أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - شبعاد جبار - صمت الحاقدين من جديد














المزيد.....

صمت الحاقدين من جديد


شبعاد جبار

الحوار المتمدن-العدد: 1350 - 2005 / 10 / 17 - 05:03
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


حينما تتردد اصداء الفرح ويهم العراقيين بخلع ثوب الاحزان ليستبدلوه ثوبا زاهيا يلمهم جميعا..وحينما يرقص العراقيين نشوة بالخطوة الاولى لوليدهم وانتقالهم من مرحلة التفكك واللا وطن الى مرحلة التوحد والبناء ولملمة الجراح وممارسة الحياة..وحينما لا تتردد المنظمات العالمية والدول الاوروبية عن اعلان تاييدها للشعب العراقي في يوم مولده الجديد ومساندتها له حتى الوصول الى بر الامان لم "نسمع"الا الصمت المطبق من قبل اخواننا واشقاؤنا والجامعة العربية" اللهم الاتونس" ونحن نسمع او نكاد ماوراء هذا الصمت واي تمنيات يتمنون وتتردد في اسماعنا صرخة عمرو موسى الاخيرة وعزمه على زيارة العراق لرأب الصدع الذي لايوجد الا في رؤوسهم متباكيا على وحدة العراق كذبا وافتراءا متناسيا ان العراقيين يسطرون كل يوم ملحمة تؤكد لحمتهم وتوحدهم فهاك عثمان علي وحادثة الجسر الشهيرة وها هو البارحة يسدد لكم الحزب الاسلامي احلى صفعة في نظرنا وهو يقول الا اصحوا..الا ارعووا..الا استفيقوا عن اي صدع تتحدثون
وليس غريبا الا نسمع صوت عمرو موسى الا حينما يراد شق وحدة الشعب العراقي فان ما يهمه من العراق ليس الشعب هذا الذي ظلم على مراى ومسمع الجميع فلم يحركوا ساكنا وظلوا يتلذذون بجراحاتنا مادامت افواهم ملقومة باموال العراقيين المحرومين وسدوا اذانهم عن صراخاتنا وانينا الذي رقت له قلوب البعيدين فاحتضنونا ولفظتمونا انتم مازال من يطعمكم ارزاقنا يريد ذلك
باي حجة ستاتي ياعمروا موسى وانت تسمع صرخة الحزب الاسلامي العراقي وهو يمزق صمتكم ويقول نعم للعراق نعم اكبرمما تحتملوها رسمت في فضاءات قلوبنا فاحتضناهم معا
باي حجة ستزور سيدك ومولاك وولي نعمتك!! عد بعيدا قبل ان تأتي ولاتنكأ لنا جرحاا فنحن ما زلنا ننزف بسكاكينكم فاي خنجر جديد تريد به طعن العراق!! عد بعيدا الى زاويتك المظلمة فضياء فجر العراق الجديد لن تطيق له صبرا



#شبعاد_جبار (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- رئيس الجمعيةالوطنية يستجدي الاعضاء التواجد
- مدن تطفو على النفط ويطفو ساكنيها على المياه الاسنة
- سقط القناع ياعمرو موسى


المزيد.....




- أهراءات مرفأ بيروت... صرح شاهد على أضخم انفجار شهده لبنان يض ...
- زياد رحباني، الكائن الذي خُلق ليبدع ويلتزم
- غزة.. 70 قتيلا منذ الفجر و-أوكسفام- تحذّر من إبادة جماعية
- روسيا تدمر 18 مسيرة أوكرانية وحريق بمحطة قطارات فولغوغراد
- دخلتا المجال الجوي المحظور.. اعتراض طائرتين فوق منتجع ترامب ...
- اليمن.. مقتل 68 مهاجرا أفريقيا وفقدان العشرات إثر غرق قارب
- استطلاع: 38% فقط من الألمان مستعدون للقتال من أجل وطنهم
- الرئيس اللبناني: العدالة لن تموت الحساب آت لا محالة
- علاء مبارك يشعل تفاعلا بفيديوهات لوالده عن دور مصر في دعم غز ...
- -حصار السفارات-: اعتداءات على بعثات دبلوماسية أردنية ومصرية ...


المزيد.....

- شعب الخيام، شهادات من واقع احتجاجات تشرين العراقية / علي الخطيب
- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي
- ليلة في عش النسر / عبدالاله السباهي
- كشف الاسرار عن سحر الاحجار / عبدالاله السباهي
- زمن العزلة / عبدالاله السباهي
- ذكريات تلاحقني / عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - شبعاد جبار - صمت الحاقدين من جديد