دعها تقودك..فانها رفيقة ولطيفة

شبعاد جبار

الحوار المتمدن-العدد: 1428 - 2006 / 1 / 12 - 09:30
المحور: الطبيعة, التلوث , وحماية البيئة ونشاط حركات الخضر
    

تستطيع ان تستمتع بقراءة جريدتك الصباحية وانت خلف مقود سيارتك امنا مطمئنا انك ستصل وجهتك بامان..لاتخف ستحرص هي على سلامتك هذا اضافة الى نظافتها ورفقها بكل ما يحيط بها..الشئ المختلف انك لن تكون القائد بل ستقودك هي ولكن الى حيث تريد انت كل ما عليك فعله ان تعطيها المعلومات الصحيحة..
ارجو ان لاتذهب بعيدا بافكارك وقد تغضب اذ كيف يمكن لرجل ان ينقاد بهذه السهولة او ربما يفرح البعض الاخر فاننا في هذا الوقت بالذات نحتاج لمن يكون معنا لطيفا وبنا يكون رفيقا ..وقبل ان تسترسل باحلامك المشروعة في البحث عن كل ماهو رفيق ولطيف فقد اجتهد الباحثون قبلك بعد ان استفاقوا على حجم الدمار الذي لحق بالبيئة بعد ان خربتها عجلات التطور والتمدن السريع فاصبح كل ما يحيط بنا ينذر بالخراب ان لم يكن الدمار..فجاءت بحوثهم وتوصياتهم تحثنا على ان نكون اولا نحن البشر لطفاء ب..رفقاء على بيئتنا التي نعيش فيها اضافة الى استعمال وصنع حاجات لنا اكثر رفقا ولطافة بعد ان اذنبنا كثيرا بحقها حق تلك التي احتضنتنا وجرحناها وحاولت ان تداوي جراحها بالزمن لانه كفيل بان يداوي الجرح نعم ..ولكن ليس اذا اصررنا على الخطا وعلى مدى عقود, حينها لن تنفع مقولة الزمن يداوي الجرح ,بالضبط كما النهر لايستطيع تنظيف نفسه ان اخطانا بحقه كثيرا,وما اتحدث عنه اليوم هذا الخبر البيئي الذي يتحدث عنه العلماء حول سيارة المستقبل القريب التي ستكون نظيفة لاتطرح ملوثات الى الجو ولاتصدر اصواتا مزعجة وضوضاء فهي رفيقة بالبيئة اضافة الى انها مجهزة بروبوت مرتبط بالاقمار الصناعية حيث تعطى اليها المعلومات فيعمل عمل السائق الذاتي او كما في حالة الطيران الاوتوبايلوت .بهكذا نظام ستتحدد حوادث الاصطدام اضافة الى انك لن تظطر الى الحصول على رخصة قيادة
وباستخدام هكذا سيارةسنتجنب الكثير من المشاكل البيئية التي تسببها الغازات المطروحة من عوادم السيارت واهما ثاني اوكسيد الكربون المسؤول عن الارتفاع في درجة حرارة المناخ وغازات النتروجين اضافة الى انها ستخلصنا من الضوضاء والازدحام .سننتظر جميعا تلك الرفيقة الطيبة فنحن بحاجة اليها وخصوصا بيئتنا في العراق .ا

#شبعاد_جبار (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين	حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات