أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - شبعاد جبار - شئ ما يجب ان نفعله(2)ولكن ليس بخصوص البيئة هذه المرة














المزيد.....

شئ ما يجب ان نفعله(2)ولكن ليس بخصوص البيئة هذه المرة


شبعاد جبار

الحوار المتمدن-العدد: 1423 - 2006 / 1 / 7 - 09:20
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


سيظل يتقاذفنا اللصوص
قد يبدو العنوان للبعض الذي لم تتلوث يده بسرقة شعبنا مجحفا ومؤلما ولكن ما يحدث في الساحة العراقية من سلب ونهب لثروات الشعب دون وازع من ضمير يدعونا الى الضرب حد الايلام كي نستفيق جميعا ونشير بيدنا وبقوة الى مواطن الخلل ..لايكفي ان اكون نظيف اليد ولكن يجب ايضا ان اكون نظيف الضمير فلا اسكت وانا ارى السراق يعبثون بثرواتنا ويسرقون قوت اطفالنا ويعبئون جيوبهم لا فالجيوب لم تعد تكفيهم فلجأوا الى تعبئة خزائن البنوك الخارجية من اموال الشعب العراقي المسروقة .ا
اكتب مقالي هذا على خلفية مانشر في صحيفة المدى حول فضيحة الاموال التي صرفت من قبل مفوضية الانتخابات وليست مفوضية الانتخابات وحدها من يسرق ويبدد اموال الشعب فلقد فتحت مفوضية النزاهة ملفات عديدة وعلمنا من هنا وهناك بسرقات تشيب لها الرؤوس فماذا فعلت مفوضية النزاهة اكثر من ذلك ..لم نر احدا قدم للمحاكمة بتهمة الاختلاس ..لم نر احدا عوقب لانه سرق اموال الشعب هل لم تثبت التهمةعلى احد ! اين اذن اموال الشعب وهاهي محافظات الوطن تبكي ليس الاهمال فقط وانما تبكي انحطاط الوضع والبنية التحتية وتردي الخدمات المقدمة لهم التي لاترتقي الى مستوى البشر !لقد عرفنا جميعا مستوى خط الفقر ولكن اهلنا وخصوصا في محافظاتنا الجنوبية يعيشون تحت مستوى خط البشر من ناحية الخدمات حيث يمكن القول ان لا خدمات على الاطلاق وان كانت ترش هنا وهناك بعض ملايين الدنانير العراقية لذر الرماد في العيون تضيع هي الاخرىفي جيوب المقاولين الصغار.واظل اقول شئ ما يجب ان نفعله وجميعنا وتلقى على الاعلام المسؤولية الكبرى في فضح التجاوزات فمرحى لك ايتها المدى وقليلا لا بل كثيرا من الاهتمام يامفوضية النزاهة التي نعول عليها الكثير لبناء وطننا وتخليصه من الفساد والفاسدين والا ما جدوى فتح الملفات ثم غلقها ولا اجراء..ر
ان ظاهرة الفساد متفشية بشكل كبير في عراقنا وان النزاهة صفة بعيدة المنال وان وجدت فاما هي نادرة او ينظر الى الشخص النزيه على انه مغفل وغبي لايغرف من الخزائن التي فتحت له على طريقة قول بعض من اهل محافظاتنا "اللي ما يحوف مو رجال" ويحوف بمعني يسرق وهذه طبعا لهجة اهل العوجة العوجان الذين خربوا العراق برمته..اعود لاقول: شئ ما يجب ان نفعله وانا غالبا ما احمل الاعلام والاعلاميين مسؤلية التصدي لكل الافات الاجتماعيةوالبيئية الخطرة وبرأيي من هنا يجب تنطلق الشرارة الاولى دائما ليتصدى لها معنا الاخرون ويحملوا لواءها وفي كل مرة ينضم اليها جهات جدد تدعو وتعمل وتثقف وتربي كيما نتخلص من الافات والامراض الاجتماعية المتفشية فينا..اذن ظاهرة الفساد هي التي تجرجرنا الى الحضيض ومن المستفيد؟؟ قلة من عديمي الضمير ارتضوا الغنى السريع الحرام على حساب ضمائرهم وحتى على حساب الشعارات التي يسوقوها فقط للوصول الى الكرسي ذلك البقرة الحلوب والدجاجة التي تبيض ذهبا.. فمتى نستفيق لنحارب بألسننا وايدينا لابل باسناننا من يسرقنا ويبدد ثرواتنا..ا
انني اهيب بالمدى وبكل الصحف الشريفة ووسائل الاعلام المرئية والمسموعة ان تتصدر حملة القضاء على الفساد وتجنيد محرريها وكتابها ورسامي الكاريكاتير والناقدين الساخرين للتصدي للفساد والفاسدين ونقدهم بالذع الصور الكاركاتورية وازدراءهم وونعتهم بابشع الالقاب والتندر عليهم وتحميلهم هم ووارثيهم الخزي والعار وهذه الدعوة تشمل ايضا وزارة التربية( التي يبدو انها تتخلى عن تربية الجيل الجديد)لكي تنظر في مناهجها الدراسية من جديد وتحاول ان تغرس اصول التربية الصحيحة ومحاولة محي اثار التدمير الاخلاقي الذي تعرضنا له ابان الحكم البائد والمستمر لحد الان وتربية الجيل الجديد على المبادئ والخلق التي تربينا عليها والا سيظل يتقاذفنا اللصوص



#شبعاد_جبار (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- (معلومة ان لم تنفعك ..فهي بالتأكيد لن تضرك( 1
- خطة لادارة الفضلات الصلبة والنفايات لاحدى المدن العراقية
- اعيدوا صور صدام ارجوكم
- الاعلام البيئي..هل له وجود عندنا!!ا
- ماذا سنسلم نحن لاجيالنا القادمة؟
- اليورانيوم..بعيدا عن التأثيرات الاشعاعية
- حتى لاتكون رموز العراق على هذه الشاكلة..
- الوباء على الحدود..وربما!!!ا
- صمت الحاقدين من جديد
- رئيس الجمعيةالوطنية يستجدي الاعضاء التواجد
- مدن تطفو على النفط ويطفو ساكنيها على المياه الاسنة
- سقط القناع ياعمرو موسى


المزيد.....




- اكتشاف يذهل العلماء.. فتاة تعثر على صدفة سلحفاة عمرها 32 ملي ...
- مجلس الأمن يصوت ضد مشروع قرار يمنع تفعيل -آلية الزناد- في ال ...
- مقتل قيادي في -داعش- بعملية أمنية عراقية في سوريا.. ما علاقت ...
- كيف تحولت عملية مياه بيضاء بسيطة إلى كابوس يهدد بصر العشرات ...
- غزة: لماذا كانت دائماً ساحة صراع؟
- -سيأتي دورك-.. كاتس يهدد زعيم الحوثيين ويتوعد برفع العلم الإ ...
- الدوحة تستقبل بريطانيين أفرج عنهما من أفغانستان بوساطة قطرية ...
- التجويع الإسرائيلي يحصد مزيدا من أرواح الأجنة والخدج
- الاحتلال يهدد بقصف غير مسبوق لغزة وغاراته توقع عشرات الشهداء ...
- كابل ترفض تصريحات ترامب بشأن السيطرة على قاعدة باغرام


المزيد.....

- جسد الطوائف / رانية مرجية
- الحجز الإلكتروني المسبق لموسم الحنطة المحلية للعام 2025 / كمال الموسوي
- الأرملة السوداء على شفا سوريا الجديدة / د. خالد زغريت
- المدخل الى موضوعة الحوكمة والحكم الرشيد / علي عبد الواحد محمد
- شعب الخيام، شهادات من واقع احتجاجات تشرين العراقية / علي الخطيب
- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - شبعاد جبار - شئ ما يجب ان نفعله(2)ولكن ليس بخصوص البيئة هذه المرة