أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - شبعاد جبار - للمرة الثانية يصيبني الوجع















المزيد.....

للمرة الثانية يصيبني الوجع


شبعاد جبار

الحوار المتمدن-العدد: 1462 - 2006 / 2 / 15 - 07:14
المحور: حقوق الانسان
    


كنت قد ارسلت رسالة سابقة الى احد الكتاب الساخرين ليعالج موضوعا بطريقته الساخرة وشر البلية ما يضحك ..سامحك الله ياشلش اليوم اجهزوا عليّ بحكاية ثانية اجدني مظطرة لارويها لكم بنفسي : حضانة الكلاب ليس في هذ مايدعو الى الغرابة خصوصا لمن يعيش في الغرب تعودنا على سماع مثل هذا واكثر امثال مسبح الكلاب وديسكو الكلاب وربما اشياء اخرى سمعتها ولم يدركها عقلي فاهملتها ..الغرابة ما حدث اليوم وفي اجتماع قسم البيئة الاسبوعي وجدت احدهم محتجا على وجود حضانة للكلاب في منطقة صناعية وتعرض الكلاب الى ما لايجب ان تتعرض له من ضوضاء وتلوث بيئة وتعرضها خلال فترة تواجدها في الحضانة الى ضغط عصبي يؤثر عليها وعلى مزاجها وتحت حماية القاون الذي يقول"غير مسموح ان تشعر الكلاب بعدم الراحة" للمرة الثانية اتخلى فيها عن اظهار نفسي بمظهر المثقفة الحبابة "اللي شايفة وقارية" ووضعت يدي بالم على راسي لاضربه وقلت لهم بالعربي ياويلي وتخليت عن السويدية ودمدمت "ويلكم ماذا تفعلون بي ..اتقوا الله يابشر ..أما تعرفون اني قادمة من بلد يتنفس فيه صغارنا هواءا ليس فيه هواء ويلعبون على ترابا ل! يس منه الاديم وياكلون طعاما ماهو بطعام وتعلو دقات قلوبهم من انفجار العبوات الناسفة والسيارات المفخخة لتفوق كل الحدود المسموح بها للضوضاء..أما تعرفون ان هناك في بلدي يعيش الملايين في بيئة خربة يشرب الملايين مياها ليست بمياه تطوف بهم البيوت ويسبحون مع اشياء لم يريدوا اللعب معها في مسابح ماهي الا بيوتهم وحاراتهم فيما تطوف خزائن الدول الجارة ببلايين النفط..طلبت شرح المزيد أخذني احدهم الى خارطة كبيرة معلقة على الحائط حدد لي المنطقة الصناعية واضعا حضانه الكلاب تحت دائرة قطبت جبيني تظاهرت باني اتاسى لحال كلابهم والغيظ يملاني اسى تركته وهو يقول مازالت غير صالحة للبشر فهي ايضا لاتصلح للكلاب.ه
لااريد تعكير مزاج احد ولا صفو احد بضمنهم الحكومة والولايات المتحدة والامم المتحدةوكلهم معنيين بالامر وكل مايهمنا من الامر الانسان العراقي والحالة المزرية التي يعيش فيها والتي لاتحتمل الاهمال.هناك الكثير ممن يجب ان يتحملوا المسؤلية ولانجدهم حاملين لها الكل يتكأ على لافتة الى جانبه مخطوط فيها"مغلق لخطورة الوضع الامني" .."نشاطاتنا معلقةلاشعار اخر" وتبقى معها حياة العراقيين معلقة بنسيج كنسيج الع! نكبوت" .أ>
ارفق لكم طيا نص الرسالة التي ارسلتها الى احد الكتاب ا لساخرين
>Subject: غير مسموح ان يشعروا بعدم الراحة
>
>
هوندارنا فور انته مور دولكت
هذه مو شتيمة ولا كلام بذئ لاسمح الله ولكن هذي جملة قالتها احدى زميلاتي السويديات والتي تعمل كمفتشة لحماية الحيوان حينما وردتها شكوى عبر التليفون عن احد الكلاب حيث يعتقد المشتكي ان الكلب الذي" يقطن" في بيت جاره يتعرض الى مس هاندل اي اساءة معاملة فقالت لها زميلتي الجملة اعلاه وترجمتها"غير مسموح ان تشعر الكلاب بعدم الراحة"ا
استغرقت انا في تفكير عميق اخذني بعيدا الى حالة تموت من القهر وهي المقارنة ليس بين حيوانتهم وحيواناتنا وانما الى اسمى من ذلك الى الشئ الذي يدعك تنفطر قهرا وتمنيت ان يكون لنا قانون كالقانون الذي يحمي هذا الكلب ولكن يحمينا نحن وفجأة فزيت من صفنتي على كلام اخر اطاحني بالضربة القاضية وانا اسمع زميلتي تقول باستنكار وطبعا بالسويدي وانقل لك الترجمة الحرفية لما قالت"اي بيئة يعيش فيها هذا الحيوان"مستنكرة البيئة والظروف التي يعيشها الكلب واردفتها بكلمة ستكاش هان" ومعناها خطية او يا للمسكين وطبعا الكلاب هنا تعيش معهم في نفس الشقق ويطلعون يونسوها باليوم مرتين وال! شقق طبعا مدفاية ممنوع ترتفع او تنخفض درجة الحرارة عن 21 درجة مئوية ولاادري هل سن هذا القانون على مود البشر لو على مود الحيوان
ليس هذا موضوعنا انما دفعتني حالة القهر التي احسست بها الى سؤال زميلتي خصوصا وان اختصاصي هو تلوث تربة وبعيد عن الحيوان لكني اشاركها المكان فقط فسالتها عن الشكوى وهل الكلب كان ينبح فازعج الجيران مما حدا بهم الى الاتصال بك فاجابتني لو كانت المسالة مسالة ازعاج لاتصلوا بالبوليس لانها ليس اختصاصي اما انا فاختصاصي بما معناه اسهر على حماية الحيوان وافتش انهم يعيشون زين وياكلون زين وبالنسبة للكلاب افتش على ظافرهم اشوفها اذا مقلمة لو لا والله والله وهذي ليس نكتة اكملت كيكي :اشوفهم اذا يغسلولهم ويمشطوهم "بالمناسبة في مناسبة سابقة ذهبت معها للتفتيش على اسطبل بيه 9 حصن فقط كهواية وليس للسباق او البيع وشفت العجب وشفت الادوات والشامبوات والفرش اللي يغسلون بيها ويمشطولهم في الحقيقة بالعراق لم يكن لي اطلاع على الحيوانات وياشامبو يستعملون وبالحصار خطية شلون صار بيهم من ظلينا نستعمل صابون ابو .. اللي يجيبوه من مصر"ا
وطبعا المتصل ما اتصل بالبوليس لانها ليست مسال! ة ازعاج وانما المسالة تتعلق بمعاملة حيوان ومس هاندل لذا فان الفتاة واس مها كيكي "اسم الدلع مال كرستين لان عدنا ثلاثة اربعة بنفس الاسم شلون عدنا صبيحة بالعراق "اسرعت لتحضير عدتها ومن بينها الكاميرا لتوثيق فيما اذا الكلب يتلقى معاملة سيئة ومعاملة سيئة شنو مو ضرب وربط بالشرفة وانما خاف ماينزهوه مرتين باليوم لو مايغسللة ويمشطولة او ماينطوه "مات" يعني اكل كلت الها شلون راح تعرفين كالت اشوف خواصره اذا ضعيفة مابيها شحم يعني ماينطوه "مات" واشوفه اذا يسوي بايسة اي "يعملها"بالشرفة او اكو ريحة" بايسة" يعني مايطلعوه يونسوه واحاول اشوفه احيانا يصاب بامراض مفاصل وخاف ما يودوه علاج طبيعي لو مسبح تصور والله كالتها "اوماخافت على شعوري شمدريها انه اموت من القهر من اسمع هذا واكملت كيكي عندما يصاب الكلب بامراض مفاصل يجب ان يذهب للمسبح اقل شئ مرة وحدة بالاسبوع هنا لم اتمالك نفسي وفغرت فاهي وبديت على غير ما احاول ان اكون عليه متنورة متعلمة وشايفة لاني بصراحة ماشايفة ولا اريد اشوف ونحن الذي يعاني نصف مواطنينا من المفاصل وليس هناك امكانية لاي علاج طبيعي فيه فتجيم مفاصلنا ونكعد عربانات ونروح وطي
هذه الاحداث حدثت لي الاسبوع الماضي حاولت ان اكتب مقالا به ولكني وجدتك ا! لانسب ان تتناوله بطريقتك الساخرة وفي كل الاحوال فهي معلومات مفيدة للكل ان نطلع على ماتوصل اليه الاخرون بالعافية عليهم حينما تجاوزوا"غير ممسوح ان يشعر البشر بعدم الراحة"منذ زمن بعيد الى ان وصلوا ومنذ زمن ايضا الى" غير مسموح ان تشعر الكلاب بعدم الراحة
ودمت لقراؤك



#شبعاد_جبار (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- متى يحين الوقت للخطوة الاولى؟
- ندفن نفاياتهم بصدورنا ونعطيهم ثمنا لذلك
- دعها تقودك..فانها رفيقة ولطيفة
- هل حققت الفضائية العراقية الهدف؟
- معلومة عن التصحروالحروب ان لم تفدك فهي بالتاكيد لن تضرك
- شئ ما يجب ان نفعله(2)ولكن ليس بخصوص البيئة هذه المرة
- (معلومة ان لم تنفعك ..فهي بالتأكيد لن تضرك( 1
- خطة لادارة الفضلات الصلبة والنفايات لاحدى المدن العراقية
- اعيدوا صور صدام ارجوكم
- الاعلام البيئي..هل له وجود عندنا!!ا
- ماذا سنسلم نحن لاجيالنا القادمة؟
- اليورانيوم..بعيدا عن التأثيرات الاشعاعية
- حتى لاتكون رموز العراق على هذه الشاكلة..
- الوباء على الحدود..وربما!!!ا
- صمت الحاقدين من جديد
- رئيس الجمعيةالوطنية يستجدي الاعضاء التواجد
- مدن تطفو على النفط ويطفو ساكنيها على المياه الاسنة
- سقط القناع ياعمرو موسى


المزيد.....




- قطر تؤكد اهتمامها بمبادرة استخدام حق الفيتو لأهميتها في تجسي ...
- الكويت ترحب بنتائج تقرير أداء الأونروا في دعم جهود الإغاثة ل ...
- كيان الاحتلال يستعد لسيناريو صدور مذكرات اعتقال بحق قادته
- سويسرا تؤجّل اتّخاذ قرار حول تمويل الأونروا
- السودان: خلاف ضريبي يُبقي مواد إغاثة أممية ضرورية عالقة في م ...
- احتجاجات أمام سجن محلي في تكساس للإفراج عن طلبة تظاهروا دعما ...
- بالصور..اعتقال عشرات الطلاب في تكساس بسبب مشاركتهم في مظاهرا ...
- تأييدًا لغزة.. طلاب وأساتذة يتظاهرون في جامعة سيدني
- شبح المجاعة لا يغيب.. غزيون يشتكون شح السلع وغلاءها
- الحكم على مغنٍ إيراني بالإعدام على خلفية احتجاجات مهسا


المزيد.....

- مبدأ حق تقرير المصير والقانون الدولي / عبد الحسين شعبان
- حضور الإعلان العالمي لحقوق الانسان في الدساتير.. انحياز للقي ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- فلسفة حقوق الانسان بين الأصول التاريخية والأهمية المعاصرة / زهير الخويلدي
- المراة في الدساتير .. ثقافات مختلفة وضعيات متنوعة لحالة انسا ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نجل الراحل يسار يروي قصة والده الدكتور محمد سلمان حسن في صرا ... / يسار محمد سلمان حسن
- الإستعراض الدوري الشامل بين مطرقة السياسة وسندان الحقوق .. ع ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نطاق الشامل لحقوق الانسان / أشرف المجدول
- تضمين مفاهيم حقوق الإنسان في المناهج الدراسية / نزيهة التركى
- الكمائن الرمادية / مركز اريج لحقوق الانسان
- على هامش الدورة 38 الاعتيادية لمجلس حقوق الانسان .. قراءة في ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - شبعاد جبار - للمرة الثانية يصيبني الوجع