أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - منتظر الزيدي - ال انا البرزانية والصمام العراقي














المزيد.....

ال انا البرزانية والصمام العراقي


منتظر الزيدي

الحوار المتمدن-العدد: 5680 - 2017 / 10 / 26 - 09:19
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


لماذا تراجع البرزاني عن كلمته التي قال انها لا تكسر ،والغى نتائج استفتائه؟ هل السبب يعود لرؤيته السكين تصل الى الرقبة؟. فبعد ان احرق كل سفنه مع المركز ، وقطّع جسور العلاقة بين الكرد والعرب. فما الذي سيقوله البرزاني لعائلات من قتلوا من الكرد والعرب.؟ وما هي نتيجة تزمته واحلامه الوهمية، غير اراقة ماء الوجه وخسارة امتيازات ومواقع لم يحصل عليها الكرد سابقا ،ولن يحصلوا عليها في المستقبل المنظور. والسؤال الذي يدور الان ،كيف سيثق مؤيدوه من الكرد مرة اخرى ؟ وهو الذي جلب لهم الذلة وخيبة الامل واجج المشاعر العنصرية لشعب معروف عنه الطيبة وحب الاخرين.
لم يفي البرزاني بوعوده لقومه ،ولم يصدق معهم في تحقيق الحلم "الانفصالي" وتعاليه في الخطاب الى شركائه وهو القائل: " ماقبل الاستفتاء ليس كبعده" وهو بحق ،صدق بذلك .فبعد التعنت والاصرار على المضي بحلمه قدما ،تحول هذا الحلم الى كابوس مخيف. فاضحت مكتسبات الكرد بعد 2003 على شفا حفرة .فلم تعد امتيازات الاقليم قبل الاستفتاء هي ذاتها بعده. بل ستتقلص وتصغر بعد ان انتعشت حكومة المركز لاول مرة منذ 2003 .وصار لها وجود سياسي وعسكري على مقربة من عرين البرزاني . فالان المركز اكثر قوة وتماسكا ،وشعبية ،وشرعية ،عربية ودولية. بينما من اعتمد البرزاني على دعميهما (اسرائيل وامريكا) خذلتاه ،كما هو ديدنهم مع حلفائهما الصغار ،الذين يقبضون ثمن الولاء، تخلٍ وانكار. تراجع البرزاني المتأخر لم يكن بالامر الهين عليه الا انه يعي تماما ان البديل لذلك هو دخول القوات الحكومية الى اربيل وتحول المدينة الى موصل ثانية من ركام وقتل وعمليات كر وفر قد تعيد البرزاني ورهطه الى اوكار الجبال التي لا يحن اليها.
ان دعوة البرزاني المتأخرة الى الحوار لن تلق ترحيبا حاراً من الحكومة-حتى وان ادعت ذلك- وارى ان الواجب على حكومة بغداد ،التعامل مع البرزاني ووفده ،من الان وصاعدا ، على انه ممثل محافظة وليس معاملة النظير للنظير . وان تستغل بغداد الانكفاء السياسي للكرد وتعمل على اعادة سلطة المركز في الشمال المتمرد وتضع الصمامات التي تنفسُ اي تضخم للأنا البرزانية في المستقبل.
منتظر الزيدي






ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- عام الفيل الكويتي
- فتياتنا ؛من مس داعش الى مس عراق-جمال للبيع-
- العراق والتجربة اللبنانية
- لا تنكأوا جراح ابي غريب
- الصنارة الامريكية والطعم الكويتي
- الأريكة البيضاء واليوم الاسود
- كعك انطوانيت وبسكويت الصغير /سقوط باستيل الخضراء
- عاجلهم وآجلنا
- دولة المواطن لا دولة المسؤول.
- الجيش العراقي واسباب التهاوي
- اضغاث اليقظة
- يا ابناء السنة اتعظوا
- في رثاء ماركيز
- المراة سر الله ودمعة السماء
- القاعدة مدينة للمالكي في مدينة الرمادي
- الرجل الذي اسقط وجهه
- عزيزي رئيس حزب الدعوة
- عيد الصحافة العراقية لمن ؟
- دولة رئيس الوزراء..دولّي (بوريس المالكي)
- السياسيون الكرد واسلوب القطط


المزيد.....




- نظرة على منتجع كوريا الشمالية الجديد الشاسع وشبه الفارغ
- ديمي مور تدعم إيما هيمينغ زوجة طليقها بروس ويليس في محنته ال ...
- هجوم بسكين في مرسيليا يوقع 4 جرحى.. والشرطة تطلق النار على ا ...
- شي جين بينغ يرحب بفلاديمير بوتين لإجراء محادثات في بكين
- مواجهات في باندونغ: شرطة إندونيسيا تطلق غازاً ومطاطاً على طل ...
- كل الأنظار إلى البرازيل: انطلاق المداولات الختامية في محاكمة ...
- روسيا والصين تُوقعان اتفاقًا ملزمًا لبناء خط أنابيب -طاقة سي ...
- بأكبر عرض عسكري منذ عقود.. فيتنام تُحيي ذكرى الاستقلال الـ80 ...
- سوريا: كشف آثار يورانيوم في دير الزور بمنشأة قصفتها إسرائيل ...
- بعد فقدان الملاحة الجوية لطائرة فون دير لاين قرب روسيا.. روم ...


المزيد.....

- الحجز الإلكتروني المسبق لموسم الحنطة المحلية للعام 2025 / كمال الموسوي
- الأرملة السوداء على شفا سوريا الجديدة / د. خالد زغريت
- المدخل الى موضوعة الحوكمة والحكم الرشيد / علي عبد الواحد محمد
- شعب الخيام، شهادات من واقع احتجاجات تشرين العراقية / علي الخطيب
- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي
- ليلة في عش النسر / عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - منتظر الزيدي - ال انا البرزانية والصمام العراقي