أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - منتظر الزيدي - دولة رئيس الوزراء..دولّي (بوريس المالكي)














المزيد.....

دولة رئيس الوزراء..دولّي (بوريس المالكي)


منتظر الزيدي

الحوار المتمدن-العدد: 3764 - 2012 / 6 / 20 - 16:23
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    



نعم لقد نجح المالكي في تاجيل جلسة البرلمان المقررعقدها يوم غد .كان يمكن ان تنتهي الجلسة في ايجاد صيغة نهائية لاستجواب المالكي او سحب الثقة عنه،الا ان خوفا من استهداف اعضاءه بسيارات ملغومة معدة مسبقا ،اضطرت رئاسة مجلس النواب الى الحفاظ على حياة اعضاءه،الذين هم في نهاية الامر بشر قابلين للموت والفناء. الغريب ان اوامر صدرت من المالكي شخصيا قبل ايام تقضي برفع الحواجز الكونكريتية عن محيط مجلس النواب بحجة ازالة الكتل الكونكريتية من بغداد، بينما تركت مبان تابعة لرئاسة الوزراء والمخابرات محمية بالكتل الكونكريتية .!!فهل يكون الامر صدفة ،ام هو بداية لمرحلة جديدة من الترهيب الحكومي تجاه النواب ؟. فبعد نهاية طريق الترغيب والتخويف التي انتهجها المالكي ضد نواب المعارضة من اجل سحب تواقيع حجب الثقة ،قد يكون الهدف القادم هو تصفية خصوم جسديا ومنعهم من الوصول لقبة البرلمان،وبالتالي ستكتمل الحلقة التي بدأها المالكي في طريق الدكتاتورية والتفرد بالسلطة . وفي هذا الوقت الحساس يقفز نائب من ابواق المالكي ،عرف بتملقه المزمن وثرثراته الاعلامية من اجل الظهور على التلفاز،هذا الجهبذ يقول "ان علينا استنساخ المالكي بعد موته كي ننتج رجلا يحكم العراق بعد موته ".!! وكأن القدر كتب على العراق ان يعيش في ظل دكتاتوريات تنتفخ وتتضخم بفضل الوعّاظ والمتزلفين وانصاف السياسيين،وقد لاابالغ بالقول بان نعجة على غرار (دولي) المستنسخة في بريطانيا افضل بمئات المرات من استنساخ دكتاتورعبوسا قمطريرا مثل المالكي،على الاقل مكنت النعجة الاطباء بعد استنساخها ،من تحسين النسل ومعرفة الامراض والوقاية منها الخ. فماهي الفائدة المرجوة من استنساخ من لاظهر فيركب ولاضرع فيحلب ؟.دكتاتورية المالكي الفتية ،تذكرني بالرئيس الروسي بوريس يلتسن صاحب ادنى شعبية في العالم2% وقد شابه نظيره الروسي بالتعامل مع البرلمان من حيث الطريقة.فقد عمد الرئيس الروسي الاول عقب الحقبة الشيوعية الى دك مبنى البرلمان الروسي بقذائف الدبابات ،كي يذعن النواب لاوامره ، وان تشابه الرجلان( يلتسن والمالكي) في تزعمهما بلادا خرجت من اتون الدكتاتورية والحروب ،فان شبها جوهريا يجمع بينهما حيث ان الاول ساعد الولايات المتحدة سياسيا باسقاط نظام بلاده -اما الاخر فقد ساهم بغطاء سياسي وديني للتدخل عسكريا واحتلال دولته.وعلى كل حال لم يشهد تاريخ النعاج وحربها مع الذئاب يوما انها خانت زميلاتها ووقفت بجانب الذئب ضد الراعي.






ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- السياسيون الكرد واسلوب القطط
- الى الجنرال موت
- العراق هولوكوست المراة
- كل عام وانت يابغداد اسيرة ..
- دراكولا في مدينة الكاظمية


المزيد.....




- حرب غزة: لماذا يتعرض الفلسطينيون من طالبي المساعدات الإنساني ...
- -ما قمنا به في إيران كان رائعًا-.. ترامب: إذا نجحت سوريا في ...
- الاتحاد الدولي للسلة: إعلان هزيمة منتخب الأردن تحت 19 سنة أم ...
- ألمانيا... داء البيروقراطية حاجز بوجه العمالة من أفريقيا
- طهران تبدي -شكوكا جدية- بشأن احترام إسرائيل لوقف إطلاق النار ...
- الحكومة الفرنسية أمام اختبار سحب الثقة
- الموفد الأمريكي إلى سوريا: اتفاقات سلام مع إسرائيل أصبحت ضرو ...
- خبير عسكري: فقدان جيش الاحتلال قوات اختصاصية خسارة لا تعوض
- 40 عاما من الحكم.. الرئيس الأوغندي يترشح مجدّدا للرئاسة
- 47 شهيدا بغزة وعمليات نزوح كبيرة شمال القطاع


المزيد.....

- الوعي والإرادة والثورة الثقافية عند غرامشي وماو / زهير الخويلدي
- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - منتظر الزيدي - دولة رئيس الوزراء..دولّي (بوريس المالكي)