أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - إيمان مصطفي محمود - في مستوطنة العناق














المزيد.....

في مستوطنة العناق


إيمان مصطفي محمود

الحوار المتمدن-العدد: 5679 - 2017 / 10 / 25 - 10:17
المحور: الادب والفن
    


شيئان قادران علي تغيير الإنسان تغييرا جذريا " القراءة والحب " أنا غيرني كلاهما
تكمن الكتابة في خبايا القلب واضلعه , لم يكن بوسعها يوما أن تفعل بي كما فعلت أنت .
ولم يكن بوسع الكلمات التي تختلج صدري أن تشعرني بشيئٍ كما فعلته لحظة عناقك ذات يوم.
وايه كلماتٍ تلك التي يحتاجُ المرء أن يُراقصها وهو بين ذراعيك .
لا أعرف كيف قررت يوما أن أترك لك نصاً أو حديثاً أحدثك فيه عن لحظة حزنٍ أو فراقٍ أو حتي عتاباً ! ألم ينضج قلبي حنيناً وقتها ؟
لكن يبدو أنني أعتدت الكتابة السوداوية منذ أن تركتني حبيبتي النائمة طويلاً , كما يبدو أن بعض الأحزان لا تتناسل إلا علي قرطاسك كما تراقصت الأفراح عليه يوما .
كل ما أعرفه أنني لم أكن أبحث عن رجلٍ يقرأُ لي , كنت بحاجة إلي رجل ٍ يقرؤني , كنت أول من لم يبحث بين السطور , ولا في مخارج الحروف , كنت أول من رأي ذلك الطفل الصغير الذي يترنح فوق الكلمات ويلتقطها قبل أن تسقط وتنهار , كنت أول من تتعامل معي كطفلة بريئة لم تتجاوز حصن البراءة ويجبرك سنها علي العودة معها إلي ذلك الحصن .
وبكل دهشتني التي كنت اظنها أنطفأت , حدثتني عني كما لم أعرف نفسي , كنت تعريني مني حزنا فحزنا .
تبا إنك تنخرني من داخلي مثل وابل من الأفكار المحتضرة وتجثم فوق كياني كعنقاءٍ لازال نصفها عالقا في الرماد , وتولج يدك في لج قلبي وتنتشل بقاياه من الخراب العالق داخله .
وبعد كل هذا وأكثر , ها أنت الأن أمامي حاضرا بكل غيابك , وأنا الآن متوحدة مع خيالك وعينيك المربكتين وأحلم !! ..



#إيمان_مصطفي_محمود (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- قصائد منسية
- لو أننا لم نفترق (إلي رفيق)
- والدم فيها أرخص ما فيها
- أهواكَ بلا أملِ
- رسالة إلي الله
- الام الفَقْدُ
- في حضرة هذا المساء
- يا حلم العمر
- حرية الديانة أو المعتقد في الإعلان العالمي لحقوق الإنسان
- شيطان الفلسفة -فريدريك نيتشه-
- العلمانية وموقف الإسلام


المزيد.....




- دربونة العوادين.. زقاق الموسيقى الذي عبر منه كبار الطرب العر ...
- مخرج فيلم -سوبرمان- يقول إنه وجد -أعظم نجم في العالم-
- “متوفر قريباً” موعد إعلان تنسيق الدبلومات الفنية 2025 جميع ا ...
- رابط نتيجة الدبلومات الفنية 2025 برقم الجلوس فور صدورها عبر ...
- صناع سينما وثائقية: أنظارنا تتجه نحو غزة ولن نتوقف عن التوثي ...
- أفريقيا تحظى بأهمية متزايدة لدى اليونسكو بعد تهميش طويل
- تامر حسني مُعلقًا على حريق سنترال رمسيس: -فيلم ريستارت يتحقق ...
- رابط رسمي نتيجة الدبلومات الفنية 2025 الدور الأول عقب ظهورها ...
- من الركام إلى الولادة.. إعادة تعريف التمثيل الوطني الفلسطيني ...
- من الجرح نصنع الحياة.. كيف تشفي الكتابة الإبداعية والمسرح أر ...


المزيد.....

- . السيد حافظيوميات رجل مهزوم عما يشبه الشعر رواية شعرية مك ... / السيد حافظ
- ملامح أدب الحداثة في ديوان - أكون لك سنونوة- / ريتا عودة
- رواية الخروبة في ندوة اليوم السابع / رشيد عبد الرحمن النجاب
- الصمت كفضاء وجودي: دراسة ذرائعية في البنية النفسية والجمالية ... / عبير خالد يحيي
- قراءة تفكيكية لرواية -أرض النفاق- للكاتب بشير الحامدي. / رياض الشرايطي
- خرائط التشظي في رواية الحرب السورية دراسة ذرائعية في رواية ( ... / عبير خالد يحيي
- البنية الديناميكية والتمثّلات الوجودية في ديوان ( الموت أنيق ... / عبير خالد يحيي
- منتصر السعيد المنسي / بشير الحامدي
- دفاتر خضراء / بشير الحامدي
- طرائق السرد وتداخل الأجناس الأدبية في روايات السيد حافظ - 11 ... / ريم يحيى عبد العظيم حسانين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - إيمان مصطفي محمود - في مستوطنة العناق