يوسف حمك
الحوار المتمدن-العدد: 5656 - 2017 / 10 / 1 - 16:54
المحور:
الادب والفن
خفافيش الدجى تنهش
جسد أحلامي ،
و عمامةٌ شهوانيةٌ تبيع حبي
في مزاد العلن ،
ليولد في كل لحظةٍ وجعٌ ،
و من بين أشلاء أمنياتي
يتزاحم الألم .
خريفٌ يجثم على صدر حنيني ،
و عقولٌ متكلسةٌ تسعى لإطفاء
قبس نور أملٍ من كوةٍ
فتحتها على جداري المهمش لقرونٍ .
و شوقٌ يتخطى كل العثرات
لا ليمسك بالحلم أو يمتلكه ،
بل ليتحد به ، و يتقمصه ،
بغية إشباع نهمٍ خالدٍ ملتهبٍ
أنساب معه عفوياً
و لا قوة في المعمورة تردعني .
وفاءٌ لعشقٍ ليس مملاً
و لا تبعث على النفور .
توقٌ ينفلت من قيودٍ بائسةٍ
فيخلع عنه ثوب الامتداد ،
و ينفض يده من غبار القرون
بكسر الوصاية ،
و تنديد نحيب الواعظين .
يصرخ:
بعد الخريف و الشتاء
يأتي الربيع ،
و بعد الثبات و السكون
تنشط الحركة .
ينادي :
مهما طال التهميش
و نصب الأشواك
فلا بد من شروق
وميض الأمل .
#يوسف_حمك (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟