أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - فليحة حسن - رسائل الأطفال الى ربهم














المزيد.....

رسائل الأطفال الى ربهم


فليحة حسن

الحوار المتمدن-العدد: 5652 - 2017 / 9 / 27 - 21:37
المحور: الادب والفن
    


رسائل الأطفال الى ربهم
في حالات الحزن التي مررتُ بها في صغري كنتُ أكتب رسائل الى الله أشكو بها حاجاتي تلك وأبثُ بها مواجعي وحين يحلُّ الليل كنتُ أضع تلك الرسائل تحت وسادتي وأنام، أملاً في أن الله سيرسل ملاكاً لقراءتها
وعند الصباح أقوم بتقطيعها الى أجزاء صغيرة جداً ولفّها بقطعة قماش ورميها بعيداً خشية أن يراها أحد ما فيبكتني،
بالأمس تذكرتُ هذا الأمر وخطرتْ لي فكرة قراءة ما يكتبه الصغار هنا في أمريكا من رسائل الى الرب، وتسألتُ هل يا ترى يبثون في رسائلهم تلك أحزانهم وأسرارهم؟
لكنني حين قرأتُ بعض هذه الرسائل التي وجدتها في محرك البحث (غوغل) وجدتها تعجُّ بالبراءة ولا تخلو من المرح أيضاً، فأحببتُ أن أترجمها الى لغتي الأم فجاءتْ النتيجة كالاتي:
سأل الطفل مارك ربه قائلاً: (عزيزي الرب ، هل أنتَ فعلا ًغير مرئي أم أنكَ تختبأ لأنكَ لا تحبُ ملابسكَ ؟ مارك)
(Dear God , Are you really invisible´-or-just hiding because you don’t like your clothes ? Mark)
اما الطفل مايك فقد كتب واعداً: (الى الرب، أَذا حققتَ لي ثلاث أمنيات فسأعطيكَ كلّ شيء تريده ، ماعدا رقعة الشطرنج ونقودي، صديقك مايك )
(To God , If you grant me 3 wishes I will give you anything you want except my chess set´-or-my money , your friend Mike )
وخاطبتْ طفلة ربها قائلة : (عزيزي الرب أرجوك أجعلني جميلة ، لأنني لا أعتقد أنني ذكية جداً ، أحب عيسى )
(Dear God , please make me pretty because I don’t think I am very smart , love Jessie )
اما داني فقد كتب: (عزيزي الرب، لقد فهمتُها ، أنه من الصعب أن تحبّ كلّ شخص في كلّ هذا العالم لأنني حتى لا أستطيع أن أحب أختي الصغيرة، داني )
(Dear God , I get it , it s hard to love everyone in the whole world because I can t even love my little sister , Danny )
وكتبتْ سالي تقول: (عزيزي الرب لو لم تنقرض الديناصورات لأكلتنا ومتنا ، لذا فقد فعلتَ الشيء الصحيح ، سالي)
(Dear God , if dinosaurs were not extinct we d all be eaten and dead so you did the right thing , Sally )
وكتبتْ سو متعجبة : (مرحباً أيها الرب كيف يكون عند أخي نقانق وأنا لا، هل نفذتْ من عندكَ؟ سو )
(Hi God , how come my brother has wiener and I don t, did you runout of them , sue )
وتوسلتْ جيني : (عزيزي الرب أرجوكَ أجعل لنا عطلة بين عطلة أعياد الميلاد وعيد الفصح لأنه لا يوجد شيء جيد فيهما الآن ، جيني )
(Dear God , please put another holiday between Christmas and Easter . there is nothing good in there now, Ginny )
اما يعقوب فكتب متسائلاً: (عزيزي الرب ، هل انتَ ننجا ولهذا لا استطيع رؤيتكَ؟ يعقوب)
(Dear God , are you a Ninja ? is that why I can t see you? )
وكتب بيتر متوسلاً: (عزيزي الرب أرجوكَ أرسل "دنيس كلارك " الى مخيم آخر هذا العام، بيتر)
(Dear God, please send "Dennis Clark" to a different camp this year)
بينما كتب دين: ( عزيزي الرب ، ليسَ عليكَ أن تقلق بشأني، فأنا دائماً أنظر الى كلا الجهتين)
((Dear God, don t have to warry about me , I always look both ways, Dean )
وكتب اليوت قائلاً : (عزيزي الرب أنا أفكر بكَ أحياناً حتى عندما لا أصلي ، اليوت )
(Dear God , I thinking about you sometimes , even when I not praying, Elliot )
أما جوسي فقد كتبتْ معترضة: (عزيزي الرب ،شكراً لك على أخي الصغير لكن الذي صليتُ أنا من أجله كان جرواً ، جوسي )
(Dear God , thank you for the baby brother but what I prayed for was puppy , Jyce )













#فليحة_حسن (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حب
- تمنيتُ
- قصيدة سيئة
- * قصة يوسف
- شمسي برتقالية
- أملي دكنسن
- الجندي المجهول
- معلومات خاطئة للشاعرة الامريكية كي بيترز
- • أصغِ ألي َّ
- الوقوف على ثلاث عتبات
- قلم حمرة !
- حمامتان
- أقوال الأيمان!
- عدوّي الذي في المرآة !
- لو لم يكتشف كولومبس أمريكا!
- انت الرجل الذي احب!
- قبل أن تستشهد ميسون!
- لو كنتُ شاعرة !
- التماس
- نحن الذين كبرنا بسرعة الحرب !


المزيد.....




- فنانة مصرية شهيرة: سعاد حسني لم تنتحر (فيديو)
- وفاة المخرج ميشائيل فيرهوفن وساسة ألمانيا يشيدون بأعماله الف ...
- -الماتريكس 5-.. حكاية المصفوفة التي قلبت موازين سينما الخيال ...
- -باهبل مكة-.. سيرة مكة روائيا في حكايات عائلة السردار
- فنان خليجي شهير يتعرض لجلطة في الدماغ
- مقدّمة في فلسفة البلاغة عند العرب
- إعلام إسرائيلي: حماس منتصرة بمعركة الرواية وتحرك لمنع أوامر ...
- مسلسل المؤسس عثمان الحلقة 157 مترجمة بجودة عالية فيديو لاروز ...
- الكشف عن المجلد الأول لـ-تاريخ روسيا-
- اللوحة -المفقودة- لغوستاف كليمت تباع بـ 30 مليون يورو


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - فليحة حسن - رسائل الأطفال الى ربهم