أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - صادق محمد عبدالكريم الدبش - ما أشبه الليلة بالبارحة !














المزيد.....

ما أشبه الليلة بالبارحة !


صادق محمد عبدالكريم الدبش

الحوار المتمدن-العدد: 5639 - 2017 / 9 / 14 - 02:12
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


ما أشبه اليوم بالبارحة !
يذكرني هذا الشعار[ ليكن شعارنا في التظاهرات الاحتجاجية
"لا ..للحرب في كوردستان ] .
بايام خوالي !.. من عام 1961 عندما اندلعت الحرب في كردستان !
وقتها قاد الحزب الشيوعي العراقي ، حملة واسعة تبنتها أغلب منظمات الحزب في العراق ، وذلك برفع شعارات ويافطات !.. وكتابتها على الجدران والبيوت في الشوارع العامة وعلى المؤسسات الرسمية والخاصة وجرائها ، تعرض العديد من رفاقنا الى الإعتقال والسجن لمدد طويلة نتيجة قيامهم بهذه المهمة ، وكانت بعض هذه الشعارات هي [ إحلال السلم في كردستان ضرورة وطنية ، .. ومنها كذلك لا للحرب العبثية نعم للسلام في كردستان ، .. ومنها كذلك .. حل الجته ضروروة وطنية .. وغيرها من الشعارات والنشاطات ] والجته تعني الجحوش الذين جندتهم السلطة من الأكراد ليقاتلوا ضد الحركة الكردية التحررية .
تدور الحياة دورتها اليوم !.. ليعود شبح أشعال الحرب في تخوم المناطق الكردية يخيم على العراق من جديد ، ونحن ما زلنا لن ننتهي من حرب داعش وأخواته !.. وهذا غراب بين وشئم .. وشر مستطير !
بالرغم من ثقتي بأن نشوب الحرب شئ مستبعد ولا نتمناه ، ولكنني لا أُلغيه !.. كون الإصطفاف السياسي والوضع الإقليمي ، والشحن والتصعيد الغير مسؤول من قبل البعض من هذه الأطراف ، قد يدفع العراق لمنزلق خطير !!... وقد يشعل المنطقة بأسرها ، إذا لم يتم تدارك ولجم هذا التصعيد الداهم والسيئ .
فهناك مصلحة شريرة وخبيثة لبعض الجهات !.. داخليا وخارجيا !.. بدفع الأُمور بهذا الإتجاه .
ونحتاج اليوم لمواقف مسؤولة وواعية وصادقة ومدركة لتلك المخاطر المحدقة بوطننا ، من كل الخيرين والمحبين للعراق ولوحدته الوطنية ، والساعين للسلام والأمن والإستقرار والتعايش ، و يبذلوا كل جهد ممكن لتقريب المتباعدين عن بعضهم ، ووضع مصالح العراق العليا وشعبه بكل أطيافه ومكوناته وأعراقه فوق أي إعتبار ، وهذا لعمري هو المراد وهو المخلص من هذا الأسفين الموضوع بين مكونات هذا الشعب ليتم تمزيقه وتفتيته وشرذمته .
أنا مدرك وبثقة عالية ، بأن العراق عصي على التقسيم وعلى التفتيت ، مهما حاولت قوى الشرأن تفت من عضده وتنال من وحدته وتماسكه ، فهو بلد عظيم بأهله وناسه ، بمختلف أطيافه وأعراقه وفسيفسائه المختلفة .
صادق محمد عبد الكريم الدبش .
13/9/2017 م



#صادق_محمد_عبدالكريم_الدبش (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- السواد .. والحداد .. والحزن / أصبح سمة سائدة في عراق اليوم . ...
- رب شرارة أحرقت سهل !
- الدولة الدينية تتعارض مع الديمقراطية والعلمانية ؟
- قالت ... وصحيح القول ما قالت حذام !
- الدولة وشروط نجاخها واستمرارها .
- المفكر والمناضل الشيوعي كامل شياع ..
- شعبنا وقواه الديمقراطية يتطلعون الى الغد الأفضل السعيد .
- العراق وشعبه لا يضام !.. وسينتصر .
- أما حان وقت البناء ... والنماء ؟
- نقد الدين .. أم نقد الفكر الديني ؟ الفصل الثاني
- نقد الدين .. أم نقد الفكر الديني ؟
- أما جاد بك الوجد ؟
- تساؤلات مشروعة أو ربما غير مشروعة !
- خاطرة المساء ..2017 م
- نعم لٍعَلْمانٍيَة ْ الدولة .. لا للدولة الدينية !
- نَعَمْ لِعَلْمانِيَةْ الدولة .. لا للدولة الدينية ! الجزء ال ...
- لا تجني من الشوك العنب 2017 م !
- بهرز !.. وقطع الماء عنها ؟
- حدث .. وتعليق !
- حوار ... مع الذات .


المزيد.....




- مسؤول في شعبة الصواريخ.. غارة جوية إسرائيلية تقتل -عنصرًا رئ ...
- تقرير: ارتفاع قياسي للإنفاق العالمي على الأسلحة النووية في ظ ...
- شاهد: صور جوية للحجاج وهم يتوافدون إلى مشعر -منى- لرمي الجمر ...
- صور أقمار اصطناعية وثقت الفظائع.. النار تتحول إلى -سلاح حرب- ...
- البيرة الخفيفة تفشل في إفساد طعم النصر لدى مشجعي إنجلترا
- موجة الحر تحد من حركة العراقيين في العيد
- واصفة ما يحدث بالمهزلة.. روسيا تنسحب من الجدل بشأن قضية تحطم ...
- هل ابتلاع العلكة خطر حقا؟
- ستولتنبرغ: طريق السلام هو إرسال مزيد من الأسلحة لأوكرانيا وع ...
- الفلبين تتهم سفنا صينية بتعمد الاصطدام بمراكبها وإعطابها


المزيد.....

- الكتاب الأول / مقاربات ورؤى / في عرين البوتقة // في مسار الت ... / عيسى بن ضيف الله حداد
- هواجس ثقافية 188 / آرام كربيت
- قبو الثلاثين / السماح عبد الله
- والتر رودني: السلطة للشعب لا للديكتاتور / وليد الخشاب
- ورقات من دفاتر ناظم العربي - الكتاب الأول / بشير الحامدي
- ورقات من دفترناظم العربي - الكتاب الأول / بشير الحامدي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - صادق محمد عبدالكريم الدبش - ما أشبه الليلة بالبارحة !