صادق محمد عبدالكريم الدبش
الحوار المتمدن-العدد: 5604 - 2017 / 8 / 9 - 23:17
المحور:
الادب والفن
أما جاد بك الوجد ؟.. وأهديت ما عندك للحبيب ؟
فخامرت النفوس .. والنفس تشرد لعند ما وجد الالشريد من الحبيب !!
ادارة.. وجهها .. خوفا من سهام لحضها !..
كي لا تصيب مقتل !.. ذاك الذي هامت بحبها لذاك الحبيب ...
لها مبضع ومحارة كالسيف في عمده !... وسيقانها كمحراب ليلى في هودج بعسير .
انتي من فراشات العراق الناهدات .. وعليك تهفو بلطف رياح ناعسات ، ومن عينيك نسقي ورودا زاهيات فيمتشق عطرك الفواح زهوا .. من ببغداد ..! من ساحرات بدجلة ناعساتِ .
فما حوت البشاشة من نحيل القوام ... وما جاد المجيد بصنعته وما جاد البخيل من القليل
فروضة الرخمن قد أمعنت صنعا وزادت .. .. بهجتا وثورتا في الأدعجين وما هفت بهما العيون !
رعى الباري لخلقته حسنا وابهارا واغراءا ... من ذاك الكحيل الغض !.. من السمندل والزبرجد والحرير
صادق محمد عبد الكريم الدبش
8/8/2017 م
#صادق_محمد_عبدالكريم_الدبش (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟