أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - صادق محمد عبدالكريم الدبش - حدث .. وتعليق !














المزيد.....

حدث .. وتعليق !


صادق محمد عبدالكريم الدبش

الحوار المتمدن-العدد: 5595 - 2017 / 7 / 29 - 18:14
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


حدث وتعليق ....
كلما نعتقد بأننا قد تقدمنا خطوة نحو بناء علاقة تكون مبنية على أحترام خيارات بعضنا وقناعاته !.. والتعاون المشترك لأعادة اللحمة الوطنية للمجتمع العراقي ، القائم على الأختلاف والتعدد [ القومي .. والديني .. والطائفي .. والفكري .. والمناطقي ] .
ويكون القاسم المشترك والجامع الذي يجمعنا هو ( المواطنة ) فهي القاسم المشترك الذي من الواجب أن يكون جوهر علاقاتنا فيما بيننا كموكونات وأحزاب وأفكار وفلسفات وطوائف وأديان ، والخلاف في النهج والتفكير لا يفسد للود قضية والذي يقوم على أحترام الأخر ، ومن الواجب أن نقر بحقيقة هذا الأختلاف والتباين .
ولا يجوز بأي شكل من الأشكال ، فرض رؤيتنا على الأخرين !... ولا يجوز للأخرين أن يفرضوا علينا وجهات نظرهم وقناعاتهم !.. كوننا نعيش في دولة ( المواطنة ) أو هكذا من المفترض أن نكون !
ما هو المراد أو الهدف من تصريح السيد هادي العامري رئيس فيلق بدر ، بتوجيهه نصائحه الى الشباب الخط المدني ( الذي وشمه بوشم الميوعة ) .. ويضيف قائلا .. الذين لم يحضروا ( الملحمة الشعبية للحشد الشعبي ) ونصحهم بأن يتعلموا من ملحمة عاشوراء اليوم .. ( وأن يعودوا الى حضن العراق ) !!؟
لا أدري لماذا التركيز على شباب الخط المدني كما أطلق عليه ؟
وهل هؤلاء أرتموا في أحضان دولة أقليمية او عربية أو دولية !.. وأسترخصوا وطنهم ووطنيتهم فوقفوا بأبواب سفارات الدول الأقليمية والأجنبية ؟
وهل خرجوا عن سلميتهم في تظاهراتهم وأحتجاجاتهم المختلفة ؟.. وألحقوا الأذى بشعبهم وبوطنهم ، وعبثوا بالأمن وتهادنوا مع الأرهاب والأرهابيين ومع الفاسدين والمفسدين ؟
هل رفعوا شعارات طائفية وعنصرية ، ورددوا هتافات غير وطنية ؟.. هل رفعوا السلاح وأحتفظوا به كمجاميع وميليشيات خارجة عن القانون وعن سيطرة المؤسسة الأمنية والنظام السياسي ؟
وهل بحوزتهم سلاحا ؟..أو يمتلكوه لأبتزاز الناس وأرهابهم وتخويفهم ؟.. وهل أتهموا بالفساد والطائفية والعنصرية ، وأشاعوا الكراهية بين مكونات شعبنا وأطيافه ومناطقه ؟.. هل تاجروا بالمخدرات وبالسلاح وبالبشر ؟.. وهل أثروا من المال الحرام .. ومن دم ودموع وألام شعبنا وملايينه الجائعة ؟
شباب يسعون الى أعادة بناء دولة المواطنة ..التي خربها المتربعون على ناصية الدولة ومؤسساتها [ الدولة المدنية الديمقراطية الأتخادية ] فهل هذا بكثير عليهم ؟.. وهل نهج المدنيون يتعارض مع نهج وفلسفة النظام السياسي الخاكم منذ عقد ونيف ( الأسلام السياسي الخاكم ) الذي ترك الحدود والسدود مفتوحة على مصارعها لكل من هب ودب ، ومنها أيران وتركيا على سبيل المثال .
لماذا تستكثرون على المدنيين بمطالبتهم بالكشف عن الفاسدين وتقديمهم الى العدالة لينالوا جزائهم العادل ، وأعادة الأموال الى خزينة الدولة ، والتي نهبوها ووضعوها في حساباتهم وفي جيوبهم ؟
فهل هذه هي المياعة ؟. التي تغيضكم ، وهل الدعوة للتعايش ومن دون تمييز وعنصرية ، بين أطياف شعبنا المختلفة ؟.. هذه هي أطلقتم عليها الحرب الناعمة ؟؟
وهل هذه المطالبات والأصرار عليها، تمثل أستهدافا لما أسميتموه ( تستهدف الشباب وتجعلهم بدون هدف ) ؟ .. أذا كانت هذه الأهداف التي يسعى الى تحقيقها المدنييون ، وأنشطتهم تجعل الناس من دون هدف !... فدلوني ياسادة على الأهداف التي تسعون لتحقيقها أنتم ؟
السؤال الأخير هل هذا التحشيد والتجييش والمناكدة ؟.. هو الذي سيبني دولة نعتد بها ، دولة تساوي بين الناس وتحقق العدالة من خلالها ؟.. وتوزع الثروة بالتساوي وتحترم حقوق وحريات وتطلعات الجميع ، وتحترم المرأة وحقوقها وكرامتها ومساواتها مع أخيها الرجل ، ومن دون ألغاء ولا أقصاء أو تهميش لدورها كانسانة وشريكة في هذه الحياة مع أخيها الرجل ؟.. أجيبوني بقيمكم التي تؤمنون بها .
هل تضيركم هذه الدولة ؟... التي تمنع وترفض كل أشكال التدخلات الخارجية ، ومهما كانت المبررات والذرائع ، الدولة التي تسعى لبناء علاقات متوازنة مبنية على الأحترام المتبادل ، والمصلحة المشتركة ، بين هذه البلدان والشعوب .
يجب أن تعي القوى السياسية المحتلفة ، ومنها قوى الأسلام السياسي الحاكم مسؤولياتها وواجباتها وحرصها الوطني ، وأن يدرك الجميع ، بأن مثل تلك السياسات والتجييش الطائفي ، وسياسة الألغاء والأقصاء ، وأعطاء الأذن الطرشة لن تجدي نفعا اليوم ولن تخلص أحد من المأزق الحقيقي والخطير الذي يمر به العراق !.. والأستمرار على هذه السياسة العمياء والصماء ، ستدفع بالعراق وشعبه الى منعطفات خطيرة ومدمرة لحاضر البلد ولمستقبله ومستقبل شعبه .
يجب تبني خطابا عقلاني متوازن يجمع ولا يفرق ، يبني ولا يهدم ، يقرب ولا يبعد ،ونعمل بما باممكن والمتيسر ، ونبدء بالسهل الممتنع ، لنتخطى الصعاب والموانع ، ونتسلق نحو تحديد المشتركات التي من خلالها سنبني القاعدة المادية الرصينة لدولة المواطنة ، في عراق جامع وعادل وأمن ومستقر .
صادق محمد عبد الكريم الدبش
29/7/2017 م
حذر الأمين العام ل‍منظمة بدر هادي العامري، الجمعة، من "حرب ناعمة" قال إنها تستهدف شباب العراق، داعيا الشباب المدنيين إلى التعلم مما وصفها بـ"عاشوراء اليوم"، فيما أكد المضي بتحقيق "النصر النهائي" على تنظيم "داعش" في مدن تلعفر والحويجة وغرب حديثة.
إن "الحرب الناعمة اليوم تستهدف الشباب وتجعلهم بدون هدف"، داعيا إلى "الوقوف بوجه هذه الحرب التي تريد أن تضيعنا".
وأضاف العامري، أن "شباب الخط المدني الذين لم يحضروا الملحمة الشعبية للحشد الشعبي، أنصحهم بأن يتعلموا من ملحمة عاشوراء اليوم وأن يعودوا إلى حضن العراق". : المصدر / السومرية نيوز/ بغداد



#صادق_محمد_عبدالكريم_الدبش (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حوار ... مع الذات .
- الطريق غير سالك !..لتراكم المطبات والحواجز ؟!
- للفقراء والمعدمين رب يستغيثونه !؟
- علينا ان لا نفقد بوصلتنا
- الوطنية غير موجودة في بازار الساسة ؟
- قالت هلا توقفت قليلا ؟!
- اسامة النجيفي !.. مؤامرة الشواف !.. ( ثورة ؟! ) ؟
- الطائفة .. والطائفية .. ونظامنا السياسي الطائفي ؟!
- تحرير نينوى .. مدخل لتحرير العراق !
- الانقلاب على المنطق !... هو المنطق ذاته !
- ما أشبه اليوم بالبارخة !
- عريان السيد خلف في العناية المركزة منذ ايام ؟!
- تعديل الى أين نحن سائرون ؟
- يوم حداد وطني على حدباء نينوى !
- هل كانت الشيوعية قبل فتوى الحكيم غير ملحدة ؟
- هل تستقيم الحياة بغياب الأمل ؟
- الكفيشي ... ومشكلته مع الشيوعيين !
- رسالة لكل بني الأنسان بأعياد ميلاده !
- تم التعديل / الشمس لا تستحق الرجم والتشهير !!!
- تعديل الشمس لا تستحق الرجم والتشهير!


المزيد.....




- هكذا أنشأ رجل -أرض العجائب- سرًا في شقة مستأجرة ببريطانيا
- السعودية.. جماجم وعظام تكشف أدلة على الاستيطان البشري في كهف ...
- منسق السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي محذرًا: الشرق الأوسط ...
- حزب المحافظين الحاكم يفوز في انتخابات كرواتيا ـ ولكن...
- ألمانيا - القبض على شخصين يشتبه في تجسسهما لصالح روسيا
- اكتشاف في الحبل الشوكي يقربنا من علاج تلف الجهاز العصبي
- الأمن الروسي يصادر أكثر من 300 ألف شريحة هاتفية أعدت لأغراض ...
- بوركينا فاسو تطرد ثلاثة دبلوماسيين فرنسيين بسبب -نشاطات تخري ...
- حزب الله يعلن مقتل اثنين من عناصره ويستهدف مواقع للاحتلال
- العلاقات الإيرانية الإسرائيلية.. من التعاون أيام الشاه إلى ا ...


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - صادق محمد عبدالكريم الدبش - حدث .. وتعليق !