عريان السيد خلف في العناية المركزة منذ ايام ؟!

صادق محمد عبدالكريم الدبش

الحوار المتمدن-العدد: 5570 - 2017 / 7 / 3 - 23:17
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    

عريان السيد خلف .. في العناية المركزة منذ أيام !؟
ليس من المعقول ولا المقبول !.. أن ننتظر فترة أطول ختى يلفظ السيد عريان السيد خلف ، أنفاسه الأخير ونسرع بعدها بأقامة مجالس العزاء والتأسي والترحم عليه ، وعلى غيره من أعلامنا ومفكرينا وأدبائنا وعدم أسعافهم بالسرعة والوقوف على علاجهم وبذل كل ما هو ممكن لشفائهم وعودتهم ليساهموا بدوران عجلة الثقافة والعلوم والفنون والأداب .
وقد مضت فترة غير قصيرة على الحادث المؤسف لأبا خلدون ، وتوخيا من حدوث الاسوء ، يتوجب خث الحكومة وحثها على اتخاذ تدابير عاجلة !... بنقله الى خارج العراق ، وعلى سبيل المثال لا الحصر ، نقله يشكل عاجل للجامعة الأمريكثية في بيروت ، او الى مستشفى الحسين في الاردن او غيرهما من الدول ، حفاظا على حياة هذه الهامة الوطنية والأدبية المرموقة ...
فكم لدينا مثل أبا خلدون ومظفر النواب ؟..
هل يوجد في السماء أكثر من زحل والمشتري والزهرة ؟.. هذه الأقمارالتي ليس كمثلها في الوجود .. ومن المؤكد سوف لن يتكرر أكثر من متنبي أو جواهري أو علي جواد الطاهر أو علي الوردي أو مصطفى جواد ... هذه الرموز العلمية والثقافية والوطنية .. العلماء الأعلام الذين هم مفخرة للعراق وللبشرية ...!
من واجب الجميع والدولة المتمثلة بسلطاتها التنفيذية أولا وقبل كل شئ ، الاهتمام والحرص الشديدين على تلك الينابيع الدافقة ، والمتدفقة من عقولها الثقافة والعلوم والبحوث المحتلفة والغزيرة العطاء ... فكرا وعلما وشعرا وثقافة وقيم خلاقة مبدعة
هؤلاء هم صفوة المجتمع وركيزته الأساسية للتقدم والتطور ، والتي من خلالها يرتقي المجتمع ويلحق بركب الحضارة الأنسانية ، ونساهم بشكل فاعل ومؤثر بأنتاج الثقافة والمعرفة الأنسانيتين .
صادق محمد عبد الكريم الدبش
3/7/2017 م

#صادق_محمد_عبدالكريم_الدبش (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل