أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - صادق محمد عبدالكريم الدبش - يومكم سعيد يا شعب الرافدين .














المزيد.....

يومكم سعيد يا شعب الرافدين .


صادق محمد عبدالكريم الدبش

الحوار المتمدن-العدد: 5479 - 2017 / 4 / 2 - 17:29
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


يومكم سعيد... أبناء الرافدين .
يقال بأن فرعون أستيقظ ذات صباح مذعورا يرتجف ويصرخ وينادي غلى حاشيته !... هلمو ... أسرعوا لتخليصي من خطر محدق بي !
فقالوا ما الخطب يا مليكنا وسيد نغمتنا ؟ .. فنحن رهن أشارتك !
فقال لهم هاتو ني بكل مولود ولد هذا اليوم وأقتلوه ؟
فأن واحدا منهم سيقتلني !؟؟؟ فأقتلوا جميع المواليد من الذكور حتى لا يتمكن أحدهم مني ... وفي أخر المطاف قتله موسى ... حسب الرواية ؟!!
بالأمس !... جاءت عراقة الى قصر السيد العبادي .. رئيس مجلس وزراء العراق !... وهي مرعوبة وفي هستيرية !.. كأنها أصيبت بلوثة عقلية وهي تنادي على ولي نعمها !.... ياأيها السيد العبادي ؟.. هناك خطر محدق بمشروع السيد المالكي !... ( المشروع الأسلامي للدولة ! .. أسرع قبل أن يغضب غليك سيدك ويخرجك أنت وصحبك !... ويقطع أيديكم وألسنتكم ؟؟!
فقال لها .. وما تشيرين به يا عرافتي وملهمتي ؟
قالت عليكم بقطع أيدي وألسن كل من يحاول النيل من الحشد الشعبي يا شاطر !!
فقال لها .. ولماذا الحشد الشعبي ؟
فردت عليه ... ألم تعلم يا فهيم ؟ ... بأن الحشد الشعبي !... هو رافعة المشروع الأسلامي !!؟ ... وركيزة أجزاب الأسلام السياسي الحاكم ، التي تمسك بالسلطة ؟؟ ... التي أبتلعت الدولة ومؤسساتها المختلفة ؟!... كم من المرات أنبهك أن تتقي شر من أحسن أليك !!!!.. هذا ما قالته العرافة !
وخرجوا مهرولين مرعوبيين وجلين امزمجرين !!...الى قصر وقاعة المجلس الأسلامي الأعلى ... ويالها من قاعة ... لم يجلس فيها ألا الأباطرة والملوك والأمراء ؟
وجادوا علينا بخطاباتهم الرنانة والمزركشة والمطرزة بأيات من الذكر الحكيم وكل حسب المهمات الموكلة أليه ، وكل على طريقته الخاصة !
سوف بقطع يد كل يمد يده الى الحشد الشعبي ؟؟... كونه خط أحمر !... يا لهوي ؟؟..هل هو وقرأن منزل ؟؟... لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه ؟!... وليس كونه ( عدد من الميليشيات الطائفية الشيعية ، والمعروفة للقاصي والداني ... مثل منظمة بدر .. عصائب أهل الحق .. كتائب حزب الله .. منظمة أبو الفضل العباس .. وجيش المهدي .. والفرسان .. وغيرها !!!..وهن بالعشرات ،، ، وتم تجميعها في ما أصبح يطلق عليه اليوم .. الحشد الشعبي ، وقد أعدوا لهذه اللعبة المكشوفة والمفضوحة ، أعدوا له قانون تمت صياغته بعناية من قبل العبادي وأحزاب السلطة وأرساله الى مجلس النواب لتشريعه كقانون كونهم يمتلكون الأغلبية النيابية ، وتمت الموافقة عليه ) ....
وحتى تنطلي اللعبة على نواب الطائفة السنية وأقناعهم بالعدول !... لما طرحوه ، بقيام ما أطلقوا عليه في وقته ( الحرس الوطني ) ويتكون منتسبوه من سكان المناطق الغربية ، فثار هذا الطرح ( وهو كذلك طرح على اساس طائفي ) ثائرة الأسلام السياسي الشيعي وأحزابه !
وبعد حوارات ومساجلات وتقاطعات ؟
تمخض تمخض الجبل فولد فأرا !!.. عن كل ذلك أتفاقا طائفيا وعنصريا !.. بأن يكون للمناطق الغربية من السنة بتأسيس ما أطلقوا عليه ( الحشد العشائري ) وبشروط التحالف الوطني !.. بما في ذلك عددهم وعدته !
وهي لعبة وتحايل وفبركة ؟.. الغاية منها تمرير قانون ( الحشد الشعبي ) وجعله قوة عسكرية سياسية مؤدلجة وتابعة فعليا لأحزاب الأسلام السياسي الحاكم ، وهذا هو المطلوب والمرغوب ووجوده دستوري ووفق القانون ، والجقيقة هو تحايل على الدستور ومخالفة دستورية فاضحة ، و ضحك على الذقون وتمرير لسلوك ونهج طائفي عنصري ، وهو تخدد لمراكز القوى في المؤسسة الأمنية والعسكرية ، وتفتيت لوحدتها ولأرادتها ، وتعدد لمراكز القوى ، وشرعنة للسلاح خارج اطار هذه المؤسسة الهامة والحيوية ، ، ولأضفاء الشرعية على السلاح المنفلت والمنتشر في مدن العراق وقصباته وأريافه وقراه ، والغاية من كل ذلك هو الحقاظ على سلطتهم ونفوذهم بقوة السلاح ، ولتهديد خصومهم السياسيين ، ولأستخدام هذه الميليشيات الطائفية ضد كل من يقف بوجه مشاريعهم في بناء مشروعهم الأسلاموي المعادي والمتقاطع 180% مع دولة المواطنة ... الدولة الديمقراطية العلمانية الأتحادية ، العابرة للطوائف والأثنيات والمناطق .
وكذلك الذين يطرحون !... لا حوار مع من يتقاطع مع الدستور !...
ولا حوار لمن هم خارج العراق ؟؟؟
شئ غريب .. بل يشكل العجب العجاب ؟
مع من تتحاورون ياسادة ؟؟
ولماذا ترمون بحججكم وحجارتكم وكل موبقاتكم على مجتمعنا ومكوناته ؟
فهل ما يعيشه العراق منذ عقد ونصف تقريبا ... سببه الخلافات والتقاطع بين مكونات شعبنا ؟؟
أم بسببه الصراع السياسي المحتدم منذ سنوات والذي تقوده قوى سياسية متربعة على دست الحكم وتغذي هذا التناحر قوى خارجية وداخلية لها مصلحة لتدمير العراق وحاضره ومستقبله ، وتمزيق وحدته ونسيجه ؟
الجميع يعلم في الداخل والخارج ....بأنكم ومشروعكم ( الأسلاموي المدمر ) هو الذي جلب على البلاد والعباد كل هذا الخراب والدمار والموت ، أنتم من يتحمل المسؤولية كاملة... وأنتم من مهد لدخول داعش وكل قوى الشر والأرهاب وتمدده ،،،،، وما جلبه من خراب وموت وما زال !
هل تريدون أن تكرر نفس التجربة الكطارثية ؟... وتجلبون لنا ولشعبنا مزيدا من الفواجع والمظالم والأثام ؟
عودوا الى جوامعكم زحسينياتكم وصوامعكم !... فمكانكم هناك ...
وليس لبناء دولة عادلة تساوي بين البشر وتوزع الثروة بشكل عادل .. لا أن تشيعوا الفساد والأفساد والرذيلة كما !
شعبتا لا يريد أحد أن يجكمه ( بسم الله ... أو بسم عبداالله ) !!؟
يريد أن يحكم نفسه بنفسه ... فهو متعايش مع ذاته منذ ألاف السنين ....ويعرف ويتقن عباداته ويختارها بأرادته من دون أملاء ولا فرض أو وصاية من أحد .... فالدين لله والوطن للجميع
صادق محمد عبد الكريم الدبش
2/4/2017 م



#صادق_محمد_عبدالكريم_الدبش (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حل الميليشيات ضرورة وطنية ملحة .
- تعقيب على ما جاء به الدكتور عدنان عاكف .
- وحيل القائد الشيوعي غانم حمدون
- تمخض الجبل فولد فأرا !
- رسالة من اخوتي الراحلين !
- هل النظام السياسي يعيش في القرن الحادي والعشرون ؟
- متى سيستفيق نظامنا السياسي من غفوته ؟
- هل يتعلم الأنسان من تجارب التأريخ ؟
- كل المجد للمناضلة زكية خليفة .
- من المسؤول عن أرتفاع نسبة الفقر بشكل مريع ؟
- تعقيب على تغريد السيد صالح الفياض !
- سألت نفسي !.. أي نوع من الدول تقوم في عراق اليوم ؟
- رسالة الى الرفيق الدكتور غانم حمدون .
- جريمة جديدي ترتكبها يد أثمة بحق المرأة العراقية !
- قول على قول ... وقراءة للمشهد العراقي !
- عام جديد .. نتمنى أن يكون أسعد من السنوات الماضية .
- تهنئة بالعام الجديد لشعبنا وللأنسانية جمعاء .
- مهادنة الطغات والمتحجرين .. خطأ ستراتيجي قاتل !!!
- الى سوريا أكتب .
- باقة ورد عطرة بالعام الجديد .


المزيد.....




- زفاف -شيرين بيوتي-.. تفاصيل إطلالة العروس والمدعوّات
- وابل من الصواريخ البالستية الإيرانية يستهدف شمال ووسط إسرائي ...
- سوريا.. زفاف شاب من روبوت يتصدر منصات التواصل
- -قافلة الصمود- تواصل تقدمها نحو مصر
- لندن تفرض عقوبات على وزيرين إسرائيليين
- سفيرة إسرائيل بموسكو تؤكد أن تل أبيب لا ترى أي إمكانية لحل ا ...
- -إسرائيل دمرت سمعتها في غزة، وهجومها على إيران محاولة متأخرة ...
- ماذا لو أغلقت إيران مضيق هرمز؟ اختبار حاسم لقدرة أوبك+ على ا ...
- كيف تضبط الرقابة العسكرية الإسرائيلية مشهد الإعلام في أوقات ...
- بيسكوف يصف رد الفعل الدولي على الهجمات الإسرائيلية بـ-الدرس ...


المزيد.....

- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة
- فهم حضارة العالم المعاصر / د. لبيب سلطان
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 1/3 / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - صادق محمد عبدالكريم الدبش - يومكم سعيد يا شعب الرافدين .