صادق محمد عبدالكريم الدبش
الحوار المتمدن-العدد: 5377 - 2016 / 12 / 20 - 02:23
المحور:
مواضيع وابحاث سياسية
مهادنة الطغات والمتحجرين !... خطئ ستراتيجي قاتل !!
مهادنة هؤلاء المعادين للحرية ولدمقرطت الحياة ، وللتعايش بين الجميع على اساس المواطنة ودولة الدستور والقانون والمؤسسات ،، تسود فيها العدالة والمساوات !
مهادنتهم ومساومتهم ، من خلال فلسفة ونهج وسطي..! لدفعهم الى أنسنة الحياة ولدفعهم للأيمان بالديمقراطية والمواطنة !... سوف لن يفضي معهم من شئ .. ولن يتحولوا الى د
يمقراطيين أبد !.. كونهم يمثلون غلات المعادين للديمقراطية وللحرية وللحقوق .. ولن يتراجعوا عن غييهم وعدوانيتهم وظلاميتهم أبدا ، وسيستمرون في قضم الحقوق والحريات العامة والخاصة وبحجج مكشوفة وزائفة ، مغلفة بعباءة الدين وأعرافه !!.. حسب فبركاتهم ودعواتهم ... لأنهم أكثر القوى السياسية عدوانية ورجعية وعنصرية !
لتكرر قوى شعبنا الخيرة تجربتها مع هؤلاء المغلقة عقولهم وقلوبهم من كل شئ جميل وحسن .. ولتخوض تجربتها الجديدة .. ولتعيد الكرة معهم ، بالرغم من تجربتهم مع هؤلاء المريرة عبر السنوات العجاف في العقد الماضي ، وما أفرزته الحياة تحت قيادتهم .. من خراب ودمار وفساد وعدوان وتمزيق لنسيجنا الأجتماعي والسياسي والفكري والأخلاقي !
فقد خاضت القوى الديمقراطية والتقدمية والمتحضرة تجربتها مع قوى الأسلام السياسي المريرة والقاسية ، وقد أثبتت التجارب السياسية وفي أكثر من بلد عربي .. في العراق ومصر والأردن وتونس والجزائر وغيرها من البلدان ،،، و ( اليجرب المجرب .. فعقله مخرب !! ) ... كل عام وشعوبنا بخير وهي تسعى الى التأسيس لنظام سياسي عادل ومنصف وأنساني رصين ... رخي وسعيد .
صادق محمد عبد الكريم الدبش
19/12/2016 م
#صادق_محمد_عبدالكريم_الدبش (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟