كل المجد للمناضلة زكية خليفة .

صادق محمد عبدالكريم الدبش

الحوار المتمدن-العدد: 5408 - 2017 / 1 / 21 - 12:46
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    

كل المجد للمناضلة والمثقفة والفنانة .. زكية خليفة .
كل الفخر والاعتزاز بتلك الهامة الكبيرة من نخل العراق الباسق... بها وبأمثالها من المناضلين والمناضلات .. وبنضال وتضحيات المئات بل الآلاف من هؤلاء البواسل.. تمكن الحزب من خوض معترك النضال.. وبروح مفعمة بالثقة العالية بتحقيق النصر على كل القوى التي ارادت وئد الحزب وإيقاف مسيرته الظافرة لبناء دولة يسعد فيها شعبنا ويخرج من عبودية الأنظمة الرجعية والدكتاتورية والفاشية... ذهبت هذه الأنظمة الى مزبلة التأريخ والحزب مازالت رايته ترفرف عالية خفاقة تحميها جماهيره التواقة الى الغد المشرق السعيد... ويقوده اوفياء بواسل ومناضلين اشداء شجعان ... فقد زكتهم الحياة وبرروا ثقة حزبهم وشعبهم.. وزكية خليفة واحدة من الفضليات الباسلات اللواتي كتبن تأريخهم بأحرف من نور وعمدوا هذا التأريخ المشرف بالنفس والنفيس ... المجد لكل من ترك حرف او كلمة واختطها منيرة ساطعة في مسيرة هذا المارد الذي اسمه الحزب الشيوعي العراق .. رائد وحامل مشعل الحرية والتقدم والتحضر في عراقنا الجريح.. المجد لكل الكواكب التي تنير لنا وللأجيال القادمة الذين قدموا حياتهم قرابين في سوح الوغى والنضال وفي معارك شعبنا الوطنية والطبقية.. لتنهزم قوى الظلام والتخلف والرجعية والسلفية المتخلفة ، المعادية للتجضر ولحركة الحياة..
المجد للساعين الى أنسنة الحياة .. ولللغد الأفضل للبشرية ..في عراقنا الحبيب .
لتنهزم قوى الظلام والارهاب والموت.
عاشت الشيوعية باعثة الأمل للبشرية لبناء المستقبل الوضاء .. عالم خالي من الاستغلال والجشع والظلم ومن الجوع والحروب والدمار... عالم متعايش مع ذاته ومن دون تمييز وقهر وحرمان .
صادق محمد عبد الكريم الدبش
.
20/1/2017م

#صادق_محمد_عبدالكريم_الدبش (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل