أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - صادق محمد عبدالكريم الدبش - الطائفة .. والطائفية .. ونظامنا السياسي الطائفي ؟!














المزيد.....

الطائفة .. والطائفية .. ونظامنا السياسي الطائفي ؟!


صادق محمد عبدالكريم الدبش

الحوار المتمدن-العدد: 5580 - 2017 / 7 / 13 - 10:19
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


الطائفة .. والطائفية ..ونظامنا السياسي الطائفي ؟!
الطائفة في الدين تعني المذهب اجتهاد في التفسير. أو لما يحتاج الى تفسير من غامض الامور.
طائفيّة: (اسم)
اسم مؤنَّث منسوب إلى طائِفة
مصدر صناعيّ من طائِفة : تعصُّب لطائفة أو جماعةٍ ذات مذهب معيّن
الطَّائِفيّةُ : التعصُّب لطائفةٍ معيّنة
وضع اجتماعيّ وسياسيّ قائم على التركيب الطائفيّ
اللاَّ طائفيَّة : مبدأ يقوم على الوحدة بين كل الطوائف وعدم التعصّب لطائفة ضدّ أخرى .
الطائفية مفهوم مشتق من (طاف، يطوف، طواف، فهو طائف) فالبناء اللفظي يحمل معنى تحرك الجزء من الكل دون أن ينفصل عنه بل يتحرك في إطاره وربما لصالحه.والطائفية هو انتماء لطائفة معينة دينية أو اجتماعية ولكن ليست عرقية فمن الممكن ان يجتمع عدد من القوميات في طائفة واحدة بخلاف اوطانهم أو لغاتهم.
يمكن وصف الطائفية في عصرنا الحالي بأنها التمييز بالعمل والمدخول، أو الكره، أو حتى القتل على أساس طائفة الشخص أو دينه. وغالبا في سياق الشركات تعبر عن ترقية شخص ليس تبعا لمؤهلاته وإنما فقط لأنه ينتمي إلى طائفة معينة.حسب ما جاء في معاجم اللغة .
وما يحدث ومنذ سنوات في العراق من العنف الطائفي وما خلف من حروب ودمار وتمزق ، أدى الى أزهاق أرواح عشرات الألافمن الضحايا والجرحى والمشردين والنازحين والهاربين من هذا الصراع المدمر ، وبسبب غياب الدولة والقانون وسيادة شريعة القوة بديل عن القانون .
ولا مناص أمام العراقيين بكل ألوانهم وأطيافهم ومشاربهم غير السعي الحثيث لبناء دولة المواطنة والعدل والمساوات بين الناس، والتصدي للطائفية السياسية ولجم كل مشاريعها وأهدافها البغيضة ، وللفساد المستشري في هاكل ومؤسسات الدولة ، ووالعمل الجاد لبناء دولة المواطنة ، وتمكين القضاء من أحقاق الحق وهزيمة الباطل ، وبسط سلطته على الجميع ومن دون تمييز ، من أعلى هرم الدولة حتى قاعدتها ،وتأمين أستقلاليته ، كشرط من شروط تحقيق العدالة ، وترسيخ قواعد الدولة ومؤسساتها ، وبسط الأمن من خلال مؤسسة أمنية وطنية ومستقلة ، والمساوات بين الجميع ، فهو السبيل لهزيمة كل قوى الشر والأرهاب بمسمياته وأشكاله ، ولأشاعة السلم المجتمعي والتصالح بين مكوناته ، وتحريك عجلة التنمية والخدمات والتعليم والصحة ودعم وتنمية ثقافة التحضر والتقدم والتعايش ، ثقافة السلام والتأخي والتعاون ، ونبذ ثقافة الظلام والكراهية ، والتصدي لثقافة الموت والتصخر والتكفير والألغاء والأقصاء ، واللحاق بركب الحضارة الأنسانية لنعيش كشعب وكبشر على هذه الأرض ، مثل باقي شعوب المعمورة ، ونبذ لفلسفة ولثقافة ماتت منذ قرون ، والتصدي للتعصب الفكري المظلم والوائد لثقافة الحياة !.. المشيع للعنصرية وأنكار الأخر .
أن قيام حكومة وطنية تقدمية ديمقراطية منصفة وعادلة ، وبمشاركة الجميع ، ومن دون تهميش وأبعاد وألغاء ، هو مطلب وطني وجماهيري ملح ، تقدمية بنظرتها لحركة الحياة .
لتنهض هذه الحكومة المرتقبة بمسؤولياتها الجسام . وتدافع بكل قوة عن تطلعات شعبنا وقواه الديمقراطية في الدفاع عن الحرية والانعتاق من العبودية ، وعن حرية التعبير وحقوق المرأة بشكل خاص ، وعن حرية وحقوق الناس بشكل عام ، ووفق تشريعات وقوانين واضحة المعالم ، تقوم على أساس بناء دولة ديمقراطية مدنية أتحادية ، تقدمية في نظرتها لحركة الحياة وللتطور التأريخي للمجتمع البشري ، وبعيدا عن رؤى الدين السياسي وفبركاته وسياساته التي أعادتنا قرون الى الوراء ، الى عهود الظلام والتخلف والهمجية والتصحر الفكري والثقافي والسياسي .
ليس أمام الحكومة كثيرا من الوقت لتتلاعب به ، وعليها أن تسرع الخطى وبعزيمة وصدق وأمانة وضمير حي ! ، وبمسؤولية أدبية وأحلاقية وقانونية ، لتبدء بأعادة بناء الدولة وبخطوات عملية ومسؤولة وواضحة وسريعة ومن دون تسويف ومماطلة وتخوين من يختلفون معهم ، وتهيئة كل مستلزمات أجراء الأنتخابات العادلة والشفافة ، وأستحقاقاتها القانونية والدستورية ، بما في ذلك [ الهيئات المستقلة جميعها ، وقانون الأنتخابات العادل والمنصف ، وقانون الأحزاب الشفاف والواضح ، وأصدار قانون من أين لك هذا ، وتأمين كل ما من شأنه قيام أنتخابات عادلة وبعيدا عن التزوير ، وبعيدا عن المال السياسي والمؤسسة الدينية فهي أرفع من أن تزج في وحل الصراعات والمناكفات السياسية والطائفية والحزبية والمناطقية والفساد السياسي والمالي والحزبي ، وأبعاد الدولة ومؤسساتها عن الأنتخابات لصالخ حزب أو طائفة أو منطقة أو قومية ].
,والمسألة الأكثر ألحاح وأهمية ، هي مشكلة ومعانات الملايين من النازحين والمهاجرين والمهجرين ، بسبب الحرب والأرهاب الداعشي والتهجير القسري الطائفي المقيت .
أن أعادة هؤلاء يجب أن تكون من أولويات الدولة والمجتمع الدولى ، وتأمين عودتهم الى ديارهم وأعمار ما تم تخريبه وتدميره وتعويضهم عن كل الخسائر التي لحقت بهم ، وبروح مفعمة بالوفاء والأحترام ، ومن منطلق وطني وأنساني ، وهو حق يتوجب الوفاء به لهذه الملايين التي ذاقت ما ذاقت من ظلم وجوع وقهر وحرمان وجور ، والتباطئ في عودتهم يعني زيادة في معاناتهم وما قاسوه ويقاسوه لليوم ،
وغير الذي ذكرناه وما لم نذكره من أستحقاقات ومستلزمات تصحيح ما تم تجاهله وتغريبه والتغريد خارجه !!... لسوف ترتكب الحكومة الممسكة بسدت الحكم خطأ تأريخيا مميت ، ولتدفع بعجلة النظام السياسي الى الحضيض !!.. وسيستمر العراق في منزلقه المهلك للجميع ، وسيبقى يدور في دائرته المغلقة ويبقى في منعطفه المظلم ، يخوض في هذا المستنقع الأسن ، ويدفع ثمنه الشعب وطبقاته الدنيا ، والتي أوصلتموها الى هاوية الموت الزؤام !؟.. بسبب سياساتكم العرجاء والعمياء والصماء ، وتركتم هذا الشعب يتلوى في الدرك الأسفل من جهنم !.. في هذه الحياة الدنيا يا سادة .
صادق محمد عبد الكريم الدبش
12/7/2017 م
أعجبنيعرض مزيد من التفاعلاتتعليق



#صادق_محمد_عبدالكريم_الدبش (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- تحرير نينوى .. مدخل لتحرير العراق !
- الانقلاب على المنطق !... هو المنطق ذاته !
- ما أشبه اليوم بالبارخة !
- عريان السيد خلف في العناية المركزة منذ ايام ؟!
- تعديل الى أين نحن سائرون ؟
- يوم حداد وطني على حدباء نينوى !
- هل كانت الشيوعية قبل فتوى الحكيم غير ملحدة ؟
- هل تستقيم الحياة بغياب الأمل ؟
- الكفيشي ... ومشكلته مع الشيوعيين !
- رسالة لكل بني الأنسان بأعياد ميلاده !
- تم التعديل / الشمس لا تستحق الرجم والتشهير !!!
- تعديل الشمس لا تستحق الرجم والتشهير!
- الشمس لا تستحق الرجم والتشهير !
- أطلقوا سراح الناشطين .
- أطلقوا سراح الناشطون في الحراك المدني ,
- يوم النصر على الفاشسة
- لتندحر القوى الفاشية المعادية للديمقراطية والتقدم .
- الطائفية وما تنتجه من أثار مدمرة على حياة الدولة والمجتمع .
- يومكم سعيد يا شعب الرافدين .
- حل الميليشيات ضرورة وطنية ملحة .


المزيد.....




- مكالمة هاتفية حدثت خلال لقاء محمد بن سلمان والسيناتور غراهام ...
- السعودية توقف المالكي لتحرشه بمواطن في مكة وتشهّر باسمه كامل ...
- دراسة: كل ذكرى جديدة نكوّنها تسبب ضررا لخلايا أدمغتنا
- كلب آلي أمريكي مزود بقاذف لهب (فيديو)
- -شياطين الغبار- تثير الفزع في المدينة المنورة (فيديو)
- مصادر فرنسية تكشف عن صفقة أسلحة لتجهيز عدد من الكتائب في الج ...
- ضابط استخبارات سابق يكشف عن آثار تورط فرنسي في معارك ماريوبو ...
- بولندا تنوي إعادة الأوكرانيين المتهربين من الخدمة العسكرية إ ...
- سوية الاستقبال في الولايات المتحدة لا تناسب أردوغان
- الغرب يثير هستيريا عسكرية ونووية


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - صادق محمد عبدالكريم الدبش - الطائفة .. والطائفية .. ونظامنا السياسي الطائفي ؟!