أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - صادق محمد عبدالكريم الدبش - لا تجني من الشوك العنب 2017 م !














المزيد.....

لا تجني من الشوك العنب 2017 م !


صادق محمد عبدالكريم الدبش

الحوار المتمدن-العدد: 5599 - 2017 / 8 / 2 - 22:33
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


لا تجني من الشوك العنب !
يقول الفيلسوف العربي / بن خلدون [ الفتن التي تتخفي وراء قناع الدين تجارة رائجة جداً في عصور التراجع الفكري للمجتمعات . ]
الكذب والتدجيل والتظليل والخداع ، أصبحت سمة من سمات نظامنا السياسي القائم ، ومنذ قرابة عقد ونيف ، وبالرغم من الفشل الفاضخ في أدارة الدولة ، وما تحمله شعبنا من نكبات وأهوال ، وما دفعه من دماء وتضحيات جسام ، وما لحق بالبلد من خراب !... نتيجة لجهل وفساد وطائفية وعنصرية نظام الأسلام السياسي الحاكم ، وأخفاقهم في تحقيق أمن الناس واستقرارهم وسعادتهم ، ناهيك عن غياب الخدمات من صحة وتعليم وسكن ومواصلات ، وعدم توفر فرص العمل باستثناء ( العمل في عمال النظافة أو التطوع في الجيش والشرطة ) ، وحتى هاتين الوظيفتين فيراعا فيها الأنتماء الطائفي أو بدفع الرشى !.. لهيمنة سماسرة الفساد ، ولم يتم القبول المتقدم للحصول على وظيفة على أساس الكفاءة والمهنية والخبرة !.
وشعبنا لم يتفاجأ !.. بوعود النظام وتطبيلاته وأكاذيبه ، والوفاء بما وعد به !.. بتحقيقه منجزات أنفجارية عملاقة !!.. فهؤلاء لم يخققوا شئ لصالح الناس ، ولن يعم الخير والنماء والسلام ، بل على العكس من ذلك !.. فقد زاد التدهور والتراجع في كل مناخي الحياة ، ولم يرى الشعب أي من هذه الوعود خلال سنوات حكمهم الطويلة ، غير البؤس والفقر والحرمان والموت والخراب .
واليوم تمكنت الحيتان الكبيرة المهيمنة على مجلس النواب !.. من تشريع قانون أنتخابات مجالس المحافظات والأقضية ، ليأتي متوافقا مع مصالحهم ورغباتهم ، وانعدام فرص فوز الكتل الصغيرة ، من خلال تشريع قانون مجحف وظالم ، غايته الهيمنة على السلطة في الأنتخابات القادمة ، وهذا الأمر لم يفاجئ القوى الديمقراطية والتقدمية والوطنية ، ولا جماهير شعبنا المطالبة في التغيير الشامل واعادة بناء الدولة الديمقراطية العلمانية الأتحادية ، كون هذه القوى متمسكة بالسلطة وبالمحاصصة وبالطائفية السياسية والفساد ، اللاهثين وراء السلطة والمال والجاه !
ولن تتحرك هذه القوى الطائفية والعنصرية حتى خطوة واحدة نحو أعادة بناء دولة المواطنة ، مهما حاولت أن تغير من أسمائها ومن عباءاتها ، لتظهر بشكل مختلف وجديد !.. فهي تسير بنهجها وفلسفتها وسياساتها القائمة على الألغاء والأقصاء والطائفية والتمسك بالسلطة والتضييق على الحريات والحقوق ، ومعاداتها للديمقراطية والتقدم ، وتعمل بنفس الوجوه الكالحة والفاسدة والطائفية العنصرية .
ومن يعتقد بأن هذه القوى المتمثلة في الأسلام السياسي الخاكم ، يمكنها أن تتقدم حتى خطوة واحدة نحو الأمام !.. فأنا على يقين بأنه واهم .. وسيتخذ هذا النظاتم مستقبلا خطوات أكثر رجعية !.. وخطوات ألغائية أقصائية متحجرة ، والأمساك أكثر لمقاليد ادارة الدولة ومؤسساتها الحيوية !
ولا خيار أمام شعبنا وقواه السياسية التي تنزع نحو بناء دولة المواطنة سوى تشديد النضال الجماهيري ، وتوحيد صفوف القوى الديمقراطية ، لمواجهة هستيرية استأثارهذه القوى بالسلطة ونوايا ها ، التي تقوم على الطائفية والعنصرية والفساد السياسي والمالي والقيمي !.. لأجبارهم على التخلي عن هيمنتهم !.. بطرق غير شرعية ومنافية للديمقراطية والنزاهة والمنافسة الشريفة والخرة !.. من خلال التزوير والتظليل والخداع وشراء الذمم ، وبمنطق التهديد والوعيد ، وأستخدامها للمال السياسي في الدعاية الأنتخابية ، وأستخدام الدولة وممتلكاتها وأعلامها لصالحهم .
ولنرفع شعار ... لا للقوانين المقيدة لحرية الأختيارالحر والنزيه ، لا للمال السياسي وفساده وافساده للعملية الأنتخابية ، ولا لقانون أنتخابي جائر وغير عادل .
نعم للمفوضية المستقلة للانتخابات قولا وفعلا ، وان تكون وطنية ونزيهة ومهنية .
الدعوة لتشريع قانون من أين لك هذا !.. وتطبيقه على الأخزاب والشخصيات السياسية على خد سواء .
نعم لدولة المواطنة .. الدولة الديمقراطية العلمانية الأتحادية .
الدعوة الى منع نشاط كل الأحزاب والتنظيمات السياسية ، التي تقوم على أساس ديني ، وفصل الدين عن الدولة ، ومنع الدين ورجاله من ممارسة أي نشاط في الدولة ، ويكون دورهم محصور في دور العبادة للوعض والأرشاد الديني وبتعاليم وقيم الدين ، وبما لا يتعارض مع الحقوق والحريات .
نعم لثقلفة الحياة والتقدم والتحضر والديمقراطية ، ولثقافة الأختلاف والتنوع والتعدد الفكري والثقافي .
نعم لأنسنة الحضارة والتعايش بين الأجناس والألوان والأديان والأعراق .
صادق محمد عبد الكريم الدبش
2/8/ 2017 م
بعض من الأحكام الواجبة على رجالات الدين وما يتمتعون به من قيم ، وأخلاق ، من صدق ونزاهة وأمانة ، وأخلاق رفيعة وسامية :
وعن أنس بن مالك قال: "ما خطبنا نبي الله صلى الله عليه وسلم إلا قال: "لا إيمان لمن لا أمانة له، ولا دين لمن لا عهد له"[3].
قال تعالى: ﴿ وَأَوْفُوا بِالْعَهْدِ إِنَّ الْعَهْدَ كَانَ مَسْؤولًا ﴾ [الإسراء: 34].
قال تعالى: ﴿ الَّذِينَ يُوفُونَ بِعَهْدِ اللَّهِ وَلَا يَنْقُضُونَ الْمِيثَاقَ ﴾ [الرعد: 20].
الكذب حبله قصير.
الشيء الوحيد الذي يوصل إليه الكذب هو فقدان المصداقية حين تكون صادقا.
الكذاب والدجال والمتملق يعيشون على حساب من يصغي إليهم .
الكذابون خاسرون دائما، ولا سيما أن أحدا لا يصدقهم حتى ولو صدقوا.
الكذاب والميت سواء، لأن فضيلة الحي في النطق، فإذا لم يوثق بكلام الكذاب فقد بطلت حياته.
مديح الكذاب لذة الغبي.
الكذب والخداع والغش.. انها ثلاثة حفر، وإذا سقط القائد في أحداها سقطت الثقة من قلوب أتباعه.
إ



#صادق_محمد_عبدالكريم_الدبش (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- بهرز !.. وقطع الماء عنها ؟
- حدث .. وتعليق !
- حوار ... مع الذات .
- الطريق غير سالك !..لتراكم المطبات والحواجز ؟!
- للفقراء والمعدمين رب يستغيثونه !؟
- علينا ان لا نفقد بوصلتنا
- الوطنية غير موجودة في بازار الساسة ؟
- قالت هلا توقفت قليلا ؟!
- اسامة النجيفي !.. مؤامرة الشواف !.. ( ثورة ؟! ) ؟
- الطائفة .. والطائفية .. ونظامنا السياسي الطائفي ؟!
- تحرير نينوى .. مدخل لتحرير العراق !
- الانقلاب على المنطق !... هو المنطق ذاته !
- ما أشبه اليوم بالبارخة !
- عريان السيد خلف في العناية المركزة منذ ايام ؟!
- تعديل الى أين نحن سائرون ؟
- يوم حداد وطني على حدباء نينوى !
- هل كانت الشيوعية قبل فتوى الحكيم غير ملحدة ؟
- هل تستقيم الحياة بغياب الأمل ؟
- الكفيشي ... ومشكلته مع الشيوعيين !
- رسالة لكل بني الأنسان بأعياد ميلاده !


المزيد.....




- وزير خارجية الأردن لـCNN: نتنياهو -أكثر المستفيدين- من التصع ...
- تقدم روسي بمحور دونيتسك.. وإقرار أمريكي بانهيار قوات كييف
- السلطات الأوكرانية: إصابة مواقع في ميناء -الجنوبي- قرب أوديس ...
- زاخاروفا: إستونيا تتجه إلى-نظام شمولي-
- الإعلام الحربي في حزب الله اللبناني ينشر ملخص عملياته خلال ا ...
- الدرك المغربي يطلق النار على كلب لإنقاذ فتاة قاصر مختطفة
- تنديد فلسطيني بالفيتو الأمريكي
- أردوغان ينتقد الفيتو الأمريكي
- كوريا الشمالية تختبر صاروخا جديدا للدفاع الجوي
- تظاهرات بمحيط سفارة إسرائيل في عمان


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - صادق محمد عبدالكريم الدبش - لا تجني من الشوك العنب 2017 م !