أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - صادق محمد عبدالكريم الدبش - قالت ... وصحيح القول ما قالت حذام !















المزيد.....

قالت ... وصحيح القول ما قالت حذام !


صادق محمد عبدالكريم الدبش

الحوار المتمدن-العدد: 5623 - 2017 / 8 / 28 - 20:59
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


قالت .. وصحيح القول ما قالت حذام !
قبل أن أبدء ما أُريد إيصاله ...اتمنى ان يعم الخير والنماء كل بلدان العالم ، من كل الأجناس والملل والأديان والثقافات ، وتسود المحبة والتعاون ، ويسود التعايش بين الجميع .
السيدة ميركل وكل الزعماء الغربيون ، يعلمون جيدا !... بأن العلل ليس في شعوبنا التواقة للحرية والديمقراطية والعدل والمساوات !..
العلل في الأنظمة الحاكمة والفاسدة والرجعية ، الدكتاتورية المدعومة من الغرب والولايات المتحدة الأمريكية ، هؤلاء الحكام !.. هم خدم أذلاء ، لسياسة الغرب ونهجه الذي يقوم على الإستغلال والجشع ، وهم يفعلون ما يؤمرون به !.. كي يستمروا في حكمهم لأطول فترة ممكنة ، مقابل دعم الغرب لهم ، مقابل خدماتهم التي يقدموها لأسيادهم ، ويخدموا توحهات الغرب وسياساته في التوسع والتدخل الفاضح في شؤون بلداننا المقهورة والمغلوبة على أمرها ، ، وجعل بلداننا أسواق مفتوحة أمام الشركات الأقتصادية والتجارية العملاقة التابعة لهذه الدول ، وعلى حساب تنمية وتقدم شعوب المنطقة ، ونموها وتطورها واستقرارها .
لو نواياهم كانت صادقة ؟.. في دعم إقتصاد وتنمية هذه البلدان وشعوبها ، لما دعموا هؤلاء الحكام ، و الأنظمة المتهالكة والمتهرئة !.. الفاشلة والقمعية ، ولدعموا كل القوى والشرائح الديمقراطية والليبرالية ، ولدعموا دمقراطيات هذه البلدان الوليدة ، والنازعة نحو التحرر من عبودية التجويع التي تمارسها هذه الأنظمة الفاسدة ، والتي تمارس النهج الدكتاتوري الأرهابي ، المتسلطة بقوة الحديد والنار على هذه الشعوب .
لو كان الغرب صادقا لتصدى لساسة هذه الأنظمة الميتة منذ زمن بعيد !.. وليس بالتدخل العسكري وتدمير هذه البلدان وقتل الألاف وتشريد الملايين ، وتدمير بناه التحتية وقاعدته المادية !
كان بمقدورهم فرض حصار على هذه الأنظمة !!!... وليس على شعوبها مثل ما حدث عام 1991 م في العراق ، هذا الحصار الجائر والمدمر والمخالف لكل الشرائع والقوانين والأعراف .
لوكان الغرب صادقا في توجهاته تجاه هذه الشعوب ؟.. لساهم وبشكل فاعل في مساعدة هذه البلدان في عملية إعادة بناء إقتصادياتها وبرامجها وتطوير خططها في التنمية وتحريك عجلة النمو ، ورفع مستوى التعليم والصحة ومحاربة الفقر ، وما أصاب شعوبها من تخلف وتردي في حياته ومعيشته .
ولساهمت هذه البلدان في إيقاف الحروب المستعرة منذ زمن بعيد ، وفي أكثر من بلد ( أفغانستان .. العراق .. سوريا .. ليبيا .. اليمن .. الصومال .. فلسطين ) والتي كانت المسبب المباشر في إشعال هذه الحروب وتغذيتها وإستمرارها كل هذه السنوات .
لو كانت صادقة هذه الدول ( الدول الغربية وأمريكا ) ؟.. لساهمت ومنذ عقود بإحقاق حق الشعب الفلسطيني ...الذي أُغتصبت أرضه وتم طرده منها !.. والتي يعلم الجميع بأنها أرض الأباء والأجداد ، ليحل محل هذا الشعب ، ومن خلال مؤامرة وبمشروع (إنكلوأمريكي .. صهيوني ) لتمكين الصهاينة المغتصبين لفلسطين بتأسيس كيانهم الصهيوني !!... على أرض فلسطين التأريخية ، ولولا هذا الدعم اللامحدود من قبل العالم الغربي والولايات المتحدة الأمريكية لإسرائيل لما تمكنت إسرائيل من الصمود حتى شهر واحدا !
أين العدل الذي تدعوا إليه هذه البلدان ؟ .. وفلسطين تإن تحت حراب الصهاينة ومنذ مائة عام ؟؟
لا يمكن لأحد ذا بصر وبصيرة أن يخفي حقيقة ما ارتكبه الغرب والولايات المتحدة ، ومنذ معاهدة ( سايكس بيكو .. سيئة الصيت !!.. الذي أدى الى تقاسم الوطن العربي بين الفرنسيين والإيطاليين والإنجليز ) بعد خسارة الدولة العثمانية الحرب أمام الحلفاء الغربيين .
على الغرب أن يعيد النظر في سياسته التي يتبعها في التعامل مع شعوب وبلدان الشرق الأوسط وشمال أفريقيا ، من خلال الإقرار و إحقاق الحقوق لأصحابها ، ودعم نضال وتطلعات هذه الشعوب في الحرية والديمقراطية والعدل والمساوات والتحضر والرخاء والتعايش .
والهجرات المليونية من أبناء وبنات ونساء وأطفال هذه الشعوب المقهورة والجائعة ، والتي تسعى الى الوصول الى بلدان أوربا الغربية ، بحثا عن الأمان الذي إفتقدته في بلدانها ، والتي تبحث عن الحد الأدنى للحياة الكريمة ، راكبة البحر غير مبالية من كل المخاطر التي تتعرض لها في هذه الرحلات الخرافية ، كون ذلك لن يمنعها من المجازفة ، فهم في بلدانهم ميتون !.. وفي عبورهم البحر مجازفين في حياتهم ،عسى وأن تنجح محاولاتهم .
ألم يدور في خلد زعماء وساسة هذه البلدان !.. عن السبب المباشر لكل الذي يحدث لهؤلاء ؟..
إن مد العون والمساعدة لهذه الملايين ، والضغط على هذه الأنظمة لإحترام أدمية الناس ، وتأمين معيشتهم كبشر ، وتحقيق حد أدنى من المساوات وتحقيق العدالة والتنمية ، وتحقيق الأمن والسلام .
والذي سيساعد على إيقاف هجرة هذه الملايين الى بلدان الشتات .
العمل الجاد والعاجل بالدفع بإيقاف الحرب في العراق وسوريا واليمن وليبيا والصومال ، و العمل النشيط والصادق ، بألتسوية السلمية والعادلة ووفق قرارات الشرعية الدولية ، للصراع العربي الإسرائيلي ، كونه يشكل بؤرة من بؤر التوتر العالمية ، والمثير والمؤجج للصراع السياسي والقومي والديني ، وللكراهية والتعصب والعنصرية وتغذية الإرهاب والتطرف بكل أشكاله .
على الغرب أن يعمل وبشكل مسؤول ، بتنظيم مؤتمر دولي تشارك فيه كل دول العالم الغنية ، والدعوة لجمع الأموال اللازمة لإعادة بناء ما خربته الحرب العبثية ، التي ليس لشعوب هذه البلدان أي مصلحة في نشوبها ، ولم تكن راغبة في إشعالها .. والتي دفعت ثمنا باهضا بالدم والدموع والألام جرائها .
التعاون البناء بين كافة البلدان ، لمحاربة الإرهاب ومنظماته الفاشية والعنصرية ، وتجفيف منابعه ، والتصدي لفكره وفلسفته وثقافته التي تقوم على الإلغاء والتطرف والعنصرية ، والتصدي ( للدين السياسي ) بمختلف توجهاته وانتمائاته وعناوينه وأهدافه !.. فكل حركات وتوجهات قوى ( الدين السياسي ) ، هي توجهات عنصرية وراديكالية متطرفة ، ومعادية للديمقراطية وللمرأة وللحقوق والحريات وللثقافة والتحضر ، بل معادية للإنسانية !.. كونها ثقافة مؤدلجة تقوم على الفكر الواحد والدين الواحد والرأي الواحد ، ويعتبرون كل من يختلف معهم فهو ضدهم ، وهذا ينسحب على كل الحركات ( السياسية الدينية المتطرفة ) ، أو ذات الطابع ( الديني السياسي ) .
شعوبنا كباقي شعوب الأرض تواقة للسلام وللإستقرار وللحرية والديمقراطية ، وللتعايش مع مختلف الأجناس والألوان ، ومختلف الثقافات ، شعوب لا تقل ثقافة وتأريخ وحضارة عن باقي شعوب الأرض ، وتسعى للغد الرغيد والأمن السعيد .
صادق محمد عبد الكريم الدبش .
28/8/2017 م



#صادق_محمد_عبدالكريم_الدبش (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الدولة وشروط نجاخها واستمرارها .
- المفكر والمناضل الشيوعي كامل شياع ..
- شعبنا وقواه الديمقراطية يتطلعون الى الغد الأفضل السعيد .
- العراق وشعبه لا يضام !.. وسينتصر .
- أما حان وقت البناء ... والنماء ؟
- نقد الدين .. أم نقد الفكر الديني ؟ الفصل الثاني
- نقد الدين .. أم نقد الفكر الديني ؟
- أما جاد بك الوجد ؟
- تساؤلات مشروعة أو ربما غير مشروعة !
- خاطرة المساء ..2017 م
- نعم لٍعَلْمانٍيَة ْ الدولة .. لا للدولة الدينية !
- نَعَمْ لِعَلْمانِيَةْ الدولة .. لا للدولة الدينية ! الجزء ال ...
- لا تجني من الشوك العنب 2017 م !
- بهرز !.. وقطع الماء عنها ؟
- حدث .. وتعليق !
- حوار ... مع الذات .
- الطريق غير سالك !..لتراكم المطبات والحواجز ؟!
- للفقراء والمعدمين رب يستغيثونه !؟
- علينا ان لا نفقد بوصلتنا
- الوطنية غير موجودة في بازار الساسة ؟


المزيد.....




- في خطوة غير مسبوقة... غواصتان نوويتان أمريكيتان تتحركان نحو ...
- الولايات المتحدة: فيضانات مفاجئة تغمر الشوارع وتشل حركة السف ...
- إيران تعيد 1.5 مليون أفغاني إلى بلادهم، وتتهم بعضهم بـ -التج ...
- ماذا قال ترامب عن بوتين والعقوبات على روسيا بعد نشر الغواصتي ...
- اتهامات أمميّة لإسرائيل بتحويل نظام المساعدات إلى -مصيدة موت ...
- باريس توقف إجلاء غزيين بعد كشف تصريحات معادية للسامية لطالبة ...
- هل ستمنح غيسلين ماكسويل الشريكة السابقة لجيفري إبستين عفوا ر ...
- كامالا هاريس تكشف عن موقف -لم تتوقعه- في ولاية ترامب الثانية ...
- ايه آي2027: هل يمكن أن تكون هذه هي الطريقة التي قد يدمر بها ...
- مصادر أممية: إسرائيل قتلت في يومين 105 من الباحثين عن المساع ...


المزيد.....

- شعب الخيام، شهادات من واقع احتجاجات تشرين العراقية / علي الخطيب
- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي
- ليلة في عش النسر / عبدالاله السباهي
- كشف الاسرار عن سحر الاحجار / عبدالاله السباهي
- زمن العزلة / عبدالاله السباهي
- ذكريات تلاحقني / عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - صادق محمد عبدالكريم الدبش - قالت ... وصحيح القول ما قالت حذام !