أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - كريم عبدالله - أتوسّلُ النومَ علّها فراشاتكِ تحطّ ّ ُعلى أجفانِ ليلي














المزيد.....

أتوسّلُ النومَ علّها فراشاتكِ تحطّ ّ ُعلى أجفانِ ليلي


كريم عبدالله

الحوار المتمدن-العدد: 5618 - 2017 / 8 / 23 - 21:52
المحور: الادب والفن
    


أتوسّلُ النومَ علّها فراشاتكِ تحطّ ّ ُعلى أجفانِ ليلي

لا خمرةً تثيرُ صحوي
متمرّداً
إلاّ رحيقكِ الملكيَّ
يملأُ كؤوسَ إشتياق تصحّري
فراتاً يُغرقُ همجيّةَ أوثاني في ( درابينكِ )* المسكونةِ بـ الجلالِ
وشهوة التمنّي
تدهشني سمرةُ الحلمتينِ
تشاكسُ شفاهَ عمريَ المهملَ
قِبلةً تطوفُ حولها أناملي السكرى
تعلنُ التوبةَ ..
أتلوكِ آيةً أستعيذُ بها مِنْ رموشِ النساءِ
أجترّ ُ الذكريات
أرتدي دفءَ نسماتها العاتية
متهدجاً
تبللني أنفاسكِ التتريّة
إذا داهمني رمضان العشقِ
وتفاحكِ الشهيَّ يعتصرُ أيامَ تنسّكي
مرغماً اتوضأُ بالفقدِ يمزّقُ خيمةَ صبري ..
أتوسّلُ النومَ
علّها فراشاتكِ تحطّ ّ ُعلى أجفانِ ليلي
تظللُ غمامات الحزنِ
يعيدني لــ حلمٍ تشهّيتكِ فيهِ تئنّينَ مكابرةً على ( مراجيح )* التأوّهاتِ نتوحّدُ ..
أعيدي إليَّ نضارةَ ألأشواقِ الباهتة
وبثّي في أغنياتي الحزينة أفراحكِ الزاهية
متطفّلةً
تُشعلينَ شموعكِ العشرة
تحتضنُ سوادَ ليليَ الكهل
توقدينَ قوافي الصباح النائمة
تغزو سماواتكِ البريئة ..
إليكِ ســ أحملُ إذاً سلّةَ دموعٍ أنضجها عصيانكِ الليليَّ
وأزهارَ لوزٍ تشكو الظمأ
أتداركُ الباقي مِنْ سنينٍ تحبو على أيامكِ المستفزّةِ
ألهو طفلاً متضرّعاً
ارضعُ ثديَ الصبرِ
وموعدُ الفطام أدعيةٌ ممهورة بـ الحنّاء ..



#كريم_عبدالله (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حوار مع الأديب والشاعر والمخرج كريم عبد الله عن تجربته الفري ...
- الفنان التشكيلي العراقي. صالح كريم. البصرة 1947 بقلم الفنان ...
- شخصية من بلادي. كريم عبد الله
- جمّلي وجهي مِنْ مذلّةِ المنافي
- نصوص تقليليّة بقلم كريم عبدالله
- الشاعر كريم عبد الله ..هواجس وحنين والم الأرض المستباحة . . ...
- عربةٌ بينَ الكواكبِ المضيئة
- الباطلُ يدلعُ لسانهُ
- كلّما أُقبّلكِ .. تشرقُ الشمس
- قصائدي القديمة
- للمومساتِ أولادٌ نكرة
- كلّما اراكِ تستيقظُ عيوني
- جسر الأئمة
- في لحظةِ الوداع
- الرحيل
- سفر طويل
- لا قاربَ نجاةٍ إلاّ حلماتها النابتة
- على ضفاف الأدب الجميل حوار مع الاستاذة / مهى شاغوري / لبنان ...
- تورّدَ التفاح في سلالكِ العذبةِ
- تعالَي نعرّضُ احزاننا الجريحة


المزيد.....




- موجة أفلام عيد الميلاد الأميركية.. رحلة سينمائية عمرها 125 ع ...
- فلسطينية ضمن قائمة أفضل 50 معلمًا على مستوى العالم.. تعرف عل ...
- أفلام الرسوم المتحركة في 2025.. عندما لم تعد الحكايات للأطفا ...
- العرض المسرحي “قبل الشمس”
- اكتمال معجم الدوحة التاريخي للغة العربية.. احتفال باللغة وال ...
- المدير التنفيذي لمعجم الدوحة: رحلة بناء ذاكرة الأمة الفكرية ...
- يعيد للعربية ذاكرتها اللغوية.. إطلاق معجم الدوحة التاريخي
- رحيل الممثل الأميركي جيمس رانسون منتحرا عن 46 عاما
- نجم مسلسل -ذا واير- الممثل جيمس رانسون ينتحر عن عمر يناهز 46 ...
- انتحار الممثل جيمس رانسون في ظروف غامضة


المزيد.....

- مراجعات (الحياة الساكنة المحتضرة في أعمال لورانس داريل: تساؤ ... / عبدالرؤوف بطيخ
- ليلة الخميس. مسرحية. السيد حافظ / السيد حافظ
- زعموا أن / كمال التاغوتي
- خرائط العراقيين الغريبة / ملهم الملائكة
- مقال (حياة غويا وعصره ) بقلم آلان وودز.مجلةدفاعاعن الماركسية ... / عبدالرؤوف بطيخ
- يوميات رجل لا ينكسر رواية شعرية مكثفة. السيد حافظ- الجزء ال ... / السيد حافظ
- ركن هادئ للبنفسج / د. خالد زغريت
- حــوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الثاني / السيد حافظ
- رواية "سفر الأمهات الثلاث" / رانية مرجية
- الذين باركوا القتل رواية ... / رانية مرجية


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - كريم عبدالله - أتوسّلُ النومَ علّها فراشاتكِ تحطّ ّ ُعلى أجفانِ ليلي