كريم عبدالله
الحوار المتمدن-العدد: 5443 - 2017 / 2 / 25 - 21:49
المحور:
الادب والفن
لا قاربَ نجاةٍ إلاّ حلماتها النابتة
تمطرُ لذائذي
ما بينَ رغبةٍ تجمحُ
ولهفة حيرى
دمعةُ شبقٍ
تتلألأُ سكرى
تجرجرُ خلفها
رغوةَ سواحلَ الشبق المكظومَ تعففاً ...
في متاهات مزارعِ التفاحِ
نابتة حلماتها
في فمي مرارةً
أمضغُ الندمَ المتكاثرَ
في أزقّةِ الروح ...
تلتفُ خصلاتُ مفاتنها
على نوافذي العمياءَ
تبكي
غربةً
هيّجها مشطٌ غبيٌّ
يُثيرُ غِيرةً
ترجمُ تسلقَ أناملَ الهذيان ...
تقبعُ على بلّورها
تعاويذُ طفولتي الجرّداءَ
تروّضُ
بكاءَ
سنواتٍ مشرّدةً
أدغالها كـ الزانِ
تنمو في أواخرِ الخريف
تعقرُ محطاتَ الأحلامِ الجائعةِ
لـ رشاقةِ
عري فراديسها الموسميّة ...
تطووووووووووووووفُ
مواجعي
حولَ اقمارها المتكاثرةِ
أبحثُ في موانئها
عنْ وطنٍ يأويني
تلملمُ شتاتي َ المتراميَ
تنتشلُ الأيامَ الغارقةَ
و لا قاربَ نجاةٍ
إلاّ قصيدة الجسد ....
#كريم_عبدالله (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟