أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - كريم عبدالله - متحاملاً متوكأً مستيقظاً مِنْ غفوتي














المزيد.....

متحاملاً متوكأً مستيقظاً مِنْ غفوتي


كريم عبدالله

الحوار المتمدن-العدد: 5347 - 2016 / 11 / 19 - 01:15
المحور: الادب والفن
    


متحاملاً متوكأً مستيقظاً مِنْ غفوتي

إنّي على الطريقِ
عاشقٌ
ظلماتُ الرزايا تُخرسني
متدثراً بـ الوفاءِ
أمتحنُ طعمهُ يجرفُ مرارةَ السيوفِ والحروبِ المستهلكة ..
ترافقني الفظائعُ
وخيانةُ الرجالِ
والشعارات
تحرثُ قلبي
تلطّخهُ وجعاً نازفاً يبلّط ُ شرفات الروح
ينزلقُ عميقاً
يبصقُ الغروبَ في سمائي المرشوشةِ
بملامحِ الشيخوخةِ ..
تلكَ القيود هذي القيود
تجرحُ عمري
تمشطُ الأيامَ
تتريثُ ماكرةً
توقظُ التخاذلَ والشماتة ..
متحاملاً متوكأً على نيّةِ الوصول
ســ أبعثرُ بقايا وشائعَ المرضِ المنهك
أسعلُ الخيباتَ المصدورةِ
في رحابِ الذكرى ..
أمدُّ للــ سراجِ كفّاً تصطلي بـ التلهّفِ
راعشةً
عاطفتها جيّاشةً
وقدماً واحدةً اركضُ بها نحو سفينةِ النجاةِ ...
يدفعني عطرُ معشوقي بينَ الجوعِ يحيي هشاشةَ أدعيتي
يرّطبُ أنهاري اليابسة ..
فـ يلفّني المدّ إليكَ محرماً في عرصاتكَ
مستيقظاً مِنْ غفوتي
مؤنّباً
جهالة تملّكتني
يوما ...



#كريم_عبدالله (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- رحلة ٌ في زمنِ اللامكان
- قراءة في رمزية الصورة في نص: نائب الموت للكاتب كريم عبدالله ...
- سلالمُ الخرابِ ( قصيدة بوليفونية متعددة الاصوات )
- عنقود هايكو بعنوان ( سوالف عراقيّة )*
- دراسة أدبية ونقد أدبي في نصوص الشاعر كريم عبد الله بقلم الشا ...
- كتب الناقد الفني السوري. عبد القادر الخليل. من اسبانيا عن دي ...
- هايكو الحروبُ ترافقنا دائماً
- هايكو عراقي
- هايكو المعركة
- بداياتي مع المسرح والسايكودراما
- عساكرٌ تتبضّعُ مِنْ جسدي
- الانا ... وطقوس الشاعر في خلق القصيدة
- ( شكبانٌ )* حزنٍ ( يثغبُ )* دائماً ...
- ياويلي ... وماذا بعد الأحتلال ... ؟!!
- عِمامةُ جدّتي السوداء
- قراءة انطباعية في نصّ كريم عبدالله من ثقب ابرة يهرب الزمن بق ...
- أولادُ ( المِعْدانْ )*
- على الراقم ( 1857 )* جنَّ الحنين راقصاً
- مدنٌ كالحةٌ أحلامها
- صراخٌ أحمرٌ على الصوبين*


المزيد.....




- فنانة مصرية شهيرة: سعاد حسني لم تنتحر (فيديو)
- وفاة المخرج ميشائيل فيرهوفن وساسة ألمانيا يشيدون بأعماله الف ...
- -الماتريكس 5-.. حكاية المصفوفة التي قلبت موازين سينما الخيال ...
- -باهبل مكة-.. سيرة مكة روائيا في حكايات عائلة السردار
- فنان خليجي شهير يتعرض لجلطة في الدماغ
- مقدّمة في فلسفة البلاغة عند العرب
- إعلام إسرائيلي: حماس منتصرة بمعركة الرواية وتحرك لمنع أوامر ...
- مسلسل المؤسس عثمان الحلقة 157 مترجمة بجودة عالية فيديو لاروز ...
- الكشف عن المجلد الأول لـ-تاريخ روسيا-
- اللوحة -المفقودة- لغوستاف كليمت تباع بـ 30 مليون يورو


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - كريم عبدالله - متحاملاً متوكأً مستيقظاً مِنْ غفوتي