أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - مروة التجاني - في حبي














المزيد.....

في حبي


مروة التجاني

الحوار المتمدن-العدد: 5598 - 2017 / 8 / 1 - 12:38
المحور: الادب والفن
    


لكلٍ حبه .. وعشقه

علمني حبيبي كيف أستيقظ على صوته كل يوم ، عندما أفتح عيناي في الصباح فأول ما أفعله هو تقبيل صورته وعيناه ( تسلم .. وتسلم عيونك ) هكذا أستيقظ كسيدة قوية لأتنفس بعدها ، علمني كيف أعد الصباح له وحده .. فأغسل وجهي بدموع ليله وأحزانه ، لكلٍ حزنه يا أحبتي ، علمني كيف أتناول شاي الصباح على أنغام الموسيقى وما الكتابة الصباحية .. الآن نافذة غرفتي مفتوحة في الدور الثامن ومن تحتي تمر أكوام من البشر فأراهم جيوش من حبيبي تركض في الأسفل وأقبلهم جميعهم ، إنما هو حبيبي تحول لكل البشر .. كيف أصبحت أرى وجه في العابرين ، المسافرين ، السائقين ، البوابين وكل جيوش البشر الصباحية .



يدي تؤلمني حين أكتب عن الحب ، لماذا ؟ لأنك لست بجواري لتقبلها وتقبل جروحي ، كم تمنيت لو كنت نائماً بجواري لأستيقظ على أثر المعارك الليلية وأرى فراشي ملطخاً بإفرازاتك ، سوف أزرع هذه التربة بالورد .. هكذا أحبك . عندما أعجز عن ترتيب السرير وأناديك .. أناديك لتساعدني فيدي تؤلمني ، جسدي يؤلمني ، مهبلي يؤلمني ، فمي يؤلمني فقبلاتك حارة مثل صيف أفريقيا . لا تحرقني أكثر فأنا مجرد امرأة ومجرد جسد وأنت قوي جسدياً ومع ذلك أشتاق لحربنا كل ليلة . لأنتصر


ما أجمل أن تكون طبيبي الخاص فتعالج روحي وفي لحظات ضعفي تأخذني لأعالي القمم ونلتقي سوية بزرادشت ونسلم عليه فيدرسنا ويعلمنا معنى الأنسانية ، وكيف تكون ، ما أجمل أن تكون جلساتنا النفسية متكررة فتعالجني ببطء وعندما تعجز توقظ لي أصحاب التحليل النفسي من ثباتهم ليعالجوني ، لكن الأجمل .. أن أكون طبيبتك ونكون أطباء معاً لماذا ؟ ، لنستحضر لاكان ونحلل أفلام الليالي الأخيرة ونحن نفطر .. لا تخف فأنا أعشق الفول والطعمية ( الفلافل ) أحب البساطة ، هكذا تعلمنا الأفلام .. الحب البسيط والعنيف الذي يترك جرحاً يجعل الأبدية تصرخ ( آه .. آه ) .. تصرخ من لوحة ، صورة ، أغنية و لحن ، ونصرخ معها فيسمعنا الجيران في الشاشة وعندما يقتلهم الفضول نكون قد سرقنا كل الحب الذي نسوه في غرفهم بفعل آهاتنا .. أحبك حقاً


في هذا الصباح أتذكرك وأتمنى أن تكون هديتك رسالة حب بخط يدك . أحب أن أشرب سجارتي الصباحية معك وفيك ، لأحترق في فمك وأذوب داخل رئتيك ، تنفسني ببطء لأحبك أكثر .. وأكثر .


لكلٍ سرابه .. وغموضه .


_____________
شاركوا في الحملة :

http://www.ehamalat.com/Ar/sign_petitions.aspx?pid=945



#مروة_التجاني (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الفصيلة المعدنية
- الله عارياً
- أحبه بكل ألواني
- لنبحر مع باستر كيتون
- من الأعماق صرخت
- الكلب المحظوظ
- شكراً هاردي ولوريل .. ما الحرية ؟
- أنا مثلية جنسياً . وأفتخر
- إلى أين تأخذني ؟
- المطالبة بجسد فراشة غريبة
- في مدلول شفقة نيتشة
- أنا الخليفة لا حاشية لي - مجتزأ
- إذهب غرباً
- شمال القلوب أو غربها
- ريح الشمال / أغنية للرقص
- من أعلى القمم
- ادخل يا دوشامب
- مذاق العدم
- كفاح المثلية الجنسية .. نصدقك يا وايلد
- خطاب الورود


المزيد.....




- -بيت الشعر في المغرب- يتوّج بجائزة الأكاديمية الدولية للشعر ...
- عودة الأدب إلى الشاشة.. موجة جديدة من الأعمال المستوحاة من ا ...
- يجمع بين الأصالة والحداثة.. متحف الإرميتاج و-VK- يطلقان مشرو ...
- الدويري: هذه أدلة صدق الرواية الإيرانية بشأن قصف مستشفى سورو ...
- برقم الجلوس.. نتيجة الدبلومات الفنية 2025 لجميع التخصصات عبر ...
- دورة استثنائية لمشروع سينما الشارع لأطفال غزة
- تصاعد الإسلاموفوبيا في أوروبا: معركة ضد مشروع استعماري متجدد ...
- انطلاق أولى جلسات صالون الجامعة العربية الثقافي حول دور السي ...
- محمد حليقاوي: الاستشراق الغربي والصهيوني اندمجا لإلغاء الهوي ...
- بعد 35 عاما من أول ترشّح.. توم كروز يُمنح جائزة الأوسكار أخي ...


المزيد.....

- الصمت كفضاء وجودي: دراسة ذرائعية في البنية النفسية والجمالية ... / عبير خالد يحيي
- قراءة تفكيكية لرواية -أرض النفاق- للكاتب بشير الحامدي. / رياض الشرايطي
- خرائط التشظي في رواية الحرب السورية دراسة ذرائعية في رواية ( ... / عبير خالد يحيي
- البنية الديناميكية والتمثّلات الوجودية في ديوان ( الموت أنيق ... / عبير خالد يحيي
- منتصر السعيد المنسي / بشير الحامدي
- دفاتر خضراء / بشير الحامدي
- طرائق السرد وتداخل الأجناس الأدبية في روايات السيد حافظ - 11 ... / ريم يحيى عبد العظيم حسانين
- فرحات افتخار الدين: سياسة الجسد: الديناميكيات الأنثوية في مج ... / محمد نجيب السعد
- أوراق عائلة عراقية / عقيل الخضري
- إعدام عبد الله عاشور / عقيل الخضري


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - مروة التجاني - في حبي