شواهد ... وشهود

صلاح زنكنه

الحوار المتمدن-العدد: 5597 - 2017 / 7 / 31 - 00:13
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    

1
يقول الفيلسوف آرثر شوبنهاور ...
الدين كالدودة المضيئة .. يحتاج للظلمة كي يلمع .. كمية مِن الجهل هي شرط ظهور أيّ دين .. تلك هي البيئة التي يستطيع العيش فيها.
فالطبيب يعتاش على أمراض البشر , والمحامي على خصامهم , أما رجل الدين فيعتاش على غبائهم.

2
داعش ليست بدعة , هي نتاج فكر الإسلام الأصولي , هم خير خلف لخير سلف يطبقون الإسلام المحمدي بحذافيره , غزو وقتل وسبي وسلب وغنائم
وفرض قوانين جائرة تسلب كرامة الإنسان وتذله وتحقره وتنهي كينونته الإنسانية , وإن لم تُسلم لن تَسلم , هذا ما تعلمناه من التاريخ الإسلامي الذي بنيّ
على تلال من الجماجم ومازال يقطر دما يعطب ذاكرتنا ويمسخ آدميتنا.

3
هؤلاء الخمسة هم من دونوا الأحاديث النبوية بعد موت النبي بأكثر من 200 سنة عبر السماع والمشافهة والعنعنة
ووفق أمزجة الحكام والسلاطين وأهوائهم ومصالحهم وجميعهم ليسوا عربا كما نرى أدناه ...
1- البخاري , محمد بن إسماعيل البخاري ولد سنة 194هـ في بخارى في خراسان أوزبكستان حاليا وتوفي سنة 256هـ.
2- مسلم , أبو الحسين مسلم النيسابوري ولد سنة 206هـ في نيسابور بلاد فارس وتوفي سنة 261هـ.
3- النسائي , أبو عبد الرحمن بن شعيب النسائي ولد سنة 215هـ في بنساء في خراسان أوزبكستان حاليا وتوفي سنة 303هـ.
4- الترمذي , أبو عيسى محمد بن عيسى الترمذي ولد سنة 209هـ في ترمذ جنوب أوزبكستان وتوفي سنة 279هـ.
5- بن ماجة , عبد الله محمد بن يزيد بن ماجة القزويني ولد سنة 209هـ في بلاد فارس وتوفي سنة 273هـ.
وهذه بعض الأحاديث النبوية المنسوبة لمحمد على ذمة هؤلاء
1- لقد أُمرتُ أن أُقاتل الناس حتى يشهدوا أن لا إله إلاّ الله وأن محمد رسول الله.
2- نصرت بالرعب مسيرة شهر.
3- بعثت بالسيف رحمة.
4- إن الله جعل رزقي تحت ظل رمحي.
5 – ويعذبهم الله على أيديكم.

4
قطع رأس الحسين وأودع عند عبيد الله بن زياد , وقطع رأس عبيد الله وأودع عند المختار الثقفي
وقطع رأس الثقفي وأودع عند مصعب بن زبير , وقطع رأس مصعب وأودع عند عبد الملك بن مروان.
وما زالت الرؤوس تقطع وترمى على الطرقات والقتلة مجهولون.
والتاريخ الهمجي يكرر حماقاته ونحن ضحاياه المكررون.

#صلاح_زنكنه (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل