أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - صلاح زنكنه - # خواطر ورؤى #














المزيد.....

# خواطر ورؤى #


صلاح زنكنه

الحوار المتمدن-العدد: 5396 - 2017 / 1 / 8 - 18:02
المحور: الادب والفن
    


المرأة هي رئة كلماتي وشهيق هواجسي ولوعة تجلياتي , كون الكتابة عندي فعل كينونة ووسيلة لديمومة الحياة , فأنا أكتب القصة وكأني أكتب قصيدة عن امرأة هجرتني وأبغي وصالها
وأكتب القصيدة كأني أسرد حكاية امرأة أعشقها وأخشى هجرانها , لهذا أتشبثٌ بأطيافها وأغور في محيطاتها وأدور حول أفلاكها عبر كل نص أنجزه أو أحاول انجازه .
*****
الكثير من المثقفين أدباء وفنانين وصحفيين واكادميين وناشطين يتحدثون عن المرأة وحريتها وحقوقها ودورها الفاعل في المجتمع لكنهم يحتقرونها في دخيلتهم ويقللون من شأنها ويستخفون بقدراتها
وينكلون بها شر تنكيل ولا يطيقون نجاحها وتحقيق كينونتها الأنثوية كانسان كونهم مصابين بالازدواجية الشخصية ويعانون من عوق نفسي مزمن.
*****
معظم النساء (الا فيما ندر) مولعات بالرقص ويغارن من الراقصات المحترفات
كونهن يسرقن الأضواء منهن.
الراقصة توظف لغة الجسد في التعبير وهي لغة باذخة الجمال والمتعة والاثارة
الرقص لغة الملائكة والفراشات وملكات النحل.
الرجال هم الجمهور الأكبر المولع حد الهوس بالراقصات , وهم الأكثر استهجانا اجتماعيا لهن.
*****
كل قصص الحب التي تصاغ بالدمع والدم واللهفة والوجد والاشتياق تتحول بمرور الزمن الى أغان يرددها بعض العشاق البطرين وتغدو مجرد حكايات منسية تتلاقفها الألسن والشفاه بين حين وآخر
وقد تتكرر بصيغ أخرى ونمط أخر وفي زمن أخر لكنها كلها مآلها الانطفاء والنسيان , لهذا أشعر ان حبي لكِ هو ضرب من الحماقة والمجازفة والجنون وان الحب برمته هو وهم جميل نصنعه ونصدقه ونهمله
في نهاية المشوار بعد ان يصدأ معدنه ويفقد بريقه ويتأكسد مفعوله ويغدو محض ذكرى بعيدة .
*****
حين تغادر المرأة أنوثتها .. تغادر عالم النساء
وحين يفقد الرجل الرغبة بالمرأة .. يغادر الحياة برمتها
*****
الحبُ شجاعةٌ والعشاق شجعان , عراكهم قُبلٌ وأحضان , وعتادهم حفنة أشواقٌ
وسوحهم سرير مجعد مبتل , وجل خسائرهم دموع وحسرات .



#صلاح_زنكنه (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مواجع خاصة جدا
- أراء وأفكار
- هواجس أخرى
- هواجس
- صبوات وكبوات
- صبوات القلب المفتون
- تضاد الاسلام
- تجليات العشق والهيام
- رسائل سريعة
- ولع من طراز خاص جدا
- أغنيتان لها ...
- أشهد أن أقول لا ...
- نصان في الوحشة
- نساء في الذاكرة / 2
- ثلاثة نقاط .. وثلاثة جمل
- 4 نصوص في الحب
- # هوامش فوق هامش التوضيح #
- هبة الله أنتِ يا هبه
- المثقف المريض وعقدة الكرد
- امرأة افتراضية ... قصة قصيرة


المزيد.....




- رغم انشغاله بالغناء.. ويل سميث يدرس تجسيد شخصية أوباما سينما ...
- قوارب تراثية تعود إلى أنهار البصرة لإحياء الموروث الملاحي ال ...
- “رسميا من هنا” وزارة التربية العراقية تحدد جدول امتحانات الس ...
- افتتاح الدورة الثانية لمسابقة -رخمانينوف- الموسيقية الدولية ...
- هكذا -سرقت- الحرب طبل الغناء الجماعي في السودان
- -هاو تو تراين يور دراغون- يحقق انطلاقة نارية ويتفوق على فيلم ...
- -بعض الناس أغنياء جدا-: هل حان وقت وضع سقف للثروة؟
- إبراهيم نصرالله ضمن القائمة القصيرة لجائزة -نوبل الأميركية- ...
- على طريقة رونالدو.. احتفال كوميدي في ملعب -أولد ترافورد- يثي ...
- الفكرة أم الموضوع.. أيهما يشكل جوهر النص المسرحي؟


المزيد.....

- الصمت كفضاء وجودي: دراسة ذرائعية في البنية النفسية والجمالية ... / عبير خالد يحيي
- قراءة تفكيكية لرواية -أرض النفاق- للكاتب بشير الحامدي. / رياض الشرايطي
- خرائط التشظي في رواية الحرب السورية دراسة ذرائعية في رواية ( ... / عبير خالد يحيي
- البنية الديناميكية والتمثّلات الوجودية في ديوان ( الموت أنيق ... / عبير خالد يحيي
- منتصر السعيد المنسي / بشير الحامدي
- دفاتر خضراء / بشير الحامدي
- طرائق السرد وتداخل الأجناس الأدبية في روايات السيد حافظ - 11 ... / ريم يحيى عبد العظيم حسانين
- فرحات افتخار الدين: سياسة الجسد: الديناميكيات الأنثوية في مج ... / محمد نجيب السعد
- أوراق عائلة عراقية / عقيل الخضري
- إعدام عبد الله عاشور / عقيل الخضري


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - صلاح زنكنه - # خواطر ورؤى #