ثلاثة نقاط .. وثلاثة جمل

صلاح زنكنه

الحوار المتمدن-العدد: 5296 - 2016 / 9 / 26 - 02:51
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    

من قتل الحتر يا أهل مكة ؟
اليوم تم اغتيال الكاتب والصحفي الاردني (ناهض نايف حتر) برصاص (أخواني) لأنه شارك رسما كاريكاتيرا على صفحته يسخر من دموية داعش , وكتب مقالا يتهم فيها السعودية بإبادة الشيعة
القتل هو قانون اسلامي يسمى بالقصاص , عن أية سماحة ورحمة تتحدثون وأنتم تقتصون من أصحاب الكلمة والرأي والتعبير يا (أخوان الشياطين) .
شخصيا بت أشعر بالخجل أن أقول أنا مسلم , بعد أن صار الارهاب سمة من سمات هذا الدين الذي اتخذ من السماحة والرحمة شعارا له .
وقد يحاججني أحدهم ويقول أن داعش لا يمثل الاسلام , سأقول له أن داعش طبق أبجديات الاسلام الاصولي بحذافيرها ولم يبتدع شيئا من عندياته .
الرحمة لروح شهيد الكلمة ناهض حتر والخزي والعار للقتلة والظلاميين .
...
سرطان داعش
سبي النساء الايزيديات واغتصابهن وقتلهن أبشع جريمة ارتكبت في القرن الواحد والعشرين ووصمة عار في جبين الاسلام الحنبلي الوهابي الداعشي الذي ما عاد يتؤام مع روح العصر
وهو اليوم بمثابة سرطان خطير راح ينهش جسم الانسانية وينتهك القيم الحضارية وأعرافها ويهدد مستقبل البشرية برمتها .
...
الموصل ما بعد التحرير
ستتحرر الموصل في غضون أشهر , لكنها لن تعود الى حاضنة الدولة العراقية
موصل هي الرصاصة الأولى في جسم العراق المهلهل والمنتهك , ستكون الدويلة داخل الدولة ما بعد التحرير , موصل المحافظة ستتحول الى ثلاث محافظات
ومنها سيبدأ رسم خارطة جديدة للعراق , عراق ما بعد الطائفية , عراق الكونفدرالي حسب رؤية صناع القرار , امريكا واسرائيل وايران وتركيا والسعودية.

#صلاح_زنكنه (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل