صلاح زنكنه
الحوار المتمدن-العدد: 5211 - 2016 / 7 / 2 - 14:24
المحور:
الادب والفن
أحـــبــكِ ...
وكنتُ أخشى ان أقولها لكِ آنذاك
أحــبــكِ كــنــتُ ...
وأحتفظتُ بذاك الحب
كما أحتفظتُ بعطركِ الذي يغمر أنفاسي
كلما أشم شذا الشبوي
أحــبــكِ كــنــتُ ...
وأخفيتُ عنكِ الحب
الذي كان بنبجس من بين مسامات روحي
كما ينبجس العرق من بين أبطيكِ
أحــبــكِ كــنــتُ ...
حتى أدمنتُ الحدائق
وأهملت حياتي على المصاطب الخشبية
وكتبتتُ عنكِ قصائد غزل
رددها العشاق
واسنتسخها الطلاب على حائط الكلية
أحــبــكِ
مـازلــتُ أحــبــكِ ...
وقد تكونين أنتِ الآن عميدة الكلية
وأنا ذاك الشاعر الأشيب
الذي ترينه ينفث الدخان
مـفــكـرا ...
في ان يـصارحـكِ
بـحـبــه الـعـتـيـق
بـعـد فــوووات الآوان
#صلاح_زنكنه (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟