أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - صلاح زنكنه - 4 رسائل حب الى أمل عبدالله














المزيد.....

4 رسائل حب الى أمل عبدالله


صلاح زنكنه

الحوار المتمدن-العدد: 5081 - 2016 / 2 / 21 - 16:12
المحور: الادب والفن
    


1
هل يكفي أن أقول أحبكِ
كببغاء مدرب ؟
طبعا لا يكفي !
هل يكفي أن أتبعكِ الى باب داركِ
كحارس متعب ؟
كذلك لا يكفي !
هل يكفي أن أحلم بكِ
وأن أشتاق لكِ
وأن أبكي عليكِ
كعاشق متيم ؟
أكيد هذا كله لا يكفي !
أيرضيكِ
أن لا أمر بدربكِ
وأن أتغاضى عنكِ
وأن أتحاشكِ عمدا
وأن أكابر دوما ؟
أيرضيكِ
أن أكف عن عاداتي
عن هيامي وغرامي
ولهاثي خلفكِ ككلب وفيّ
يسيل لعابه لمرأكِ
حسنا سألتزم بوصاياكِ
مع نساء أخريات
وسأنجح
وأتذكر جفائكِ وجحودكِ
مع كل امرأة أحبها
مكتفيا بدرسكِ
في المكر والأغواء
يا معلمتي

2
طفلا مدللا
أكون معكِ دائما
أزعل منكِ وأغضب عليكِ
وأحتاج لمستك الحنون
كي أشعر بالطمأنينة
أنا طفلكِ الزعلان
كلميني
أنا طفلكِ الغضبان
هدئيني
أنا طفلكِ المدلل
لاعبيني
ضميني بين ذراعيكِ
واشبكيني
دونكِ الدنيا ضيقة موحشة لا تطاق
وحدكِ من دون النساء
تبهجيني
أنتِ أمي وأهلي وبيتي
اياكِ اياكِ أن تهجريني

3
كلما أشفى منكِ
أصاب بكِ
فأغدو عليلا
حتى أصبعكِ
الذي تضعينه على جرحي
يوجعني
ويجعلني ذليلا

4
سأنحر قلبي
على دكة بابكِ
وأخضب بدمه
باحة محرابكِ
وأصلي ألف ركعة
بعد أن أتوضأ
برضابكِ



#صلاح_زنكنه (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- 3 أقاصيص جديدة
- 5 رسائل الى سيدة الليال الجميلة أمل عبدالله
- عائلة الحرب ... أقاصيص 7
- عائلة الحرب ... اقاصيص 6
- عائلة الحرب ... أقاصيص 5
- عائلة الحرب ... أقاصيص 4
- عائلة الحرب ... أقاصيص 3
- عائلة الحرب ... أقاصيص 2
- عائلة الحرب ... أقاصيص 1
- علينا مغادرة المتحف الاسلامي
- دعهم ينامون .. دعني أحلم
- ندى وأمل والأشباح
- ها أنا استذكركِ بعد كل هذا الغياب
- في رثاء خضير ميري
- نشيج وطني
- مفارقات المحنة العراقية
- حكاية الغزاة
- مصادر الارهاب في الاسلام السياسي
- هذا الولد مولع بالنساء
- الحب على الباب


المزيد.....




- مش هتقدر تغمض عينيك.. تردد قناة روتانا سينما الجديد على نايل ...
- لواء اسرائيلي: ثقافة الكذب تطورت بأعلى المستويات داخل الجيش ...
- مغنية تسقط صريعة على المسرح بعد تعثرها بفستانها!
- مهرجان بابل يستضيف العرب والعالم.. هل تعافى العراق ثقافيا وف ...
- -بنات ألفة- و-رحلة 404? أبرز الفائزين في مهرجان أسوان لأفلام ...
- تابع HD. مسلسل الطائر الرفراف الحلقه 67 مترجمة للعربية وجمي ...
- -حالة توتر وجو مشحون- يخيم على مهرجان الفيلم العربي في برلين ...
- -خاتم سُليمى-: رواية حب واقعية تحكمها الأحلام والأمكنة
- موعد امتحانات البكالوريا 2024 الجزائر القسمين العلمي والأدبي ...
- التمثيل الضوئي للنبات يلهم باحثين لتصنيع بطارية ورقية


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - صلاح زنكنه - 4 رسائل حب الى أمل عبدالله