صلاح زنكنه
الحوار المتمدن-العدد: 5035 - 2016 / 1 / 5 - 15:48
المحور:
الادب والفن
1
قالت ندى ...
ياه كم كبرتَ
يا صلاح !
تبدو كهلا يا صديقي
شعركَ أبيضُ
ووجهكَ مثخنُ
بالتجاعيد
وعيناكَ خابيتان
وذاكرتكَ بالية
حتى انكَ بالكاد
تتذكرني
أنا ندى
هل نسيت ؟
قلت ...
لا
لم أنسكِ
يا ندى
لكنني أستذكر
كل هيامي بكِ
الآن
ذهولي ليس خبلا
انما تمرين
في النسيان
2
كنتُ غافيا
شكرا لكِ أمل
ايقظتيني
كنتُ باردا
شكرا لكِ أمل
دفيتيني
كنتُ شاردا
شكرا لكِ أمل
نبهتيني
كنتُ ميتا
شكرا لكِ أمل
احييتيني
كنتُ بلا أمل
شكرا أمل
نجيتيني
الله يا أمل
أحبكِ جدا
أموووت اذ
تعوفيني
3
أفتقدك جدا
أحتاجك جدا
أشتاقك جدا
مثقلة روحي بالحزن
ومضمخ قلبي بالشجن
يحاصرني البكاء
فأشهق بدموعي
وكلما أستعين بكبريائي
أجهش بالوطن
4
أحيانا بالأشباح
نهيم
حين تراودنا
في ليل موحش
بهيم
الأشباح تقودنا
الى الهاوية
وتوهمنا بالصراط
المستقيم
#صلاح_زنكنه (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟