هذا الولد مولع بالنساء

صلاح زنكنه

الحوار المتمدن-العدد: 5005 - 2015 / 12 / 5 - 22:04
المحور: الادب والفن
    

(الولد)

هذا الولد
لا يكبر أبداً
وأقرانه يهرمون
هذا الولد
يلهو كثيراً
وأقرانه يكّدون
هذا الولد
يعبثُ دوماً
وأقرانه يخجلون
هذا الولد
يثمل منتشيا
وأقرانه يحجّون
هذا الولد
يكركر احياناً
وأقرانه عابسون
هذا الولد
يولع بالنساء
وأقرانه
متعبون
هذا الولد ما زال
عاشقا
وأقرانه يموتون
...
امسك بزمام المرأة
كي لاتفلت منك الحياة
الحياة امرأة فاتنة
ماجنة
لا تشيخ أبدا أبدا
ان اهملتها اهملتك
يا ولد

(النساء)

مثلما النوارس
تلتقط الأسماك
من سطح البحر
كذلك أنا
أقطفُ النساء
من شجرة الحياة
كما باخوس الاله
صانع الخمور
ومبتكر الملذات
الذي لايثمل ولا ينتشي
ما لم يبلل ريقه
بماء النساء
لو يمنحني الله
عمرا ثانيا
غير هذا الذي فات
سأكرس بعضه للنساء
والبعض الآخر
سأكرسه أيضا للنساء
وما يتبقى منه
سأكرسه كله للنساء
...
كلهن أخواتي
النساء اللواتي أحببت
ذات ربيع حميم
أو ذات صيف جحيم
كلهن أمهاتي
النساء اللواتي أحبني
وأرضعني شهدهن
وأطعمني مشمشهن
ورممن حماقاتي

#صلاح_زنكنه (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل