أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - صلاح زنكنه - نصوص أخرى














المزيد.....

نصوص أخرى


صلاح زنكنه

الحوار المتمدن-العدد: 5447 - 2017 / 3 / 1 - 01:23
المحور: الادب والفن
    


1
أحبكِ
وأحبُ حارتكِ وزقاقكِ
وأحبُ كل الجيران
أحبكِ
وأحبُ عتبة بيتكِ
وشباك غرفتكِ
والعصافير والقطط والصبيان
أحبكِ
وأحبُ أمكِ وأباكِ وأعمامكِ
وأخوالكِ وخالاتكِ وعماتكِ
والخلان
أحبكِ يا وردة الروح
وجمارة القلب
وجمر العنفوان
والله أحبكِ
وأحب أن أموت بين أحضانكِ
وأكفن بثيابكِ
وأدفن في سريركِ
وليلفني النسيان

2
لـم يـخـطـر عـلى بـالـيّ
أن ألـقـاكِ
بـعـد هـذا الـفـراق الـطـويـل
لـم أدرك انـكِ وجـعـي
إلا حـيـن نـاح عـلـيـكِ
قـلـبـي الـعـلـيـل

3
أنوح عليك نوح الحمام
أغمض عينيّ وأغافل قلبي
لكن روحي هائمة بك
لا تنام

4
وبيّ من الحزن ما يشبه الغيمة
وبيّ من البكاء ما يشبه المطر
وبيّ من العشق ما يشبه العاصفة

5
امرأةٌ باردةٌ أنتِ
كلما أدفىء سريركِ
يجمد جسدكِ
وكلما أهدهد روحكِ
تغادرين السرير

6
فاحشٌ أنا
فاحشٌ فوق ما تعتقدين
فاحشٌ جدا
حتى حين تكونين
بكامل ثيابكِ
أتخيلكِ عارية
على سريري تتأوهين



#صلاح_زنكنه (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- رسالة وجد
- وخزات ودبابيس ووجع
- دعاء ...
- رغبات
- هوامش على المتن
- وأوصدت الباب ...
- # خواطر ورؤى #
- مواجع خاصة جدا
- أراء وأفكار
- هواجس أخرى
- هواجس
- صبوات وكبوات
- صبوات القلب المفتون
- تضاد الاسلام
- تجليات العشق والهيام
- رسائل سريعة
- ولع من طراز خاص جدا
- أغنيتان لها ...
- أشهد أن أقول لا ...
- نصان في الوحشة


المزيد.....




- منظمة مغربية تطالب بتمكين اللغة العربية ووضع حد لتغول الفرنس ...
- 4 أفلام عربية من بينها العراقي كعكة الرئيس مرشحة لجائزة الأو ...
- حريق مفتعل أم قضاء وقدر؟ جدل حول وفاة الفنانة المصرية نيفين ...
- -صوت هند رجب- يمضي لمسافة أبعد في منافسات جوائز الأوسكار الـ ...
- -صوت هند رجب- و3 أفلام عربية أخرى تقتحم سباق الأوسكار
- الأوسكار في دورته الـ98.. قائمة بأبرز الأفلام المرشحة لنيل ا ...
- ضايل عنا عرض لمي سعد وأحمد الدنف: فيلم يروي يوميات سيرك غزة ...
- -صوت هند رجب- يتصدر ترشيحات الأوسكار بعد جائزة -الأسد الفضي- ...
- بالصور.. مهرّج مكلوم يرسم الابتسامة على وجوه أطفال غزة
- نجوم الغناء ضحايا الاصدارات الزائفة باستخدام الذكاء الاصطناع ...


المزيد.....

- مراجعات (الحياة الساكنة المحتضرة في أعمال لورانس داريل: تساؤ ... / عبدالرؤوف بطيخ
- ليلة الخميس. مسرحية. السيد حافظ / السيد حافظ
- زعموا أن / كمال التاغوتي
- خرائط العراقيين الغريبة / ملهم الملائكة
- مقال (حياة غويا وعصره ) بقلم آلان وودز.مجلةدفاعاعن الماركسية ... / عبدالرؤوف بطيخ
- يوميات رجل لا ينكسر رواية شعرية مكثفة. السيد حافظ- الجزء ال ... / السيد حافظ
- ركن هادئ للبنفسج / د. خالد زغريت
- حــوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الثاني / السيد حافظ
- رواية "سفر الأمهات الثلاث" / رانية مرجية
- الذين باركوا القتل رواية ... / رانية مرجية


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - صلاح زنكنه - نصوص أخرى