أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - صباح ابراهيم - رسالة مسعود البارزاني و التعليق عليها














المزيد.....

رسالة مسعود البارزاني و التعليق عليها


صباح ابراهيم

الحوار المتمدن-العدد: 5594 - 2017 / 7 / 28 - 16:45
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


نشرت الصحف رسالة وجهها مسعود البارزاني إلى الرأي العام، قائلا أن "شعب كوردستان يريد أن يعيش في سلام وتآخي، ولا ‏يمكن لهذا الشعب أن يقبل بلغة التهديد والوعيد من أي كان"
ضمن السيد مسعود البارزاني رسالته الكثير من الاتهامات الى حكومة بغداد في تهميش الكرد ولهذا يريد اجراء الاستفتاء و الاستقلال عن العراق .
نورد هنا بعض ما جاء برسالة السيد مسعود البارزاني حول تطبيق الدستور وامور اخرى نعلق عليها براينا الشخصي كمواطن عراقي .
البارزاني : السؤال الأهم الذي يطرح نفسه في هذا الموضوع هو: هل التزموا هم بهذا الدستور؟
التعليق : وهل التزمت انت بالدستور ، هل ساهمت موارد كردستان المالية بدعم خزينة العراق المركزية ؟
هل التزمت حكومة الاقليم بقوانين وزارة العدل والداخلية العراقية ، وسلمت الهاربين من القضاء والصادرة بحقهم اوامر القاء القبض و المجرمين المحكومين بالقضاء العراقي الى الحكومة المركزية ، وكأن الاقليم دولة مستقلة خارج حدود العراق ، ولماذا جعلت حكومة الاقليم كردستان مأوى للارهابيين والمطاردين قضائيا ؟ ويصرحون من على الفضائيات من اربيل ضد الحكومة و مسؤوليها و يشتمون كل مسؤوليها علنا .
البارزاني : لم يتم حفظ التوازن في الجيش العراقي، وتم تهميش الكورد .
التعليق : الم يُعين رئيس اركان الجيش كرديا لسنوات عديدة ؟ وهو شخص غير كفوء عسكريا ولا يجيد حتى التكلم بلغة مفهومة . ومنح رتبة لا يستحقها .
الم يُعين رئيس الجمهورية كرديا ، ونائب رئيس البرلمان كرديا .
و قائد القوة الجوية كرديا ؟
وقائد القوات الخاصة في جهاز مكافحة الارهاب اللواء الركن فاضل برواري كرديا وغيره الكثير .
البارزاني : أما في السلك الدبلوماسي فقد حاولت الحكومة العراقية دوما تهميش الكورد والغاء ممثليات شعب كوردستان .
التعليق : في عهد وزير الخارجية الكردي هوشيار زيباري ، تحولت السفارات والقنصليات العراقية في الخارج الى مقرات كردستانية ، وشغلت معظم الوظائف فيها من الكرد ، من ابناء العشيرة والاقارب والمقربين . ولا نسمع داخل السفارة و القنصلية اثناء مراجعتنا لها غير اللغة الكردية بين الموظفين والعاملين . فكيف اصبحتم مهمشين ؟
باي حق يكون لكردستان ممثلية في السفارات العراقية . ولماذا لا تصبح للبصرة ونينوى والانبار ممثليات اسوة بكردستان .. ما الفرق بين المحافضات ؟
البارزاني : ووصلت العلاقة بين بغداد وإقليم كوردستان الى قطع قوت هذا الشعب بجرة قلم واحدة .
ان قطع حصة الاقليم من الميزانية جاءت تدريجية وليست مرة واحدة ، و كان الاجراء هو رد فعل لاستيلاء حكومة الاقليم على واردات نفط الشمال وكركوك و واردات الكمارك والمنافذ الحدودية و عوائد المطارات وتأشيرات الدخول والضرائب و غيرها .
- البارزاني : ولم نرى أية ادانة ‏لهذا القرار اللا انساني واللادستوري الذي يمنع الحليب عن اطفال كوردستان ؟؟؟
التعليق : لماذا التركيز على حليب الاطفال ؟
انه استدرار عطف و تحفيز الكرد في الاقليم و ساسة الدول الاجنبية ضد حكومة بغداد ، بان اطفال كردستان محاصرين و تحت التجويع ، لكسب تاييدهم وعطفهم.
ان عائدات النفط المصدر من كردستان يدر المليارات ، فلماذا تقطع رواتب موظفي الاقليم والاموال بيدكم ، بينما رواتب اتباعكم تصلهم بالتمام والكمال بالدولار الامريكي .
- البارزاني : ومن أجل تثبيت الشراكة بين المكونات العراقية كنا بحاجة لمبدا التوافق .
التعليق : ان الكتل الكردية لها تاثير قوي في تشريع قوانين العراق بممارستها حق التشريع والاعتراض على القوانين وحتى ايقافها و التهديد كل عام بعدم المصادقة على ميزانية الدولة ما لم يتم تمشية مطالب الكرد التصاعدية والتي لا نهاية لها لكسب المزيد من الغنائم و المكاسب على حساب الشعب العراقي .
بينما شعب العراق العربي خارج الاقليم و ورئيس وزراء العراق و وزراءه لا يحق لهم التدخل بقوانين كردستان ولا اعمال برلمانه او حكومته المحلية . وهم من يتدخلون في كل صغيرة وكبيرة لحكومة بغداد.
البارزاني : ارى من الافضل أن نعيش كجيران نحترم بعض ونراعي العمق الاستراتيجي لبعضنا .
التعليق : ان كردستان تعيش مستقلة تماما عن حكومة المركز منذ تسعينات القرن الماضي حين فرض الامريكان على العراق حضر الطيران الجوي ، ولم يتدخل احد في شؤون كردستان المستقلة اداريا تماما عن المركز ماقبل الغزو الامريكي وما بعده ولحد اليوم . لا يسمحوا لجندي عراقي او شرطي واحد بعبور حدود سيطرة الاقليم . ماعدا الاستثناء الوحيد قبل شن الهجمات على داعش مؤخرا. ويريدون ان تسدد الخزينة المركزية رواتب البيشمركة رغم انهم لا يتبعون وزارة الدفاع الا بالاسم فقط ولا يخضعون لآوامرها ، ويوجهون مدافعهم الثقيلة باتجاه القوات العراقية ، رغم انهم جزء من المنظومة العسكرية العراقية حسب الدستور.
لقد انتهت ولاية رئيس الاقليم مسعود البارزاني منذ سنتين ، ولم يسمح بانتخاب رئيس جديد .
افتعل الحزب الديمقراطي الكردستاني مشاكل مع رئيس برلمان كردستان، وتم طرده من منصبه ومنع من الدخول الى اربيل لممارسة عمله ولحد الان .
تتسلح حكومة كردستان باسلحة ثقيلة وتختارها بنفسها وتطلب المساعدات العسكرية و السلاح والذخيرة من دول العالم بحجة الدفاع عن الاقليم ضد عصابات داعش وبدون موافقة واعلام حكومة المركز بما تمتلكه وما تتعاقد عليه وما تستلمه من اسلحة . وتعمل على انشاء قوة جوية خاصة بها وكانها دولة مستقلة،
ولا يسمح الاقليم ان تتدخل حكومة بغداد بتعديل الامور الى وضعها الصحيح .
فهل هناك ديمقراطية في الاقليم ام ديكتاتورية بقوة سلاح البيشمركة والدعم السياسي الخارجي ؟
الاقليم مستقل تماما وله علم وبرلمان ورئيس وواردات مالية . فما الذي ينقصكم بعد ؟



#صباح_ابراهيم (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الشفرة الوراثية والتطور
- مصدر الحياة على الأرض
- ما معنى واصل كلمة الله أكبر
- عادت نينوى لاحضان الوطن رغم انف الدواعش
- اسئلة الى اله القرآن
- مؤتمر بروكسل وموقف الكنيسة الكلدانية منه
- اسرار الروح والحياة
- هل يحتاج النبي للسلاح لنشر دعوته
- تعامل الكفار مع المسلمين
- ملاحظات عن القرآن
- ونفخنا فيه من روحنا - اين كان النفخ ومن هو النافخ ؟
- لا يوجد في القرآن ما يتهم الكتاب المقدس بالتحريف - الجزء الث ...
- لا يوجد في القرآن ما يتهم الكتاب المقدس بالتحريف - الجزء الث ...
- لا يوجد في القرآن ما يتهم الكتاب المقدس بالتحريف - الجزء الا ...
- الرد على مقال ممدوح الشمري و الشماس المزيف
- شهر رمضان وحمى الاكل
- ملك وشيوخ السعودية يدفعون الجزية عن يد وهم صاغرون
- قانون ازدراء الاديان المصري... لمصلحة من ؟
- هل مؤسس الارهاب يكافح الارهاب !
- رسالة الى الشيخ سالم عبد الجليل


المزيد.....




- أحمد الطيبي: حياة الأسير مروان البرغوثي في خطر..(فيديو)
- خلل -كارثي- في بنك تجاري سمح للعملاء بسحب ملايين الدولارات ع ...
- الزعيم الكوري الشمالي يشرف على مناورات مدفعية بالتزامن مع زي ...
- الاحتلال يقتحم مناطق في نابلس والخليل وقلقيلية وبيت لحم
- مقتل 20 فلسطينيا في غارات إسرائيلية على غزة
- بالصور: زعيم كوريا الشمالية يشرف على مناورات -سلاح الإبادة- ...
- ترامب يفشل في إيداع سند كفالة بـ464 مليون دولار في قضية تضخي ...
- سوريا: هجوم إسرائيلي جوي على نقاط عسكرية بريف دمشق
- الجيش الأميركي يعلن تدمير صواريخ ومسيرات تابعة للحوثيين
- مسلسل يثير غضب الشارع الكويتي.. وبيان رسمي من وزارة الإعلام ...


المزيد.....

- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل
- شئ ما عن ألأخلاق / علي عبد الواحد محمد
- تحرير المرأة من منظور علم الثورة البروليتاريّة العالميّة : ا ... / شادي الشماوي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - صباح ابراهيم - رسالة مسعود البارزاني و التعليق عليها