أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - احمد محمد الدراجي - فلسطين بين وحشية الدواعش وغطرسة اليهود.














المزيد.....

فلسطين بين وحشية الدواعش وغطرسة اليهود.


احمد محمد الدراجي

الحوار المتمدن-العدد: 5594 - 2017 / 7 / 28 - 03:15
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


فلسطين يا مسرى النبي الصادق الأمين، يا قرة العين، وضياء الجبين، يا مجدا تآمر عليه جشع الأبعدين وخنوع الأقربين، يا أما لا تنضب، فما زالت تنجب قوافل المضحين، يا دمعا مدرارً طول السنين، يا بسمة الطفولة اغتالها عدو مبين، يا حروفا لا يجيد قراءتها لسان العرب والمسلمين....
ما زال صوتك يتردد في الآفاق، وفي كل حين: هل من معين؟!، هل من معين؟!، أسمعتِ لو ناديت حيا يا فلسطين!!!، تبكين...وتبكين ... وستبكين... يا مهجة قلوب الصادقين، لأنك أصبحت في نظر القوم ماضٍ من السنين، شغلتهم مصالحهم صراعاتهم والتزلف للغزاة المحتلين....
ماذا يهيج القوم إذ صمتوا عن استغاثة الأقصى، أولى قبلتي المسلمين، وقد دنسها الرجس اللعين، وأضرم النار فيها مثلما أضرم النار خليفةُ التيمية "يزيد" في ثاني القبلتين، وبيت الله رب العالمين...، القوم لا يبالون ولا يكترثون لضياع فلسطين، وحرق المسجد الأقصى، ما دام هم في بيوتهم آمنين، وعلى عروشهم جالسين، وعلى مملكتهم متسلطين، أسوة سيئة لهم بالسابقين السابقين، من سلاطين وأئمة تيميين تكفيرين، تركوا القدس للفرنج، كما جاء في كتاب الكامل لأبن الأثير: فَلَمَّا عَادَ عَنْهُمْ قُطْبُ الدِّينِ أَسْرَعُوا السَّيْرَ فِي أَثَرِهِ فَنَازَلُوا قُونِيَّةَ، وَأَرْسَلُوا إِلَى قَلْج أَرَسَلَانَ هَدِيَّةً وَقَالُوا لَهُ: مَا قَصَدْنَا بِلَادَكَ وَلَا أَرَدْنَاهَا، وَإِنَّمَا قَصَدْنَا الْبَيْتَ الْمُقَدَّسَ، وَطَلَبُوا مِنْهُ أَنْ يَأْذَنَ لِرَعِيَّتِهِ فِي إِخْرَاجِ مَا يَحْتَاجُونَ إِلَيْهِ مِنْ قُوتٍ وَغَيْرِهِ،
وهنا يعلق احد المحققين: ((فهل يأذن؟ ماذا تقولون؟ ماذا يقول ابن تيمية؟ ماذا يقول النهج التيمي؟ ماذا يقول المارقة عن أئمتهم؟ ما هو الجواب؟ يقولون: نحن لا نقصد بلاد قلج، بلاد السلاجقة ومملكة السلاجقة؛ المسلمين، حماة الدين أنصار الدين، قوة الإسلام، يقولون: لا نقصد هذه المملكة، بل نقصد بيت المقدس، ولا علاقة لنا بكم، وما هو الجواب؟ بيت المقدس، المسجد الحرام، المسجد النبوي، المسجد الأقصى، تشد إليه الرحال جعلها أئمة المارقة وأئمة التيمية من المروانيين جعلوها قبلة وكعبة ومكانًا للحج والعمرة، هل يقبل السلاجقة بهذا؟ بالتأكيد كل مسلم لا يرضى بهذا، ما هو بلدي؟ وما هو بيتي؟ وما هي نفسي وما هي أسرتي مقابل البيت المقدس ؟!! هل يوجد ابن العلقمي سني سلجوقي أيوبي أموي عباسي أو فقط ابن العلقمي شيعي !!! )).
أي جرح يندمل فيك يا فلسطين؟!!!، جرح الأبعدين، أم جرح الأقربين؟!!!، جرح السابقين، أم جرح الحاضرين؟!!!،جرح إسرائيل ؟!!!،أم جرح المتاسلمين؟!!!،، أم جرح العرب الصامتين المتفرجين عليك يا فلسطين؟!!!،وقد التهمتك نيران المحتلين،، والأقصى أسير تحت قبضة مُحتل عدو مبين....



#احمد_محمد_الدراجي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الآثار في ضمير الاحرار.
- الإضطراب النفسي عند ابن تيمية يجعله يرى ربه في المنام !!!
- الصوم بين العبادة والعادة.
- أين أهل الدين؟، أين أهل الإنصاف؟، أين العقلاء؟.
- شيخكم يستحق جائزة نوبل في التأسيس للدكتاتورية!!!.
- تحرروا من هؤلاء الكهنة والأحبار...
- اقرءوا وتعلّموا... كي لا تأخذكم رياح الفساد الفكري وفتن التك ...
- أزمة العراق لا يحلها إلا مشروع الخلاص بمنهجه الموضوعي.
- إيران..فراعنة الدين والكهنوت.. الخطر الأكبر على العراق والعر ...
- العراق بين ضجيج المشاريع الفارغة.. وحكمة مشروع الخلاص.
- فالح الفياض.. ذراع إيران الطائفي..وتفجيرات الشعلة ومريدي.
- التحالف الشيعي من كربلاء... دينية طالحة... لا مدنية صالحة.
- تحفظ الغبان لصالح -حزب الله-،، وتهديد الخليج... إرادة إيراني ...
- الإنتهازية والإنتهازيون... عندما تحين النهاية !!.
- لجنة التحقيق في الأموال المسروقة...لماذا استثنيتم المالكي؟!.
- المرجع الكهنوت .. وفريق منهج الفراعنة والمستكبرين.
- التكنوقراط المزيفة خدعة المرحلة.
- فتاوى دعم الاحتلال... وإباحة الدم العراقي.
- تحالف الفاسدين والدوران حول عقرب الفساد.
- العراق بين مشروع خلاص...ومشاريع الفاسدين.


المزيد.....




- إسرائيل تستأنف وقف إطلاق النار في غزة بعدما -انتهكته- حماس
- مقاومة و-برغماتية متأخرة-.. إيران على مفترق طرق
- إيطاليا: قتيلان وإنقاذ العشرات على متن مركب مهاجرين قبالة جز ...
- فايننشال تايمز: ترامب دعا زيلينسكي للقبول بشروط بوتين
- هل ينجح اتفاق الدوحة بإنهاء عقود من الصراع الحدودي بين أفغان ...
- هل تشير احتجاجات -لا ملوك- إلى أزمة شرعية في إدارة ترامب؟
- تحضيرات مصرية لاستضافة مؤتمر إعمار غزة
- عمر عبد المنان طبيب في بريطانيا يحمل على عاتقه قضية فلسطين
- ما فرص اتفاق الدوحة في وقف التصعيد العسكري بين كابل وإسلام آ ...
- هل ستنقل إسرائيل الحرب إلى سوريا؟


المزيد.....

- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي
- شيوعيون على مر الزمان ...الجزء الأول شيوعيون على مر الزمان ... / غيفارا معو
- حكمة الشاعر عندما يصير حوذي الريح دراسات في شعر محمود درويش / د. خالد زغريت
- التاريخ يكتبنا بسبابته / د. خالد زغريت
- التاريخ يكتبنا بسبابته / د. خالد زغريت
- جسد الطوائف / رانية مرجية
- الحجز الإلكتروني المسبق لموسم الحنطة المحلية للعام 2025 / كمال الموسوي
- الأرملة السوداء على شفا سوريا الجديدة / د. خالد زغريت
- المدخل الى موضوعة الحوكمة والحكم الرشيد / علي عبد الواحد محمد
- شعب الخيام، شهادات من واقع احتجاجات تشرين العراقية / علي الخطيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - احمد محمد الدراجي - فلسطين بين وحشية الدواعش وغطرسة اليهود.