أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - احمد محمد الدراجي - لجنة التحقيق في الأموال المسروقة...لماذا استثنيتم المالكي؟!.














المزيد.....

لجنة التحقيق في الأموال المسروقة...لماذا استثنيتم المالكي؟!.


احمد محمد الدراجي

الحوار المتمدن-العدد: 5084 - 2016 / 2 / 24 - 22:59
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


تخوض ( لجنة إسترداد الأموال العراقية المسروقة والمهربة ) حراكا رسميا في عملها، يخص التحقيق والتدقيق بالأموال العراقية المنهوبة والتي تم تهريبها إلى الخارج، وفي آخر تقرير للجنة ذكر رئيسها أن الأسماء التي تم حصرها لم نصل معها لشيء يفيد التحقيق خاصة وان هناك جهات لم يسمها تحاول أن تعرقل عمل اللجنة ...!!!.
الملاحظ على عمل هذه اللجنة وغيرها من اللجان المكلفة في التحقيق بملفات الفساد ومحاكمة المفسدين قد غضت الطرف تماما عن رأس الفساد وزعيم الفاسدين نوري المالكي، بالرغم من توفر الأدلة الكافية لأدانته، فضلا عن استجوابه، ومنها على سبيل المثال، ما تم الكشف عنه من أن البرلمان العراقي وبعد مرور ثماني سنوات نجح بكشف تفاصيل الحسابات الختامية لعام 2007 في السنة الثانية التي تولى فيها نوري المالكي رئاسة الحكومة حيث أكدت ضياع 75 تريليون دينار لا يعرف مصيرها،
هذا فقط للعام المذكور فما بالك فيما بعده من الأعوام والتي فاحت فيها رائحة الفساد وعلم بها القاصي والداني، فضلا عن غيرها من الملفات المتعلقة بعقود التسليح الفاسدة والوهمية وغيرها من العقود، والجنود الفضائيين، ومبلغ 6 مليار دولار التي هربها في الآونة الأخيرة من أيامه إلى لبنان والتي أعلنت عنها الحكومة اللبنانية، وإنها الآن موجودة حتى اللحظة في قبو في بيت في ضاحية لبنانية وان الحكومة الحالية فوضت رئاسة المخابرات العراقية للتفاوض مع الحكومة اللبنانية حتى يتم استرجاع هذا المبلغ، وغيرها من ملفات الفساد والسرقة التي يطول المقام بذكرها، ولماذا لم يتم استجوابه بقضية سقوط الموصل وهو على رأس لائحة المتورطين وفقا لما أعلنته لجنة التحقيق في سقوط المدينة، ناهيك عن الحديث عن الجرائم التي ارتكبها بحق العراقيين وانه السبب الرئيس فيما وصل إليه العراق من تدهور وانهيار في كل الأصعدة والمجالات...
ترى ما السر وراء عدم إقدام حكومة العبادي واللجان المتخصصة بمكافحة الفساد ومحاكمة المفسدين، باستجواب المالكي فضلا عن محاكمته، هل لأنه يمتلك صك الحصانة من السيستاني؟، أم لأنه يمثل خطا احمرا من خطوط المحتل الإيراني الأخطر والأكبر والأشرس؟، أم بسب ملفات الفساد التي هدد المالكي بكشفها فيما لو تعرض إلى أي مسائلة أو استجواب؟، والمتعلقة بشخصيات مقربة من السيستاني كإبنه وصهره ومعتمديه ووكلائه وعلى رأسهم عبد المهدي والصافي،
إن محاكمة المالكي على ما اقترفه من فساد وجرائم نكراء باتت مطلبا جماهيريا، وضرورة ملحة لقطع دابر الظلم والفساد ورادعا لمن يسير على نفس النهج الفاسد الاستبدادي القمعي، فليس من العقل والعدل والشرع والأخلاق والإنسانية والإصلاح ومكافحة الفساد أن يُترك رأس الفساد والظالم والجاني يسرح ويمرح فضلا عن أن يسيطر على مفاصل مهمة في المؤسسات الحكومية العسكرية والأمنية وغيرها ويستغلها لتحقيق مصالحه الشخصية والحفاظ على وجوده وملحقاته وأذنابه، وسيعمل بكل قواه من اجل إرباك المشهد العراقي أكثر وأكثر للعودة إلى كرسيه الذي لا يفارق تفكيره، وهذا ما كشف عنه سابقا المرجع العراقي العربي الصرخي في محاضراته حيث حذر من المالكي أشد تحذير، فكان مما قال: ((...الآن من الواجب عليَّ أن احذر من هذا النكرة , احذر من هذا الثعلب الماكر , احذر من هذا العقرب , فالحذر الحذر منه , احذروا من هذا الإمعة من هذا النشال, احذروا من هذا الفاسد, احذروا من هذا الذليل حتى لا أقول الدكتاتور, لا يستحق لأنه جبان, لأنه ليس برجل, لأنه حتى ليس من أشباه الرجال, حتى لو قلنا انه "خنثى" نظلم "الخنثى" , انه جبان انه ذليل يختبئ وراء الآخرين ويحتمي بالآخرين , لا خلاق له ... فاحذروا منه ... الحذر الحذر منه))، لكن أسمعت لو ناديت حيا...



#احمد_محمد_الدراجي (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- المرجع الكهنوت .. وفريق منهج الفراعنة والمستكبرين.
- التكنوقراط المزيفة خدعة المرحلة.
- فتاوى دعم الاحتلال... وإباحة الدم العراقي.
- تحالف الفاسدين والدوران حول عقرب الفساد.
- العراق بين مشروع خلاص...ومشاريع الفاسدين.
- الصرخي: نُبارك جهود الوطنيين...
- المرجعية العراقية والأثر السامق.. والمرجعية الكهنوتية وإنعدا ...
- الإعتدال والوسطية بين عشق الوطنيين.. وحقد المتطرفين.
- لا مصالحة مع حكومة مليشيات وإرهاب وفساد... وثارات وسرقات.
- الأمين العام للجمعية العربية للدفاع عن حقوق الإنسان..لابد من ...
- هل يستفيق القضاء الدولي من سباته ليحاكم السيستاني وحشده؟.
- لا يمكن حل مشكلة الحشد الشعبي باستخدام نفس العقلية التي أوجد ...
- حَرْبُ المقدسات.. (المزعومة)... والتغرير بالمجتمعات.
- مَنْ عنده كلام عن الحشد...فليوجهه للسيستاني، مؤسّسِ الحَشْد ...
- شتان بين صورة الوزير الألماني وصور ال.(....) في العراق.
- حلُّ الحشد .. قاب قوسين أو أدنى.
- عزمي النبالي .. وإيقونة العصر العربي الجديد ..مشروع الخلاص.
- بُح صوت المرجعية.. وبيدها (لو أرادت) حلّ الأزمة المالية.
- العراقُ حطبُ نار العناوين الرنانة والقادمون مِن وراء الحدود.
- بعد المكابرة الفارغة خامنئي يندحر .. وأدواته في العراق على ا ...


المزيد.....




- كاميرا ترصد لحظة سقوط حطام صاروخ مشتعل في قطر
- هل كانت ضربة أمريكا على فوردو بإيران ضرورة أمنية أم مقامرة س ...
- الحرس الثوري يعلن استهداف قاعدة العديد الأمريكية في قطر والد ...
- رئيسة البرلمان الأوروبي عالقة في الشرق الأوسط بعد إغلاق الإم ...
- ترامب عن الرد الإيراني: -هجوم ضعيف-.. وحان الآن وقت السلام! ...
- من الإمارات إلى الأردن .. القواعد الأمريكية في الشرق الأوسط ...
- دراسة: الصيام المتناوب يتفوق على الحميات التقليدية
- الرئيس الفلسطيني يعين وزير خارجية جديدا
- أوروبا عالقة بين الرفض الضمني والقلق المعلن من التصعيد في إي ...
- دول خليجية تعيد فتح أجوائها بعد إغلاقها لساعات


المزيد.....

- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - احمد محمد الدراجي - لجنة التحقيق في الأموال المسروقة...لماذا استثنيتم المالكي؟!.