أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - احمد محمد الدراجي - تحرروا من هؤلاء الكهنة والأحبار...














المزيد.....

تحرروا من هؤلاء الكهنة والأحبار...


احمد محمد الدراجي

الحوار المتمدن-العدد: 5308 - 2016 / 10 / 8 - 22:03
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


للمطالعة دور رئيسي في تنمية فكر ووعي الإنسان، وإثراء وجدانه، وإخصاب خياله، وإشباع حاجاته ولها الدور المهم في صقل سلوكه ورسم مواقفه، كما أن الإبداع والتطور والرقي يأتي غالباً من الذين كانت قراءاتهم غزيرة، وممن أعانتهم القراءة على تحديد إتجاهاتهم الفكرية والعلمية، فهي إذن عامل رئيسي في رقي الأمم وتقدمها، ولهذا عندما سُئل أرسطو: كيـف تحكم على إنسـان؟ أجاب: أسأله كم كتاباً يقرأ وماذا يقـرأ ؟، فالقراءة غذاء للعقول ووسيلة للإبحار صوب المعرفة والوعي ، حتى أن أول خطاب من الله سبحانه وتعالى كان يتضمن أمراً بالقراءة والمعرفة والتدبر في الكون ، " اقرأ باسم ربك الذي خلق".
فالقراءة عبادة وتكريم للإنسان ونافذة تشرف من خلالها المجتمعات على آفاق رحبة من المعرفة ومن ثم التقدم والرقي والسلام. فهي تصنع مجتمعا كاملاً قوياً ظافراً ومستقبلا زاهياً، سُئل فولتير عمن سيقود الجنس البشري؟، فأجاب: الذين يعرفون كيف يقرؤون، ويقول"هنري والاس" احد كبار مفكري الغرب: ( كثيرا ما تكون القراءة أقوى من أي سلاح ) ،
ولذلك نجد أن حكام الجور وأئمة الضلال ومراجع الكهنوت يقفون بالضد من أي منهج يدعو إلى القراءة والتدبر، ويعملون على تجهيل الشعوب ونشر أسباب الجهل والتخلف من أجل الحفاظ على عروشهم ومصالحهم نعم هكذا أرادوا لنا : "لا نقرأ" كي تُمرر مشاريعهم الخبيثة وتتحقق أحلامهم الشيطانية، فوصلنا إلى أسوء حال من الأمية لأننا لم نقرأ حتى الأطروحات والحلول التي تُؤَمِّن لنا الحياة وتُبعدنا عن شبح القتل والبؤس والفقر والحرمان وفقدان الإرادة والسيادة والكرامة، وتنقذنا مما نحن فيه ذل وهوان .....
القراءة والتعلم والتفكر والتدبر وإتباع الدليل والأثر والمنهج العلمي الموضوعي دعوة لطالما دعا إليها وحث عليها المرجع المحقق الصرخي فمثلاً في المحاضرة الخامسة عشر من بحث ( السيستاني ما قبل المهد إلى ما بعد اللحد )ضمن سلسلة محاضرات تحليل موضوعي في العقائد و التاريخ الإسلامي جدد دعوته إلى القراءة والتدبر حيث قال: ((...الكلام واضح، والحقائق واضحة، ومع الحد الأدنى من العقل يكتشف الإنسان حقيقة ما جرى وما يجري، ولهذا تراهم يمنعون الناس من القراءة، يذمون التقليد ويجبرون الناس على ألعن التقليد، وأخس التقليد وأسوأ التقليد، وأذل التقليد، اقرؤوا تعلموا اطلعوا بأنفسكم، تحرروا من هؤلاء الكهنة: كهنة السنة وكهنة الشيعة، الأحبار: أحبار السنة وأحبار الشيعة، تحرروا من هذه العمائم الزائفة المنحرفة الضالة، لا يهم، تكون سنيا أو تصير شيعيا، ليس بمهم، المهم شغل العقل، واختر الطريق، وابتعد عن هذه الخزعبلات، وعن هذه التحجر والتخلف والعصبية والطائفية والجاهلية، تحرر، لا يهم على أي مذهب ستكون، المهم أن تملك العقل وتنطلق بالعقل، وتتحرر من قيود هؤلاء الفسقة الضالين اقرأ تعلم...)).



#احمد_محمد_الدراجي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- اقرءوا وتعلّموا... كي لا تأخذكم رياح الفساد الفكري وفتن التك ...
- أزمة العراق لا يحلها إلا مشروع الخلاص بمنهجه الموضوعي.
- إيران..فراعنة الدين والكهنوت.. الخطر الأكبر على العراق والعر ...
- العراق بين ضجيج المشاريع الفارغة.. وحكمة مشروع الخلاص.
- فالح الفياض.. ذراع إيران الطائفي..وتفجيرات الشعلة ومريدي.
- التحالف الشيعي من كربلاء... دينية طالحة... لا مدنية صالحة.
- تحفظ الغبان لصالح -حزب الله-،، وتهديد الخليج... إرادة إيراني ...
- الإنتهازية والإنتهازيون... عندما تحين النهاية !!.
- لجنة التحقيق في الأموال المسروقة...لماذا استثنيتم المالكي؟!.
- المرجع الكهنوت .. وفريق منهج الفراعنة والمستكبرين.
- التكنوقراط المزيفة خدعة المرحلة.
- فتاوى دعم الاحتلال... وإباحة الدم العراقي.
- تحالف الفاسدين والدوران حول عقرب الفساد.
- العراق بين مشروع خلاص...ومشاريع الفاسدين.
- الصرخي: نُبارك جهود الوطنيين...
- المرجعية العراقية والأثر السامق.. والمرجعية الكهنوتية وإنعدا ...
- الإعتدال والوسطية بين عشق الوطنيين.. وحقد المتطرفين.
- لا مصالحة مع حكومة مليشيات وإرهاب وفساد... وثارات وسرقات.
- الأمين العام للجمعية العربية للدفاع عن حقوق الإنسان..لابد من ...
- هل يستفيق القضاء الدولي من سباته ليحاكم السيستاني وحشده؟.


المزيد.....




- شاهد: تسليم شعلة دورة الألعاب الأولمبية رسميا إلى فرنسا
- مقتل عمّال يمنيين في قصف لأكبر حقل للغاز في كردستان العراق
- زيلينسكي: القوات الأوكرانية بصدد تشكيل ألوية جديدة
- هل أعلن عمدة ليفربول إسلامه؟ وما حقيقة الفيديو المتداول على ...
- رئيس هيئة الأركان المشتركة الأميركية يتهرب من سؤال حول -عجز ...
- وسائل إعلام: الإدارة الأمريكية قررت عدم فرض عقوبات على وحدات ...
- مقتل -أربعة عمّال يمنيين- بقصف على حقل للغاز في كردستان العر ...
- البيت الأبيض: ليس لدينا أنظمة -باتريوت- متاحة الآن لتسليمها ...
- بايدن يعترف بأنه فكر في الانتحار بعد وفاة زوجته وابنته
- هل تنجح مصر بوقف الاجتياح الإسرائيلي المحتمل لرفح؟


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - احمد محمد الدراجي - تحرروا من هؤلاء الكهنة والأحبار...