أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - أحمد صبحي النبعوني - زنابق الشتاء














المزيد.....

زنابق الشتاء


أحمد صبحي النبعوني

الحوار المتمدن-العدد: 5576 - 2017 / 7 / 9 - 01:34
المحور: الادب والفن
    


في كل شتاء كنت أزرعك على حافة نافذتي زنبقة
لكن في الربيع كانت الزنابق تزهر على ضفاف دفاتري
ازهارا ميتة.
2


كيف أجعلك تطيرين نحوي وأنت لا تملكين اجنحة
وكيف لي أن أكتب للسماء
قصة بلا خاتمة.

3
ربما كان حبنا سنبلة
ربما كان زهرة عباد شمس على دروب الصدفة العابرة
لكنها للأسف فارغة من الحب.
4


ما زلت ادق الأرض حتى تنهض بما فيها من ورود ورياحين تليق بمواسم الحب البهي المنتظر
5
لا ثقة لي إلا في قلبي
هو نهر عظيم لا ينضب
هو نخلة شامخة مهما جارت عليها الشمس لا تيبس
6

كيف اخبر قلبي عن نبأ رحيلها
هو لا يعلم بعد ! وما زال ينتظر
تلك الأمسيات منذ عام
وأنا كل ليلة أخدعه كي يغفو
بأمل جديد وكذبة جديدة .

7

كانت تلهمه القصيدة كل ليلة دون قصد وهو كان يرمم فيها عشقها للحياة قبلة قبلة !!
8
يا لعبث الانتظار بجانب نافذة

بعيدة عن حبيبتي والوطن...!

يا لعبث الذكريات

والمكان..

وهذا الصدى الذي لا يصل

لصباح الأمس.

9
ما زلت أحبك في قصيدة ما ....
لذا أنتظري
إيقاع حروفي ...!
ربما يزورك في سهاد ما.


10
ما عاد في العمر
إلا أنت
وأنا ما زلت
أحلم بالمستحيل
وبقصة حب
خاتمتها أنت.



#أحمد_صبحي_النبعوني (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لحن الراعي
- قدر الغريب
- رحم الله هؤلاء الآباء
- دستور يا شيخنا الكبير
- رقص السماح
- ليل وغربة وحب مؤجل
- عبث الانتظار
- رباعيات الغياب
- هدية عيد الأم
- من قال ذلك
- نظرية فراغ
- مذكرات من بيت خشبي
- تجليات من وحي الأنتظار
- هواجس الليل
- شجرة توت
- حصاد السنابل
- أحلام مستغانمي ....ما بين فخامة المفردات والشخصية غير المتوا ...
- حافية القلب
- كل حلم جميل
- تسمية عامودا وقلعة ماردين


المزيد.....




- كونشيرتو الكَمان لمَندِلسون الذي ألهَم الرَحابِنة
- التهافت على الضلال
- -أشقر وشعره كيرلي وحلو-..مشهد من مسلسل مصري يثير الغضب بمواق ...
- الإيطالي جوسيبي كونتي يدعو إلى وقف إطلاق النار في كل مكان في ...
- جوامع العراق ومساجده التاريخية.. صروح علمية ومراكز إشعاع حضا ...
- مصر.. الفنان أحمد حلمي يكشف معلومات عن الراحل علاء ولي الدين ...
- -أشقر وشعره كيرلي وحلو-..مشهد من مسلسل مصري يثير الغضب بمواق ...
- شجرة غير مورقة في لندن يبعث فيها الفنان بانكسي -الحياة- من خ ...
- عارف حجاوي: الصحافة العربية ينقصها القارئ والفتح الإسلامي كا ...
- رواية -خاتم سليمى- لريما بالي.. فصول متقلبة عن الحب وحلب


المزيد.....

- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو
- الهجرة إلى الجحيم. رواية / محمود شاهين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - أحمد صبحي النبعوني - زنابق الشتاء