أحمد صبحي النبعوني
الحوار المتمدن-العدد: 5353 - 2016 / 11 / 26 - 18:22
المحور:
الادب والفن
مكثت أبحث
في بلادي
عشرين ربيعا
عن زهرة
تليق بهدية
لأمرأة تجيد
الأنتظار ...
وحياكة الأمل
كل ليلة ...
بخيط ملون
جديد ...
فما وجدت
سوى لوحات
تتلاشى .....
على زجاج
نافذة الوطن .
2
قابلة للكسر
كلماتك
نظراتك
مواعيدك
لا ثقة ...
في الغد وأنت
تضعين الصبر
على طاولة
لا يزورها
أي مقامر .
3
فليرقب كل مليك
وجان اليوم ....
فصول مسرحيتي
بطلتها قشرة
فستق ....
مفطاة بورق
النسيان ....
وأنا أسير
عابرا ذاكرتي
وتفاصيل أوهامها
لا أنظر ...
إلى الوراء
وفي المشهد الأخير
تموت البطلة
ويسدل الستار.
4
الآن يمكن القول :
إننا فشلنا
يا حمامتي ...
فأنا أحلق عاليا
وأنت ما زلت
تناقضين نفسك
تارة ....
بالحب تبوحين
وتارة ...
تغلقين السماء
بشكك ....
وتفضلين المشي
حافية القلب .
#أحمد_صبحي_النبعوني (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟