أحمد صبحي النبعوني
الحوار المتمدن-العدد: 5335 - 2016 / 11 / 6 - 19:21
المحور:
حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات
وبعد ماذا بعد ....تتردد على أسماعنا وأبصارنا في هذا الزمن الذي لوثته آلة القتل والدماء ...الكثيرمن قصص طلاق المرأة أو قتلها أو فرارها من البيت إلى غير رجعة أو جريمة قتلها وهي في حفل زفافها في أكثر الدول تقدما ورقيا لأنها لم تختار أبن عمها زوجا لها .....وغير ذلك من أخبار مشينة أخذت تتوارد على أخبار شاشات التلفاز او وسائل التواصل الأجتماعي .. ..... وعلى الرغم من الواقع المر والصعب الذي نعيشه في حياتنا عقب الحرب السورية المخجلة لم نفهم ولم نستوعب مسألة ماهية المرأة في مجتمعاتنا وأن التغيير في طريقة تفكيرها وصل لمرحلة النضج والأنطلاق لتثبت أنها الشريك الحقيقي للرجل في هذه الحياة ولم يستوعب الرجل بعد مسأله إن الحب فنٌ وحنان وليس شهوة وعدواناً، و"المرأة ليست لعبة الرجل" كما يقول الكاتب المسرحي النرويجي هنريك إبسن، وهي ليست قطعة أثاث تركها أبٌ مستبد أو "زوج يغار وهو في قبره" على حد تعبير الكاتب سلامة موسى. ومحو شخصية المرأة ليس في رأينا سوى دليل آخر على ضعف الرجل سواء أكان أباً أو أخاً أو زوجاً....
#أحمد_صبحي_النبعوني (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟