أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - أحمد صبحي النبعوني - آن له أن يستريح














المزيد.....

آن له أن يستريح


أحمد صبحي النبعوني

الحوار المتمدن-العدد: 5161 - 2016 / 5 / 13 - 03:06
المحور: الادب والفن
    


( آن له أن يستريح)

عاكفا على ظلي
أدور حول نفسي
أمعن زهوي
مشعشعا أمحو
مجلس المجاهل
الرؤيا ليست تبين
خمر يطويني
يشقق المغيب
يردني كالرنين
هيا أدركني
أيها الرعب الجبان
أيها البطش الهباء
لا تمحو مساكن
الأمل ....
هيا تعال
قل للسديم مرحى
آن أن يخمد الجرح
يطويني ويعلن
دك الخيام
عاكفا على مواثيق
الأسى ....
بالأباريق
أسقي منارات
الريح
والعويل
والعرس خيمة عزاء
تجتمعن حول أبجديتك
نساء اليأس
والظلام النديم
الملعون
الظنون
المقامر
ينسج الموت محراثه
والعويل فكاهة الوطن
ساعة نزفها للشهيد
وساعة نتحدى بها
الغبار
والرماد
والأنين
حسبي نداء
أستدق به الغضب
وأمعن في غد
أرتجي دك الفزع
بالحلي والأساور
وأجراس الكنائس
لينبت القصب المهدوم
اخضرا بلون قبعات
شيوخنا ...
وصرخة طفل
يكاد يكسر
الهواء بغضبه .

أحمد النبعوني



#أحمد_صبحي_النبعوني (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- نجمة تسقط ...قلب يطير
- مرايا لبوح خجول
- حوار مع رسامة اللوحة الفلسفية - نضال سواس
- سفر التيه ....قصة قصيرة جدا
- طرائد الرماد
- أوراق لخريف الهجرة
- قصيدة نثر
- المرأة ما بين الماضي والحاضر
- لم شمل
- حوار مع فنان
- ارتفاع الاسعار في حالة مستمرة ولكن ماذا بعد ..... هل نحن في ...
- القاضي المرتشي
- حوار صحفي مع الشاعرالسوري جميل داري -------------------حاوره ...
- مواسم المونة الماردينية ( السليقة ) لقاء ومحبة وتعاون وبركة
- شجاعة المرأة في المجتمع ولكن ..
- السائق والعجوز وزيت الكاز
- ما بين الماضي والحاضر تبقى ماردين بهجة للروح الحزينة


المزيد.....




- وفاة المنتج المصري وليد مصطفى زوج الفنانة اللبنانية كارول سم ...
- الشاعرة ومغنية السوبرانوالرائعة :دسهيرادريس ضيفة صالون النجو ...
- في عيد التلفزيون العراقي... ذاكرة وطن تُبَثّ بالصوت والصورة
- شارك في -ربيع قرطبة وملوك الطوائف-، ماذا نعرف عن الفنان المغ ...
- اللغة الروسية في متناول العرب
- فلسطين تتصدر ترشيحات جوائز النقاد للأفلام العربية في دورتها ...
- عُمان تعيد رسم المشهد الثقافي والإعلامي للأطفال
- محمد نبيل بنعبد الله الأمين العام لحزب التقدم والاشتراكية يع ...
- -الحب والخبز- لآسيا عبد الهادي.. مرآة لحياة الفلسطينيين بعد ...
- بريطانيا تحقق في تصريحات فرقة -راب- ايرلندية حيّت حماس وحزب ...


المزيد.....

- طرائق السرد وتداخل الأجناس الأدبية في روايات السيد حافظ - 11 ... / ريم يحيى عبد العظيم حسانين
- فرحات افتخار الدين: سياسة الجسد: الديناميكيات الأنثوية في مج ... / محمد نجيب السعد
- أوراق عائلة عراقية / عقيل الخضري
- إعدام عبد الله عاشور / عقيل الخضري
- عشاء حمص الأخير / د. خالد زغريت
- أحلام تانيا / ترجمة إحسان الملائكة
- تحت الركام / الشهبي أحمد
- رواية: -النباتية-. لهان كانغ - الفصل الأول - ت: من اليابانية ... / أكد الجبوري
- نحبّكِ يا نعيمة: (شهادات إنسانيّة وإبداعيّة بأقلام مَنْ عاصر ... / د. سناء الشعلان
- أدركها النسيان / سناء شعلان


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - أحمد صبحي النبعوني - آن له أن يستريح