أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات - أحمد صبحي النبعوني - شجاعة المرأة في المجتمع ولكن ..














المزيد.....

شجاعة المرأة في المجتمع ولكن ..


أحمد صبحي النبعوني

الحوار المتمدن-العدد: 4737 - 2015 / 3 / 3 - 22:09
المحور: حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات
    


المرأة فرد من أفراد المجتمع تصنع التاريخ ويسطر هذا التاريخ بماء الذهب بعطائها لمجتمعها بدون كلل أو ملل وتسعى دائما لسعادة كل طفل حزين ، وتكون سندا لكل زوج عظيم.
قضية المرأة وتعامل المجتمعات معها قضية كانت مطروحة علي بساط البحث بين المجتمعات والحضارات المختلفة منذ القدم. كانت النساء دوماً نصف سكان العالم. قوام الحياة في العالم كما أنه رهن بالرجل فهو رهن بالمرأة بنفس المقدار و بنفس الدرجة. المرأة تتولي بشكل طبيعي أعظم المهام في الخلقة.. المهام الرئيسية في الخلقة مثل الإنجاب و تربية الأطفال تقع علي عاتق المرأة. إذن قضية المرأة قضية علي جانب كبير من الأهمية و قد كانت مطروحة و مهمة منذ القدم بين المفكرين و في إطار الأخلاق و العادات المختلفة للشعوب.
لكن ما لفت انتباهنا في الفترة الحالية زيادة معدلات الطلاق في المجتمع وخاصة خلال فترة الازمات التي تعيشها المنطقة بكاملها وخاصة تلك النسوة اللواتي يتمكنا من السفر الى اوربا وحصولهن على اقامة واحيانا خلال الطريق الى اوربا يتم اعلان انفصالها عن زوجها وبكل صراحة ووضوح وكأنها كانت تنتظر هذا اليوم بفارغ الصبر....
اذا ما هو تفسير هذا الامر .... هل المرأة تعيش مع زوجها في المجتمع الشرقي نتيجة الضعف المادي والحاجة الى معيل لذلك فهي تتحمل ضغوط الزوج ...وتستمر معه في الحياة الزوجة ... ؟ ام انها تخشى المجتمع وخاصة ما نسميه العادات والتقاليد وغيره
.....واخر قصة طلاق سمعت بها كانت لزوجة تبلغ من العمر خمسين عاما وتزوجت من شاب وسيم يصغرها بالعمر بفارق كبير ....ونعلم انه في زمن الحرب
تسقط القيود المفروضة على المرأة من حيث حركتها وتصرفاتها ومجالات عملها، لكن تلك القيود تعود بمجرد أن تنتهي الحرب، وربما بشكل أقسى، بالرغم مما تكن قد قدمت من تضحيات وأظهرت من جدارة في تحمل المسؤولية في الزمن الصعب. ففي الحرب، مثلا، يموت الرجل فتتحمل المرأة مسؤولية إعالة ورعاية الأسرة، أو ما بقي منها. وقد تضطرها ظروف الحرب، وعدم توفر الغذاء والدواء والملاذ الآمن، إلى التسول أو الانحراف، لتوفير مستلزمات بقاء العائلة. وبعد الحرب، تحاسب المرأة على “انحرافها”، وما اقترفت يداها دفاعا عن أفراد أسرتها التي فقدت راعيها ومعيلها وأصبحت في حاجة ماسة لمن يقول بتلك المسؤولية الثقيلة ! ويتم ذلك طبعا باسم الدين والأخلاق والتقاليد البالية !
ومما سبق نستطيع ان نصل الى نتيجة مفادها ان المرأة اذا لم تكن متحررة من كل القيود الاجتماعية والاقتصادية والنفسية فأننا لا نستطيع ان نصل الى مستوى المرأة الناضجة الكاملة .وبعيدا عن كل الشعارات والمنظمات والجمعيات المطالبة بحقوق المرأة تبقى حبرا على ورق اذا لم تنكسر وتزال كافة القيود التي تم ذكرها .....



#أحمد_صبحي_النبعوني (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- السائق والعجوز وزيت الكاز
- ما بين الماضي والحاضر تبقى ماردين بهجة للروح الحزينة


المزيد.....




- لوموند تتحدث عن الصمت المريب إزاء جرائم الاغتصاب بتيغراي
- في اليمن تنتظر تنفيذ حكم الإعدام.. عائلة امرأة هندية تكشف تف ...
- كيف يؤثر اضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه على مزاج النساء؟
- شاهد.. قرية عطوف في الأغوار تفتتح مشروعاً لتمكين الشباب والم ...
- “والله أختي مخطوفة”.. خطف النساء العلويات بين الإنكار والتوا ...
- رجل يقتل امرأة بالمكسيك ويلوذ بالفرار بعد جدال حاد بينهما.. ...
- تقرير دولي: متوسط الخصوبة في العراق يبلغ 3.3 طفل لكل امرأة
- الاعلانات التي يروج لها المؤثرون الاطفال على وسائل التواصل ا ...
- تناول العنب يوميا يحسن قوة العضلات لدى النساء بعد انقطاع الط ...
- هل إمتاع الذات هيؤثر على صحتك؟


المزيد.....

- المرأة والفلسفة.. هل منعت المجتمعات الذكورية عبر تاريخها الن ... / رسلان جادالله عامر
- كتاب تطور المرأة السودانية وخصوصيتها / تاج السر عثمان
- كراهية النساء من الجذور إلى المواجهة: استكشاف شامل للسياقات، ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- الطابع الطبقي لمسألة المرأة وتطورها. مسؤولية الاحزاب الشيوعي ... / الحزب الشيوعي اليوناني
- الحركة النسوية الإسلامية: المناهج والتحديات / ريتا فرج
- واقع المرأة في إفريقيا جنوب الصحراء / ابراهيم محمد جبريل
- الساحرات، القابلات والممرضات: تاريخ المعالِجات / بربارة أيرينريش
- المرأة الإفريقية والآسيوية وتحديات العصر الرقمي / ابراهيم محمد جبريل
- بعد عقدين من التغيير.. المرأة أسيرة السلطة ألذكورية / حنان سالم
- قرنٌ على ميلاد النسوية في العراق: وكأننا في أول الطريق / بلسم مصطفى


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات - أحمد صبحي النبعوني - شجاعة المرأة في المجتمع ولكن ..