أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - أحمد صبحي النبعوني - قصاصات على حائط حبيبتي














المزيد.....

قصاصات على حائط حبيبتي


أحمد صبحي النبعوني

الحوار المتمدن-العدد: 5337 - 2016 / 11 / 8 - 05:14
المحور: الادب والفن
    


كوني على مستوى جنوني ..بعدها سيكون الشعر رسولنا. (كتابة على رقيم البداية )


كلما حاولت نسيانك ...أنصدم بذاكرة تغني أسمك . ( كتابة على رقيم الرحيل )

أمزج ذكرياتي معك حتى تنسكب ألوان الخريف ...قصيدة .
( كتابة على رقيم الأبجدية )

في آخر المساء
تلقي بعيونها
فوق حروفي
وتغيب ...
وأنا أتوه
لا أعرف
كيف أحايل
قلمي .

2

أصبحت الحروف
تتكسر ....
وأنا أعيد
ترميم البداية
بمداد نهاية
تليق بنا .


3


بسم نبض القلب
وزلزال الذاكرة
والأشواق الجامحة
أشهد :
إن لا غيرك.....
يدق الأرض بقدميه
لتصحو الضحكات
وتنمو سنابل
الأمل ....
في واحة التيه
والزمن الحزين .

4


لا تنتظريني اليوم ..!
أنتظريني ...
كلما همست لك
العصافيري...
بأسمي
وكلما هجرك
رسول النوم
وجن ليلك .

5


كلما حاولت
رسم نهاية لنا
تشرق ألوان
أنوثتك من جديد.

6

أول محاولة للطفل
يرسم جبل ونهر وشجرة
وأنا في أول محاولة
لي معك ...
رسمت طبيعة كاملة
عيناك ...
وشعرك ...
وأندهاشي ..!

7


ما زلت أحتفظ بوسادتك
وأستنشق عطرك
قبل النوم ....
وأنت كيف ...
تغفو بدوني ..؟
أنا ...
رائحة شعرك المبلل
مازالت تفوح ...
من تلافيف دفاتري
وكيمياء جنوني ...
كلما فتحت نافذة
ليلي الطويل .

8

بحيرة هادئة أنت ..
وأنا شلال أهوج
أقدم لك
كل ما أملكه
من الحب.



#أحمد_صبحي_النبعوني (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- المرأة في زمن الحرب
- الليل وما يتبعه
- همسات تهطل عشقا
- خربشات الغربة
- دراما
- ألمانيا تخذل اللاجئ السوري
- التاريخ هو ماضينا السعيد والحزين معا
- مدينة الأحزان
- عذراء عاقر....قصة قصيرة جدا
- سرد الأمكنة
- وريقات تسقط بهدوء
- صحة فرنسا ورندة
- ظل شجرة القيقب
- جوريتي
- حوار مع نجم الأغنية الماردينية في سورية ...الفنان عبود فؤاد
- مناجاة أرواح
- رثاء ذبيح
- حوار مع رسامة اللون الصارخ أنجيلا عبده
- نكهة الزيزفوت
- آن له أن يستريح


المزيد.....




- فنانة مصرية شهيرة: سعاد حسني لم تنتحر (فيديو)
- وفاة المخرج ميشائيل فيرهوفن وساسة ألمانيا يشيدون بأعماله الف ...
- -الماتريكس 5-.. حكاية المصفوفة التي قلبت موازين سينما الخيال ...
- -باهبل مكة-.. سيرة مكة روائيا في حكايات عائلة السردار
- فنان خليجي شهير يتعرض لجلطة في الدماغ
- مقدّمة في فلسفة البلاغة عند العرب
- إعلام إسرائيلي: حماس منتصرة بمعركة الرواية وتحرك لمنع أوامر ...
- مسلسل المؤسس عثمان الحلقة 157 مترجمة بجودة عالية فيديو لاروز ...
- الكشف عن المجلد الأول لـ-تاريخ روسيا-
- اللوحة -المفقودة- لغوستاف كليمت تباع بـ 30 مليون يورو


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - أحمد صبحي النبعوني - قصاصات على حائط حبيبتي