أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عدنان جواد - النهب وانعدام الامن الغذائي














المزيد.....

النهب وانعدام الامن الغذائي


عدنان جواد

الحوار المتمدن-العدد: 5575 - 2017 / 7 / 8 - 16:14
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


ما حقيقة الأمن الغذائي في العالم
ذكر الخبير في الأمم المتحدة بالشؤون الغذائية جان زيغلر، ان كل خمس ثواني يقضي طفل بسبب الجوع، ويظهر تقرير من الأمم المتحدة ان هناك نقص بالغذاء، في كينيا والصومال والسودان، والدول المانحة ساهمت بنسبة 10% من ما هو مطلوب منها، ويذكر في كتابه(الدمار الشامل) حول الحصار الشامل على العراق وبأنه تصفية جماعية، فيتم منع دخول أدوية أجهزة ضرورية كأجهزة غسل الكلى، ففي الحرب دمرت تصفية المياه، مما اثر على الجانب البيئي والصحي، ومنع حتى أقلام الرصاص، وقتل 550 ألف طفل عراقي ماتوا بسبب الحصار، وعشرات الآلاف ماتوا بسبب نقص الأدوية وخاصة مرض السرطان، وهو يقول نحن لا ندافع عن نظام صدام حسين، لكن الشعب العراقي دفع ثمن هذا الحصار، ومثل هذا الأمر الحصار على غزة ، فإسرائيل تقوم بتحويل 80% من المياه لصالحها وتستخرج المياه الجوفية على حساب أهالي غزة.
وإضافة إلى الحصار الدولي ، هناك ما تقوم به السلطات المحلية من نهب، مثل الاتوات وتحويل افراد شعبها من الانتاج الى الاستهلاك، واستغلال الوافدين في الدول الغنية، مثل السعودية التي تدفع المليارات لترامب للحصول على الدعم السياسي و 12% من شعبها يعاني من الفقر وحسب صحيفة الرياض، والعراق تحول الى عصابات تتقاسم السرقة من خلال السلطة، ففي المنطقة العربية لاتوجد دولة عربية نموذجية، فالدول النفطية لاتحسن إدارة موارد النفط، فالبعض منها تسعى لشراء الو لاءات في الداخل والخارج، فهناك دول مؤهلة لإنتاج زراعي لوجود الأرض والموارد البشرية والمياه، لكنها تستورد غذائها بموارد النفط وتبقى مستهلكة لجميع ما تحتاجه من اصغر شيء الى الملابس والعجلات وادوات المطبخ وغيرها.
أما الدول المتقدمة كالولايات المتحدة الأمريكية ،تشجع الريف، فالكتلة البشرية في الريف هي أساس القوة في إدارة الأرض والبشر، فإدارة البشر والأكل في معظمها سياسي، فهي تشتري الأرض في الدول الفقيرة وتزرعها وفيما بعد تحرق الزرع من اجل الوقود الحيوي، ويموت الآلاف بسبب الجوع بسبب نقص الغذاء، فالجوع أصبح بفعل البشر، ويذكر زيغلر إن أمريكا قامت بإحراق 138 طن من الذرة لتحويلها لوقود عضوي، فالولايات المتحدة الأمريكية تستخرج بما نسبته 65% من النفط في داخل الولايات المتحدة الأمريكية، والباقي يأتي من دول لاتتمتع بالاستقرار كدول الشرق الأوسط والنيجر في أفريقيا.
فاليوم استعمار جديد ففي أفريقيا في السابق يأخذون الرجال، لكن أصبح اليوم بشراء الأراضي من قبل البنوك الكبرى وقامت بتحويل هذه الأراضي لزراعة قصب السكر والنخيل لتحويلها الى وقود عضوي، فينزح أهلها الى مدن الصفيح، التي عادة ما تنشا بإطراف المدن الكبيرة فتولد عبء على تلك المدن وتتحول من منتجة في الريف إلى استهلاكية في المدينة، فتنتشر المجاعة أكثر فأكثر، وان ادعاء عدم وفرة الغذاء والماء ادعاء كاذب تقوم به الدول المستعمرة، ونهب السلطات المحلية، وقلة الدخل، ووضع اليد على التحكم بالموارد الطبيعية، وخلق حاجات اصطناعية، فعدم وجود مكان للعمل القريب من صاحب العمل وهذا الأمر يتطلب صرف المزيد من الوقود، وخلق الندرة على شيء فاعل وحيوي كالماء فكلفة تكرير وتصفيته ، اقل بكثير من كلفة المياه المعبأة بعبوات التي تلوث البيئة لمئات السنين ، والتي تثقل كاهل المستهلك الذي يمكن الحصول على الماء من الحنفية مباشرة كما في فرنسا مثلا.
فالأطفال في بداية الحياة السنتين ، إذا لم يحصل على تغذية صحيحة سوف يعيش معلولا طيلة حياته لعدم تغذية خلاياء الدماغ بصورة صحيحة، ففي اليمن وبسبب الحرب المفتعلة التي تؤدي لانعدام الأمن الغذائي وبنسبة 21% انعدام الأمن الغذائي ، و 400الف بحاجة سريعة ومباشرة للغذاء، وفي العراق 2.400000 ملونان وأربعمائة بصورة سريعة لانعدام الأمن الغذائي، والسودان ستة ملايين وسبعمائة انعدام الأمن الغذائي، وفي الصومال 2900000 مليونان وتسعمائة شخص بحاجة الى امن غذائي، والجوع نوعان نوع يهدد الحياة فإذا لم يحصل الجسم على 2200 سعرة حرارية في اليوم فيستهلك مافي داخل الجسم يحرقها فيهدد الجسم بالموت، وهذا نقص بالمواد الغذائية وهو ما موجود في الدول الفقيرة والنامية ، وما يفهم من كلام زيغلر أن قصة الأمن الغذائي أمر مفتعل من الدول الكبرى وعلى رأسها الولايات المتحدة الأمريكية لافقار وخلق الفوضى بحجة التغيير.



#عدنان_جواد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- السلطة وبياعي الكلام
- دولة داعش فانية وتتبدد
- الاسلام والمعارك السياسية
- رصاص طائش والسلطات تتطارش
- ماذا بعد زيارة العبادي لواشنطن
- مادام الفساد موجود فداعش سوف يعود
- السياسة الامريكية في زمن ترامب مع ايران والارهاب في المنطقة
- الدولة العصرية واحترام القانون
- كسب العقول والقلوب اهم من كسب الاموال والاصول
- هل ينتهي داعش في العراق بعد تحرير الموصل
- فوز ترامب والدول غير المستقلة
- في بلادي الولاء لغير الوطن
- مقترح لحل الازدحامات
- الازمات تتكرر وتغيب الحلول
- متى نغادر الحروب والانتصارات الكاذبة
- ثقافة الكراهية واشاعة الحروب
- تصريحات اوردغان عنجهية ام مخطط لها
- مالفرق بين حلب وصنعاء
- ثورة الاصلاح ضد المنافقين
- تحرير الموصل والتدخل التركي


المزيد.....




- سلاف فواخرجي تدفع المشاهدين للترقب في -مال القبان- بـ -أداء ...
- الطيران الإسرائيلي يدمر منزلا في جنوب لبنان (فيديو + صور)
- رئيس الموساد غادر الدوحة ومعه أسماء الرهائن الـ50 الذين ينتظ ...
- مجلس الأمن السيبراني الإماراتي يحذّر من تقنيات -التزييف العم ...
- -متلازمة هافانا- تزداد غموضا بعد فحص أدمغة المصابين بها
- ناشط إفريقي يحرق جواز سفره الفرنسي (فيديو)
- -أجيد طهي البورش أيضا-... سيمونيان تسخر من تقرير لـ-انديبندت ...
- صورة جديدة لـ -مذنب الشيطان- قبل ظهوره في سماء الليل هذا الش ...
- السيسي يهنئ بوتين بفوزه في الانتخابات الرئاسية
- الفريق أول البحري ألكسندر مويسييف يتولى رسميا منصب قائد القو ...


المزيد.....

- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل
- شئ ما عن ألأخلاق / علي عبد الواحد محمد
- تحرير المرأة من منظور علم الثورة البروليتاريّة العالميّة : ا ... / شادي الشماوي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عدنان جواد - النهب وانعدام الامن الغذائي