ابراهيم الخزعلي
(Ibrahim Al khazaly)
الحوار المتمدن-العدد: 5559 - 2017 / 6 / 22 - 13:59
المحور:
الادب والفن
الهروب من والى ...
حدّق بي بعد أن إرتشف الشاي ، وبكلمات مرتعشة قال:
هل تعلم ما حصل لي اليوم ؟ وتابع يسرد...
دخلت اليوم سيدة بدينة بعض الشيء الى محل عملي ، وهي تتطلع الى الملابس الشرقية المعلقة، فدفعني فضولي أن أسألها، من اي البلاد أنت ؟
وقبل أن تجيبني، قلت مازحاً: يبدو لي أنّك هاربةً من دولة عزرائيلستان ؟
إرتسمت على وجهها ابتسامة مشوبة بالحزن وعلامات التعجّب ...!
أجابت: نعم ، هربنا من الموت ، انا وابنتي وابني المعوّق
فسألتها :أظنك قد سمعت قبل أيام، بقصة الأم التي قتلت إبنتها خنقا في هذه المدينة ؟
أجابت السيدة: هي أنا ...!
إنكمش لساني في فمي ، وعَضَضْتُ على ما تبقّى من حروف ، بعد أن إصطدمت ومضات أعيننا...
الدكتور ابراهيم الخزعلي
18/06/2017
#ابراهيم_الخزعلي (هاشتاغ)
Ibrahim_Al_khazaly#
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟