أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ابراهيم الخزعلي - قصيدة - أغنية الجُرح














المزيد.....

قصيدة - أغنية الجُرح


ابراهيم الخزعلي
(Ibrahim Al khazaly)


الحوار المتمدن-العدد: 4674 - 2014 / 12 / 27 - 08:48
المحور: الادب والفن
    




أُغنية الجُرح


أُغنيتي جُرْحٌ أَزليٌّ

أُغنيتي عَذراءٌ حُبْلى

عانَقَها ، خاصَمَها الليل

والحُزْنُ نَزيف الرُّوح

فانْتَبَذَتْ بالجُرْحِ قَصِيّا

فأَجاء الوَجَعُ مَخاضاً

إلى جِذْعِ النَّخْلَةِ قالت

والغصّة ألم يخْنُقها

يالَيْتَ الموت تَعَجَّل

( وكُنْتُ نَسْياً مَنْسِيّا...)

في الكَوْنِ يُولَدُ قَمَرا

رَجُلاً طِفْلاً

طِفْلاً رَجُلا

في المَهْدِ انبلَجَتْ أنواراً

في المَهْدِ يُولَدُ إنْجيلا

قالوا:

( ما كان أبوكِ

إمْرَأَ سَوْء...)

( فأَشارت ...)

عَجَباً .. عَجَبا

( قالوا كَيْفَ نُكَلِّم

مَنْ كانَ في المَهْدِ صَبيّا ...)

( إنّي عَبْدُ الله ... )

وهذي أُمّي مَرْيَمْ

وإنّي بُعِثْتُ نَبِيّا

آهٍ يا مَولاي

هَلُمَّ إلَيْنا


*********

جَمْعاً .. جَمْعاً

نَرْحَلُ هَيّا

أبَوانا الأحياء المَوْتى

نُخْبِرَهُم ، نَحْمِلُ أزهاراً

نُعْطيهم ، نأخُذَ مِنهُم

نُسْمِعهُم لَحن أغانينا

مولاي...

هَلُمَّ .. هَلُمَّ إلينا

وامْسَحْ بِيَدَيْكَ الآلام

فالجُرْحُ عَصِيّا

جَمْعاً .. جَمْعا

نَرْحَلُ هَيّا

نَتَحَدّى مَقْبَرة الأحياء

جَمْعاً في الأرضِ السوداءِ

نَرى عيسى

نَراهُ شَمالاً

نَراهُ جَنوباً

شَرْقَ الأرضِ الكُرَويّة

في كُلِّ مَكانٍ عيسى

يَتَحَدّى المَوْتَ ويَبْقى

في كُلِّ مَكانٍ عيسى

يَتَحَدّى المَوْتَ ويَبْقى


الدكتور إبراهيم الخزعلي
[email protected]



#ابراهيم_الخزعلي (هاشتاغ)       Ibrahim_Al_khazaly#          


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- قصيدة - أحلى الأسماء
- الهجرتان وعاشوراء في الفكر المعاصر
- قصيدة - الأنسان
- الحلف المشؤم والطبق المسموم
- قصيدة - سيدة الأباء
- تحية لأبناء العراق الأباة
- حكاية الواعظ والسلطان
- دور المثقف الملتزم بقضايا شعبه والأنسانية جمعاء
- وصايا أم- شعر شعبي
- تموتُ القردة
- مثل الغيمة من ترعد - شعر شعبي
- مرثية الى الأنسانة والأديبة فاطمة العراقية
- قصيدة شعبية - آذار
- إغتيال ثورة
- قصيدة - سبع قرارت لسقوط عرش السلطان
- عام الغضب
- اذا الشعب يوما أراد الحياة
- قصيدة - أسْتَغْفِرُ الله
- قصيدة - عيسى يَكْسِرُ صُلْبانه
- قصيدة - مراثي الحب السرمدي


المزيد.....




- تضارب الروايات بشأن الضربات الأميركية في نيجيريا
- مصر: وفاة المخرج داوود عبدالسيد.. إليكم أبرز أعماله
- الموت يغيّب -فيلسوف السينما المصرية- مخرج -الكيت كات-
- مصر تودع فيلسوف السينما وأحد أبرز مبدعيها المخرج داود عبد ال ...
- -الكوميديا تهمة تحريض-.. الاحتلال يفرج عن الفنان عامر زاهر ب ...
- قضية صور ريهام عبد الغفور.. نقابة المهن التمثيلية تتدخل وتتخ ...
- إعلان بيع وطن
- أفلام من توقيع مخرجات عربيات في سباق الأوسكار
- «محكمة جنح قصر النيل تنظر دعوى السيناريست عماد النشار ضد رئي ...
- منتدى الدوحة 2025: قادة العالم يحثون على ضرورة ترجمة الحوار ...


المزيد.....

- دراسة تفكيك العوالم الدرامية في ثلاثية نواف يونس / السيد حافظ
- مراجعات (الحياة الساكنة المحتضرة في أعمال لورانس داريل: تساؤ ... / عبدالرؤوف بطيخ
- ليلة الخميس. مسرحية. السيد حافظ / السيد حافظ
- زعموا أن / كمال التاغوتي
- خرائط العراقيين الغريبة / ملهم الملائكة
- مقال (حياة غويا وعصره ) بقلم آلان وودز.مجلةدفاعاعن الماركسية ... / عبدالرؤوف بطيخ
- يوميات رجل لا ينكسر رواية شعرية مكثفة. السيد حافظ- الجزء ال ... / السيد حافظ
- ركن هادئ للبنفسج / د. خالد زغريت
- حــوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الثاني / السيد حافظ
- رواية "سفر الأمهات الثلاث" / رانية مرجية


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ابراهيم الخزعلي - قصيدة - أغنية الجُرح