ماهر رزوق
الحوار المتمدن-العدد: 5553 - 2017 / 6 / 16 - 08:57
المحور:
الادب والفن
هناك على الطرف الآخر للحقيقة ...
أغرق كالأسماك ...
في حزنٍ كالبحر...!!
و أغدو كائناً حزيناً ...
لا يعلم شيئاً عن فرح السماءْ ...
أو سذاجة اليابسة ...
هناك عند افتراق الشفتين ...
ليصرخ الحنين عبرهما ...
تُولد غصة حمقاءْ ...
و يجذبني الصمت من ياقة الروح ...
لأغرق كالحصى ...
في حزنٍ كالصحراءْ ...
لأغدو مجرد عثرة ...
في الطريق إلى فتاة لم تزل ...
على الشباك منتظرة...!!
Maher Razouk
#ماهر_رزوق (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟