أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - حميد حران السعيدي - سويعة عذاب














المزيد.....

سويعة عذاب


حميد حران السعيدي

الحوار المتمدن-العدد: 5551 - 2017 / 6 / 14 - 14:52
المحور: كتابات ساخرة
    


إنتهت الدقائق الخمس عشره من مكرمة دخول الكهرباء الى بيتنا بعد إنقطاع دام 24 ساعه وأكثر .. قررت مغادرة البيت رغم لهيب الحر , لا أدري الى أين أتجه الأن , بجواري يجلس شاب يحمل الكثير من مواصفات البقر , يضحك من كل أعماقه لأتفه الأسباب , لا يوجد (تبريد) في السياره المتهالكه التي جمعتني به , العرق يتصبب منه بغزاره ومع هذا تتواصل قهقهاته , كان يسخر من (برشلونه) , يربط بين هزائم الفريق وعطل جهاز التبريد في لسياره التي تُقلِنا ..وينتقل بسرعة البرق (للبرلمان) موجها نقده السطحي الأجوف وكأنه يُجامل مِزاج عام مًتذمر , يُعلن إنه إنتخب (فلان) هو وعائلته لأنه (خوش إنسان) ولكن (ربك ماوفقه وراحت أصواتنا للحزب ماله) .. غبطته في سري , كم تمنيت في تلك اللحظه أن أكون هو , لم يعرف ما أكابده من وجع , ولم تُداخله هواجسي , لم يمسسني بشيء , بل ربما كان يريدني مشاركته ماهو فيه , كان يكرر النظر لي من طرف عينه المجاوره بعد كل جمله يقولها مؤملا نفسه أن يرى على معالم وجهي مايدل على المشاركه ... يبدو إن اليأس من مشاطرتي إياه قد بلغ منه مبلغه فتوجه لصاحبه الذي يجلس في المقعد الأمامي وقال :
(الحجي قافل... التفاعل عنده صفر طكه نكز بلكت يرجع ) ...



#حميد_حران_السعيدي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- سقوط الموصل ... عودة الموصل
- ضبط النفس
- حين يُغيبُ دور المثقف
- الخنوع موهبه
- صير برلماني ولاتصير وطني
- دليل الفشل
- أعداء إسرائيل
- خراخيش كطر وغياب العراق
- مصائب المدنيين
- على قدر أهل العزم
- إستجوابات البرلمان وباب (الفلتان)
- العقول الجباره
- جعاز ماهو بخير
- حساب (الصجم )
- (علي وياك علي)
- حصاني مدلل
- يوم جميل رابع
- ألمثقف
- من كان منكم بلا خطيئه فليقذفها بحجر
- ألدوله ... (ألفريج)


المزيد.....




- إعلامية لبنانية تتوعد المطربة أصالة بالسجن
- موعد عرض “ولاد رزق 3” سينيما عيد الأضحى.. قائمة أفلام عيد ال ...
- وكالة أنباء أميركية تفضح زيف الرواية الإسرائيلية لتبرير حرب ...
- المؤسس عثمان ح161 .. مسلسل المؤسس عثمان الحلقة 161 مترجمة HD ...
- ملحمة تاريخية… مسلسل صلاح الدين الأيوبي الحلقة 25 باللغة الع ...
- الثقافة واليونسكو يؤكدان أهمية دعم القطاع الثقافي في فلسطين ...
- الشعلة الأولمبية على السجادة الحمراء لمهرجان كان السينمائي
- فستان الممثلة الأسترالية كيت بلانشيت يثير جدلا في مهرجان كان ...
- -عائدة-.. فيلم وثائقي يحقق حلم العودة إلى فلسطين
- افتتاح متحف لأعمال الفنان بانكسى فى نيويورك


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - حميد حران السعيدي - سويعة عذاب