أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سلمان داود الحافظي - أستفزاز الشعب الى متى يستمر؟














المزيد.....

أستفزاز الشعب الى متى يستمر؟


سلمان داود الحافظي

الحوار المتمدن-العدد: 5550 - 2017 / 6 / 13 - 09:54
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


في 9 نيسان 2017دخل التغيير الذي حصل لنظام الحكم في العراق من دكتاتوري الى ديمقراطي عامة ال 15, وعلى مدى السنوات ال14 التي انقضت يترقب الشعب اصلاحات حقيقية في بناء مؤسسات الدولة على اسس صحيحة, بعيدا عن المحاصصة العائلية والحزبية والقومية والمذهبية, والتي من جراؤها دفع الشعب اثمان كثيرة ابرزها دخول داعش التي احتلت ثلث مساحة العراق,في العام الخامس عشر يطل علينا برلماني من شاشة احدى الفضائيات ويخبرنا بواحدة من ابشع صور المحاصصة, وهذة المرة محاصصة برلمانية لتعيين الاقارب في اروقة مجلس النواب , حيث اكد هذا النائب انه اجرى احصائية لعدد موظفي مجلس النواب , فتبين له انهم بحدود 1950 موظف , وهذا الامر ليس مستغربا من ناحية العدد كون مجلس النواب فيه دوائر عديدة وربما يحتاج الى هذا العدد من الموظفين , لكن الذي استفزنا كشعب ينتظر الاصلاحات ان 550 موظف من بين هذا العدد, تحصيلهم الدراسي دون الابتدائية والابتدائية ويشغل بعضهم صفة مستشار, ويتقاضون مخصصات خطورة واطعام بحدود 2 مليون دينار اضافة الى رواتبهم في دوائرهم في وزارات اخرى كونهم منسبين على مجلس النواب, بالتاكيد عندما يسمع المواطن بهكذا حالات يصاب بالذهول والاحباط وخاصة عندما يكرر على اسماعة مصطلح التقشف والتكنوقراط ودولة المؤسسات, ولم يجد لهذا اي تطبيقا على ارض الواقع من قبل الطبقة السياسية الحاكمة, والاكثر الما ووجعا اننا كنشطاء على صفحات التواصل نتلقى يوميا رسائل من عوائل شهداء لم تحصل على حقوقها (قطعة الارض السكنية) رغم مرور 5او 7 سنوات على استشهاد معيلها, اين الوعود التي قطعها رئيس الوزراء باجراء اصلاحات حقيقية ومازالت الدولة تدار بهذا الشكل , اين اجهزة الرقابة ال 5 او اكثر من ان يتقاضى خريج ابتدائية زور شهادتة راتب مستشار ومحمي من اقاربة النائب او الوزير او رئيس الكتلة؟ الى متى يستفز الشعب العراقي كل يوم والسياسي غير مبالي لمشاعرة وانينة من هكذا طبقة سياسية واوضاع اقتصادية وخدمية شبه معدومة؟ هل يعقل ان تبقى رواتب المسؤولين الكبار بارقام فلكية وغير مقبولة؟ والعراق يحتاج بحدود 10000 الاف بناية مدرسية لتتمكن وزارة التربية من استيعاب الاطفال الجدد وشطر المدارس المكتظة, كيف سيكون حال التعليم في العراق اذا استمر هذا العجز قائما ل3 او 4 سنوات قادمة؟ هل يريد الساسة في العراق ان تنتشر الامية اكثر مما هي عليه الان حتى يبقون هم على كراسيهم الدوارة؟
اليوم كتبنا بايجاز لكننا اذا لم نلمس اصلاحات سنكتب كل مانعرفه ونفضح كل من تجاوز على مشاعرنا, السكوت بعد الان على افعال مدانة استمرت طويلا لن يكون خيار الاكثرية بل الاقلية من المنتفعين, اعطوا حقوق الشهداء والجرحى الذين بفضلهم تتنعمون بالمناصب والابهة والسفرات المكوكية, اعطوا للفقراء حقوقهم وابسطها مفردات البطاقة التموينية التي بدات تنقطع لاشهر طويلة , انتبهوا لافعالكم ياساسة العراق فمن حرروا الارض من ابطال قواتنا المسلحة وغيارى الحشد الشعبي, سيلتفتون اليكم ان لم تعودوا الى رشدكم وتخدموا شعبكم الذي بات اسطورة الشعوب بالتضحية والفداء من اجل العرض والارض والمقدسات.



#سلمان_داود_الحافظي (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أطفال العراق عطلة صيفية طويلة وبرامج غائبة.
- أنطلاق عمليات تحرير الجانب الأيمن وغرب الموصل.
- حرمان العراقي من شهادته ظلم كبير.
- الأستعدادات لانتخابات التغيير والاصلاح.
- تحرير الساحل الأيمن للموصل لن يطول .
- قادمون يانينوى 90 يوما من المعارك الشرسة.
- 7كانون الثاني 2017 يوم الأنتصارات.
- أنتصارات اليوم الاول للصفحة الثانية لقادمون يانينوى.
- موقع العقيرالاثري يحتضر.
- قادمون يانينوى ومرحلة الحسم.
- ردا على أعلام داعش .
- اليوم الستون لعمليات قادمون يانينوى.
- كفاءات علمية متى تنصفها وزارة التربية؟
- قادمون يا نينوى في يومها ال 45
- الكفاءات التربوية متى ننصفها؟
- معلمو العراق يتظاهرون غدا
- دور وسائل الاتصال في قادمون يانينوى.
- عملية قادمون يانينوى في يومها السادس.
- قادمون يانينوى... معركة الحسم .
- مشكلات تربوية تنتظر الحلول.


المزيد.....




- أسرار مذهلة لحفل زفاف ثاني أغنى رجل في العالم المقرر في البن ...
- مركبة -سويوز إم إس-26- تهبط في كازاخستان وعلى متنها رواد فضا ...
- -غير مبررة-.. إقالات مثيرة للجدل في البنتاغون
- رسائل والد أسير أميركي بغزة لابنه: الجميع يكافح من أجلك ونأم ...
- السودان يواجه خطر فقدان آلاف الموارد النباتية النادرة في ولا ...
- شبح الترحيل من أميركا يكمم أفواه الطلاب الأجانب المتضامنين م ...
- سلسة غارات أميركية تستهدف مواقع متفرقة في صنعاء
- -تصعيد الحروب-.. بيونغ يانغ تنتقد قرار واشنطن بشأن الأسلحة
- زيلينسكي: روسيا تواصل هجماتها رغم هدنة عيد الفصح
- انهيار مبنى في نيودلهي يخلف أكثر من 11 قتيلا


المزيد.....

- فهم حضارة العالم المعاصر / د. لبيب سلطان
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 1/3 / عبد الرحمان النوضة
- سلطة غير شرعية مواجهة تحديات عصرنا- / نعوم تشومسكي
- العولمة المتوحشة / فلاح أمين الرهيمي
- أمريكا وأوروبا: ملامح علاقات جديدة في عالم متحوّل (النص الكا ... / جيلاني الهمامي
- قراءة جديدة للتاريخ المبكر للاسلام / شريف عبد الرزاق
- الفاشية الجديدة وصعود اليمين المتطرف / هاشم نعمة
- كتاب: هل الربيع العربي ثورة؟ / محمد علي مقلد
- أحزاب اللّه - بحث في إيديولوجيات الأحزاب الشمولية / محمد علي مقلد
- النص الكامل لمقابلة سيرغي لافروف مع ثلاثة مدونين أمريكان / زياد الزبيدي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سلمان داود الحافظي - أستفزاز الشعب الى متى يستمر؟