أنطلاق عمليات تحرير الجانب الأيمن وغرب الموصل.

سلمان داود الحافظي

الحوار المتمدن-العدد: 5437 - 2017 / 2 / 19 - 12:20
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    

على بركة الله انطلقت فجر اليوم الأحد الموافق19-2-2017 عمليات تحرير الجانب الايمن من الموصل وغرب نينوى,وقد اعلن انطلاق العمليات الدكتور حيد العبادي القائد العام للقوات المسلحة في بيان متلفز هذا نصة( .. العبادي يعلن انطلاق عمليات تحرير الساحل الايمن من الموصل
اعلن رئيس الوزراء القائد العام للقوات المسلحة حيدر العبادي انطلاق عمليات تحرير الساحل الايمن من الموصل.

واكد في بيان متلفز ” ان ” المهمة الرئيسة لنا هي تحرير الانسان قبل تحرير الارض.”.

واضاف العبادي مخاطبا ابناء القوات الامنية “لقد ابهرتم العالم ببطولاتكم وبانتصاراتكم وبالتلاحم الكبير مع المواطنين لانهاء هذا البطش والارهاب مشيرا الى ان مهمتنا تحرير الانسان قبل الارض وها قد ابليتم بلاءا حسنا ببطولاتكم والتعامل مع المواطنين بكل انسانية كما عهدناكم “.

واضاف ” وجهنا كل الجهات الحكومية لتوفير المساعدات الممكنة للمواطنين والنازحين اضافة لكل المنظمات الانسانية العالمية التي تقف معكم “.

وتابع ” نحن احرص من غيرنا على حياة المواطنين وكرامتهم وحريتهم )
عمليات فادمون يانينوى في مرحلتها الثالثة والتي تستهدف تحرير الجانب الايمن من الموصل , سبقت انطلاقها تحضيرات واستعدادات كبيرة منها عسكرية وانسانية ولوجستية, فقد قامت مقاتلات التحالف الدولي ومقاتلات القوة الجوية العراقية وطيران الجيش, بقصف اهم اهداف داعش المتمثلة بمراكز قياداته وتجمعاته وانهكت الدواعش في ضربات موفقة, هي الاخرى مدفعية الشرطة الاتحادية والحشد الشعبي قامت بضرب خطوط الصد لداعش في مناطق البوسيف والغزلاني ومطار الموصل, وكبدت الدواعش خسائر فادحة في الارواح والمعدات وتدمير اغلب مواضعة وتحصيناته, قوات الحشد الشعبي تمكنت من صد ثلاث تعرضات زج فيها داعش خيرة مقاتلية وعجلاته المفخخة والمدرعة, تمكنت قوات الحشد الشعبي من قتل اغلب عناصر داعش وتفجير عشرات المفخخات وتدميرها والاستيلاء على اسلحة ومعدات تركها الدواعش ولاذوا بالفرار, معركة تحرير الجانب الايمن من الموصل ستكون الاسهل كون داعش فقدت المزيد من مقاتليها اضافة الى قطع طرق الامداد والتمويل ونفاذ اغلب مخزونها من المعدات الحربية والغذاء والدواء, في الجانب الانساني هيأت القوات المشتركة اماكن ايواء النازحين الذين من المتوقع ان يتكوا احيائهم عند وصول القوات المحررة على مشارفها, وقد اطمأن اهل الموصل الى القوات المحررة ولانردد او خوف عندهم, كونهم شاهدوا بام اعينهم التعامل الانساني من قبل القوات المسلحة التي حررت الجانب الايسر, وكيف تعامل القادة والجنود مع المواطنين ووفروا لهم الحماية وتقاسموا معهم موادهم الغذائية , حتى وصل في بعض الاحيان ان جنودا كثر ضحوا بانفسهم من اجل انقاذ عوائل وافراد عالقين في البيوت والاحياء.
ان معركة تحرير الجانب الايمن من مدينة الموصل وغرب نينوى, تتطلب دعم سياسي يتمثل بدعم المعركة من كافة القوى السياسية وترك المناكفات والسجالات التي تؤثر على معنويات المقاتلين, وعلى البرلمان ممثلا برئيسة ونائبيه ان يمنع النواب من الانتقادات السياسية عبر المنابر الاعلامية وان ينصب جهد الجميع لدعم المعركة بكل ما تحتاج من دعم معنوي ومادي , كذلك على القوات الامنية بكل صنوفها ان تكون بكامل الحيطة والحذر وان تفرض الامن في جميع المحافظات المحررة , ولاتسمح باية خروقات امنية وتطبق القانون على الجميع لان المافيات والعصابات تتحين الفرص للقيام بجرائمها, المعركة حاسمة وتحتاج الى دعم وسائل الاعلام ومنظمات المجتمع المدني والناشطين على مواقع التواصل الاجتماعي لابراز انتصارات قواتنا المسلحة وغيارى الحشد الشعبي, سرايا الدعم اللوجستي لابد ان تكثف من تواجدها في خطوط المواجهة لتوفير الغذاء للمقاتلين ومايحتاجوه من ملابس وتجهيزات ,معركة قادمون يانينوى في صفحتها الثاثة ستنهي كل امال وطموحات داعش وستخلص العالم من شرة ومجازرة ويعود السلام لربوع ام الربيعين نينوى .

#سلمان_داود_الحافظي (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل