أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سلمان داود الحافظي - معلمو العراق يتظاهرون غدا














المزيد.....

معلمو العراق يتظاهرون غدا


سلمان داود الحافظي

الحوار المتمدن-العدد: 5336 - 2016 / 11 / 7 - 09:15
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


بعد ان مضى على بدء العام الدراسي 2016-2017 أكثر من 38 يوما, يوم أمس وانا عائدا من الدوام سالت أبنتي أخر العنقود الطالبة في الصف الخامس أعدادي أحيائي في أعدادية أم المؤمنين للبنات تربية بابل ناحية المشروع عدد من الاسئلة للاطلاع على احوالها الدراسية.
1- هل تم شطر الشعب والتخفيف من الاكتظاظ في الصفوف؟ الجواب مازالت الخطوات لم تكتمل وخاصة بناء صفوف ملحقة وسد عجز الكادر. وهذا يعطينا دليلا واضحا ان التخطيط والاستعداد للعام الدراسي لم يكن في وقته, يفترض ان الوزارة والمديريات العامة للتربية في بغداد تسعى وبكل جهودها الى بناء صفوف ملحقة واكمال الأبنية المدرسية التي فيها نسب انجاز متقدمة, واطلاق التعيينات للدرجات التعويضية في وقت مبكر على ان تتم المباشرة مع بداية العام الدراسي لسد شواغر المدارس في وقت مناسب.
2- كم عدد الطالبات في الشعبة الواحدة؟ الجواب 55 طالبة هذا الحال تعاني منه الاف المدارس بسبب سياسات واخفاقات الوزراء السابقين أمثال خضير الخزاعي ومحمد تميم وحادثة المدارس الحديدية مازالت قائمة فالمدارس لم تكتمل لحد الان . اما السيد محمد تميم فهدم مئات المدارس وتركها بدون بناء والمؤلم انه سلم الجز الاكبر من مبالغها الى المقاولين وهربوا, اضافة الى ان الحكومات السابقة وبظل الموازنات الانفجارية لم تولي اهتماما كبيرا ببناء المدارس يتناسب وحجم الزيادة السكانية والرغبة الى التعليم خاصة بعد تحسن المستوى المعاشي لشرائح عديدة.
3- ماهي المواد التي لم تدخل لكم فيها مدرسة لحد الان ؟
الاجابة ان مادة الكيمياء لحد هذة اللحظة لم ناخذ حتى ولو حصة واحدة ومادة اللغة العربية فقط مرة اعطاء تحضير والثانية حل تمارين .
علما ان عدد شعب الخامس علمي احيائي 3 شعب بحدود 160 طالبة
السؤال هل يمكن لاسر الطالبات السكوت على هكذا أمر يتعلق بمستقبلهن؟
اين رئيس واعضاء مجلس المحافظة وخاصة لجنة التربية من الاطلاع على احوال المدارس ومراقبة اداء تربية بابل او مساعدتها في حل المشكلات التربوية؟ أين لجنة التربية البرلمانية لاخذ دورها الرقابي واصدار التشريعات والقرارات التي تساهم في اصلاح الواقع التربوي في العراق, فبدلا من ان تزيد تخصيصات قطاع التعليم, راحت لتخفض موازنة وزارة التربية الى النصف وبالتالي اضطرت الى ترك التلاميذ والطلاب بلا كتب وقرطاسية لاكثر من نصف منهم.
الى متى يبقى الواقع التربوي في بابل بهذا الحال واغلبنا يجامل هذا وذاك من المسؤولين في كل مفاصل التربية سواء على مستوى المحافظة او الوزارة؟
هل حان الوقت لنقول لمن لايستطيع حل المشكلات التربوية وليس له القدرة على اتخاذ القرارات الجريئة أترك منصبك لمن هو أجدر منك فبابل مليئة بالكفاءات خاصة ان اعتمدنا معايير الخبرة لا معايير المحاصصة والحزبية والعائلة؟
نناقش الموضوع بهدوء وبعيدا عن التسقيط وتحميل المسؤولية لطرف واحد كلنا شركاء حتى كاتب السطور لانه جامل لمدة 38 يوما ولم يشر لهذة الاخفاقات خجلا من زملاء له في تربية بابل .هذة المشكلات التربوية التي اشرنا لها موجودة في الاف المدارس وان استمرت دون حلول ستراجع التعليم في العراق كثيرا, وربما نضيف ملايين اخرين الى الاعداد السابقة من الاميين او أشباة المتعلمين الذين تخرجوا من المدارس الابتدائية ولايجيدون كتابة سطر واحد .
غدا يتظاهر معلمو العراق امام مبنى وزارة التربية , ليسمعوا مسؤوليها والحكومة مطالبهم المشروعة التي تصب في صالح العملية التربوية
دعوة للسيد رئيس الوزراء لتفهم مطالب نقابة المعلمين وأستقبال وفد منها مع كادر الوزارة المتقدم لوضع حلول للمشكلات التربوية وماهي خطط الحكومة لحلها.
هذةه



#سلمان_داود_الحافظي (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- دور وسائل الاتصال في قادمون يانينوى.
- عملية قادمون يانينوى في يومها السادس.
- قادمون يانينوى... معركة الحسم .
- مشكلات تربوية تنتظر الحلول.
- تحرير نينوى.... وما مطلوب من اهلها.
- مكتب الدكتور العبادي... للأطلاع.
- أزمة السكن ... حلول مقترحة.
- وزير التربية الدكتور محمد الصيدلي... للتفضل بالاطلاع.
- الشرقاط في ساعات التحرير.
- محنة موظفي العقود في بابل.
- عوامل نجاح معركة تحرير نينوى.
- وزيرة الصحة العراقية ... للعلم.
- تحرير الخالدية... بقلم شاهد عيان.
- رحلتي السادسة الى جمهورية ايران
- خالد العبيدي و(قلب الطاولة)
- بابل تبحث عن حقيبة وزارية.
- أصلاحات العبادي وقوت الفقراء.
- وزارة التربية والفعاليات المطلوبة.
- أين نواطير قضاء بلد؟
- زلزال الكرادة كشف الشامتون.


المزيد.....




- الحدود تشتعل.. تبادل لإطلاق النار بين الهند وباكستان على خط ...
- العودة الطوعية ليست سبب تراجع عدد السوريين في ألمانيا
- الخارجية الصينية تحذر واشنطن من تضليل الرأي العام بشأن المفا ...
- العمل السري.. الجيش الروسي دمر مصنعا للصواريخ في كييف
- رئيس جهاز الاستخبارات الخارجية الروسية: عقدنا اجتماعا بناء م ...
- انفجار سيارة بمقاطعة موسكو وأنباء عن مقتل مسؤول عسكري رفيع ( ...
- لافروف يؤكد أن روسيا -مستعدة- لإنهاء الحرب في أوكرانيا وإبرا ...
- المغرب: مرشح يطلق حملته الانتخابية من السرير ويثير ضجة
- هزتان أرضيتان في مدينة كوتاهيا غرب تركيا
- 5 أخطاء فعلتها المعارضة في السودان كلفتها الشارع والوطن


المزيد.....

- فهم حضارة العالم المعاصر / د. لبيب سلطان
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 1/3 / عبد الرحمان النوضة
- سلطة غير شرعية مواجهة تحديات عصرنا- / نعوم تشومسكي
- العولمة المتوحشة / فلاح أمين الرهيمي
- أمريكا وأوروبا: ملامح علاقات جديدة في عالم متحوّل (النص الكا ... / جيلاني الهمامي
- قراءة جديدة للتاريخ المبكر للاسلام / شريف عبد الرزاق
- الفاشية الجديدة وصعود اليمين المتطرف / هاشم نعمة
- كتاب: هل الربيع العربي ثورة؟ / محمد علي مقلد
- أحزاب اللّه - بحث في إيديولوجيات الأحزاب الشمولية / محمد علي مقلد
- النص الكامل لمقابلة سيرغي لافروف مع ثلاثة مدونين أمريكان / زياد الزبيدي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سلمان داود الحافظي - معلمو العراق يتظاهرون غدا