سلمان داود الحافظي
الحوار المتمدن-العدد: 5326 - 2016 / 10 / 28 - 17:22
المحور:
مواضيع وابحاث سياسية
باتت وسائل الاتصال الحديثة واحدة من ابرز الوسائل لتحقيق النصر في المعارك , لليوم الحادي عشر على التوالي وانا احاول تامين اتصال بشقيقي( ضياء داود صالح فارس الدليمي), الذي التحق مع الالاف من مجاهدي الحشد الشعبي للاشتراك في عملية قادمون يانينوى, اولا لمعرفة اوضاعهم والاطمئنان عليهم وثانيا لتزويدنا بمواقف المعارك في القواطع التي يتواجدون بها لنشرها عبر مواقع التواصل الاجتماعي, لما لهذة المعلومات التي تاتي من مصادر من قلب المعركة من تاثير في الراي العام العراقي والعربي والعالمي,ويمكن من خلال التواصل معهم معرفة اوضاعهم ومدى توفير الجهات المعنية من مستلزمات الاعاشة والسلاح والاعتدة وتوفير الغطاء الجوي وتامين الجانب الصحي, شبكات الاتصال العاملة في العراق والتي جنت ارباحا بمئات المليارات منذ دخولها العراق , حان الوقت لتترك بصمة وتسجل مساهمة في معركة طرد داعش, لانريد منها معونات مادية او دعم لوجستي او التواجد في الخطوط الاولى, كل مانريدة منها ان تسارع في اصلاح ابراجها في المناطق المحررة , حتى يتمكن عشرات الالاف من المقاتلين والمجاهدين من التواصل مع عوائلهم, والتواصل بين المقاتل وعائلته والاطمئنان المتبادل عن افراد الاسرة وعن المقاتل , له جوانب معنوية في حسم المعارك وزيادة معنويات المقاتل في خطوط المواجهة.
وزارة التصالات معنية بمتابعة عمل شبكات الاتصال ونوعية خدماتها المقدمة للمواطتين, وهنا لابد من ارسال فرق رصد للمناطق المحررة وخاصة القريبة من قواطع العمليات, ومعرفة الاسباب التي تقف وراء عدم قدرة المقاتلين على الاتصال بذويهم, ومساعدة كوادر الشبكات بتوفير الحماية الامنية لهم اثناء اعادة نصب واصلاح الابراج.
وسائل الاعلام السمعية والمرئية يمكنها ان تخفف من هذة المعاناة التي يواججها المقاتلين , من خلال استحداث برامج يمكن من خلالها ايصال المقاتل والمجاهد رسالة اطمئنان لعائلته, وعلى سبيل المثال ( رسالة مقاتل) يتم تسجيلها من قبل مراسلي الفضائيات المتواجدين لتغطية العمليات العسكرية, وتقوم الفضائيات باعلان وقت بث تلك الرسالة والقاطع الذي تبث منه.
قادمون يانينوى معركة الحسم ضد داعش اتباعها, ولابد ان تكون كل مؤسسات الدولة في حالة استعداد وجهد متواصل لتحقيق النصر الذي ينتظرة العالم باسرة, تحية للابطال وهم يخوضون غمار المعارك ويحققون الانتصارات الباهرة التي نالت اعجاب وثناء كل شرفاء المعمورة.
#سلمان_داود_الحافظي (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟